10 في المئة منهن يعانين السمنة المفرطة
نصف النساء الكويتيات... بدينات
عبير البحوه
عبير البحوه: الكويت الأولى خليجياً في سمنة النساء وتحتل مركزاً متقدماً عالمياً
كونا- كشف مسح صحي أجري عبر مواقع التواصل أن 47.8 في المئة من الكويتيات البالغات يعانين زيادة في الوزن، تنوعت بين زيادة الوزن بنسبة 23.5، والسمنة بنسبة 13.6، والسمنة المفرطة بنسبة 9.7 في المئة.
وقالت مديرة ادارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة الدكتورة عبير البحوه، ان الادارة اجرت مسحا الكترونيا أخيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شمل 579 سيدة كويتية تراوحت اعمارهن بين 18 و54 عاما، تناول المعتقدات المتعلقة بالسمنة بين السيدات الكويتيات البالغات.
وأضافت البحوه في تصريح صحافي، ان السمنة تعتبر احد عوامل الخطورة الرئيسية للاصابة بالامراض المزمنة غير السارية، مبينة ان الكويت احتلت نسبا مرتفعة في معدل الاصابة بالسمنة بين النساء على مستوى العالم، والمركز الاول على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية الاخيرة.
وذكرت البحوه ان السيدات المشاركات بالعينة ذكرن ان اسباب اصابتهن بالسمنة تعود الى عدة عوامل منها عدم ممارسة النشاط البدني وتناول الاغذية بشراهة وتناول الاغذية غير الصحية. واضافت ان اغلب السيدات يعتقدن ان الاصابة بارتفاع ضغط الدم وامراض القلب والسكري والام المفاصل والاصابة بالاكتئاب والقلق سببه مضاعفات السمنة مشيرة الى اعتقاد بعضهن وجود علاقة بين السرطان والسمنة.
وافادت بان 61.5 في المئة من العينة يعتقدن ان اسباب الاصابة بالسمنة ترجع لخلل بالهرمونات، وان 60.8 في المئة منهن يرون ان العوامل الوراثية تلعب دورا كبيرا في ذلك، في حين حصل عامل نقص الارادة على نسبة 48.5 في المئة، وعامل الضغط النفسي على نسبة 38.7 في المئة.
وبينت البحوه ان المسح الالكتروني اظهر ان مسؤولية مكافحة السمنة في اعتقاد السيدات تقع على الاشخاص انفسهم ثم العائلة والاصدقاء ثم مقدمي الرعاية الصحية. واشارت الى ان معوقات علاج السمنة لدى السيدات تكمن في صعوبة الالتزام بممارسة النشاط البدني وعدم وجود حافز لاتباع نمط حياة صحي ثم مسؤوليات الحياة.
وقالت ان 84.6 في المئة من السيدات المشاركات في العينة رأين ان ممارسة الرياضة افضل الحلول لإنقاص الوزن والتخلص من السمنة، وان 79.6 في المئة من السيدات رأين ان الحمية الغذائية تأتي بالمقام الثاني بعد الرياضة ثم الاعتقاد بإجراء الجراحة بنسبة 15.2 في المئة او استخدام الطب البديل بنسبة 9 في المئة ثم ادوية التخسيس 4.5 في المئة.
وذكرت ان تنوع الاسباب والعوامل المرتبطة بتفشي المرض في المجتمع يستدعي التخطيط لبرامج صحية طويلة المدى من اجل وضع حد للظاهرة وانعكاساتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
وقالت مديرة ادارة تعزيز الصحة في وزارة الصحة الدكتورة عبير البحوه، ان الادارة اجرت مسحا الكترونيا أخيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شمل 579 سيدة كويتية تراوحت اعمارهن بين 18 و54 عاما، تناول المعتقدات المتعلقة بالسمنة بين السيدات الكويتيات البالغات.
وأضافت البحوه في تصريح صحافي، ان السمنة تعتبر احد عوامل الخطورة الرئيسية للاصابة بالامراض المزمنة غير السارية، مبينة ان الكويت احتلت نسبا مرتفعة في معدل الاصابة بالسمنة بين النساء على مستوى العالم، والمركز الاول على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفقا لتقارير منظمة الصحة العالمية الاخيرة.
وذكرت البحوه ان السيدات المشاركات بالعينة ذكرن ان اسباب اصابتهن بالسمنة تعود الى عدة عوامل منها عدم ممارسة النشاط البدني وتناول الاغذية بشراهة وتناول الاغذية غير الصحية. واضافت ان اغلب السيدات يعتقدن ان الاصابة بارتفاع ضغط الدم وامراض القلب والسكري والام المفاصل والاصابة بالاكتئاب والقلق سببه مضاعفات السمنة مشيرة الى اعتقاد بعضهن وجود علاقة بين السرطان والسمنة.
وافادت بان 61.5 في المئة من العينة يعتقدن ان اسباب الاصابة بالسمنة ترجع لخلل بالهرمونات، وان 60.8 في المئة منهن يرون ان العوامل الوراثية تلعب دورا كبيرا في ذلك، في حين حصل عامل نقص الارادة على نسبة 48.5 في المئة، وعامل الضغط النفسي على نسبة 38.7 في المئة.
وبينت البحوه ان المسح الالكتروني اظهر ان مسؤولية مكافحة السمنة في اعتقاد السيدات تقع على الاشخاص انفسهم ثم العائلة والاصدقاء ثم مقدمي الرعاية الصحية. واشارت الى ان معوقات علاج السمنة لدى السيدات تكمن في صعوبة الالتزام بممارسة النشاط البدني وعدم وجود حافز لاتباع نمط حياة صحي ثم مسؤوليات الحياة.
وقالت ان 84.6 في المئة من السيدات المشاركات في العينة رأين ان ممارسة الرياضة افضل الحلول لإنقاص الوزن والتخلص من السمنة، وان 79.6 في المئة من السيدات رأين ان الحمية الغذائية تأتي بالمقام الثاني بعد الرياضة ثم الاعتقاد بإجراء الجراحة بنسبة 15.2 في المئة او استخدام الطب البديل بنسبة 9 في المئة ثم ادوية التخسيس 4.5 في المئة.
وذكرت ان تنوع الاسباب والعوامل المرتبطة بتفشي المرض في المجتمع يستدعي التخطيط لبرامج صحية طويلة المدى من اجل وضع حد للظاهرة وانعكاساتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية.