أرباح جيدة لـ «البترول الوطنية» نهاية مارس
العازمي: «المؤسسة» تراجع استراتيجية 2030 لتحويلها إلى 2040
العازمي متوسّطاً المهندسين
توقع نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء الشعيبة في شركة البترول الوطنية الكويتية مطلق العازمي، تحقيق الشركة ارباحاً جيدة في السنة المالية المنتهية في مارس الماضي، مشيراً إلى أن استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية 2030 تتم مراجعتها لتصبح 2040، لاقتراب الفترة الزمنية من 2030، مبيناً أن الاستراتيجية متناغمة مع المشاريع ومترابطة ولا بد من مواكبتها للتطور.
وأوضح العازمي في تصريحات على هامش المؤتمر النفطي الفني الثالث (كاينتك 2016) ومعرض الكويت الصناعي الذي تنظمه رابطة المهندسين الهنود في الكويت، أن صناعة التكرير تعتمد في أرباحها على الفارق السعري بين المنتجات البترولية والنفط الخام، مبيناً أن هذا الفارق يرتفع وينخفض وأن العوائد من التكرير لا تعتمد فقط على أسعار النفط وإنما هناك عوامل أخرى.
وحول اذا ما كانت ارباح شركة البترول الوطنية الكويتية ارتفعت هذا العام، بسبب ارتفاع الفارق بين أسعار المنتجات البترولية وأسعار النفط الخام، أشار العازمي إلى أن السنة المنتهية المنتهية في 31 مارس الماضي لم تتم مراجعتها ولم يتم الانتهاء من حساباتها بعد، متوقعاً أن تكون هناك نتائج إيجابية وأرباحاً جيدة.
ولفت إلى أن «البترول الوطنية» هي احدى شركات القطاع النفطي ومنسجمة مع الاستراتيجية للمؤسسة موضحاً أن مشاريع الكويت النفطية العملاقة ستحقق نقلة نوعية في الصناعة النفطية.
وأكد العازمي أن المشاريع الجديدة النفطية العملاقة ستحقق نقلة نوعية للكويت وخصوصاً الوقود البيئي ومصفاة الزور الجديدة، موضحاً أن الكويت ستصبح قادرة على تصدير منجاتها لأي سوق في العالم «ولن تغلق الأبواب أمامها، إذ ستكون كل منتجاتها مطابقة للاشتراطات العالمية المتشددة بشأن خصائص المنتجات وتأثيرها على البيئة.
ولفت إلى أن استراتيجيات «البترول الوطنية» تقوم على توفير فرص العمل للعمالة الوطنية، وهو ما يتحقق ويتواكب مع النمو في المشاريع العملاقة للقطاع النفطي، الذي يحقق استراتيجية الدولة في خلق فرص العمل للشباب الكويتي.
وأشار إلى أن المؤتمر يناقش في محاوره التنمية المستدامة (التحديات والطموحات)، وأن أهميته تتمحور في جمع المهندسين في الكويت في القطاع النفطي والهيئات الحكومية والقطاع الخاص وغيرهم، بالإضافة إلى جامعة الكويت التي يشارك عدد من طلبتها في حضور هذا المؤتمر.
واعتبر أن أهمية مثل هذه المؤتمر تتلخص في تبادل الخبرات والأفكار، والبحث عن تكنولوجيا جديدة والتعاون في التطوير، وهي فرص يجب على"البترول الوطنية"ان تنميها وتطورها.
وأوضح العازمي في تصريحات على هامش المؤتمر النفطي الفني الثالث (كاينتك 2016) ومعرض الكويت الصناعي الذي تنظمه رابطة المهندسين الهنود في الكويت، أن صناعة التكرير تعتمد في أرباحها على الفارق السعري بين المنتجات البترولية والنفط الخام، مبيناً أن هذا الفارق يرتفع وينخفض وأن العوائد من التكرير لا تعتمد فقط على أسعار النفط وإنما هناك عوامل أخرى.
وحول اذا ما كانت ارباح شركة البترول الوطنية الكويتية ارتفعت هذا العام، بسبب ارتفاع الفارق بين أسعار المنتجات البترولية وأسعار النفط الخام، أشار العازمي إلى أن السنة المنتهية المنتهية في 31 مارس الماضي لم تتم مراجعتها ولم يتم الانتهاء من حساباتها بعد، متوقعاً أن تكون هناك نتائج إيجابية وأرباحاً جيدة.
ولفت إلى أن «البترول الوطنية» هي احدى شركات القطاع النفطي ومنسجمة مع الاستراتيجية للمؤسسة موضحاً أن مشاريع الكويت النفطية العملاقة ستحقق نقلة نوعية في الصناعة النفطية.
وأكد العازمي أن المشاريع الجديدة النفطية العملاقة ستحقق نقلة نوعية للكويت وخصوصاً الوقود البيئي ومصفاة الزور الجديدة، موضحاً أن الكويت ستصبح قادرة على تصدير منجاتها لأي سوق في العالم «ولن تغلق الأبواب أمامها، إذ ستكون كل منتجاتها مطابقة للاشتراطات العالمية المتشددة بشأن خصائص المنتجات وتأثيرها على البيئة.
ولفت إلى أن استراتيجيات «البترول الوطنية» تقوم على توفير فرص العمل للعمالة الوطنية، وهو ما يتحقق ويتواكب مع النمو في المشاريع العملاقة للقطاع النفطي، الذي يحقق استراتيجية الدولة في خلق فرص العمل للشباب الكويتي.
وأشار إلى أن المؤتمر يناقش في محاوره التنمية المستدامة (التحديات والطموحات)، وأن أهميته تتمحور في جمع المهندسين في الكويت في القطاع النفطي والهيئات الحكومية والقطاع الخاص وغيرهم، بالإضافة إلى جامعة الكويت التي يشارك عدد من طلبتها في حضور هذا المؤتمر.
واعتبر أن أهمية مثل هذه المؤتمر تتلخص في تبادل الخبرات والأفكار، والبحث عن تكنولوجيا جديدة والتعاون في التطوير، وهي فرص يجب على"البترول الوطنية"ان تنميها وتطورها.
