عُرِض ضمن «أسبوع الأفلام الروسية»
«قلعة بريست»... الصمود حتى آخر رمق
مشهد من الفيلم (تصوير نور هنداوي)
احتضن مسرح عبدالحسين عبدالرضا عرض الفيلم التاريخي الحربي «قلعة بريست» وذلك ضمن أنشطة أسبوع الأفلام الروسية ووسط حضور لعدد من أبناء الجالية الروسية المقيمة في الكويت.
الفيلم اعتمد على الراوي في سرد أحداثه كاملة، وهو طفل صغير في فرقة الموسيقى التابعة للجيش، عاصر كل الأحداث وكان حلقة الوصل بين الفرق العسكرية الروسية، فغامر بحياته كثيراً في سبيل إيصال الرسائل العسكرية بين قائد الفوج بيوتر غافريلوف والمفوض يفيم فومين وقائد وحدة حرس الحدود التاسعة أندريه كيجيفاتوف، كما خاطر بحياته لإنقاذ ابنة قائده بالجيش، ورغم كل ما تعرضّ له من مخاطر إلاّ أنه بقي حيّاً كي يروي القصة الحقيقية التي رأها بعينيه ولم ولن ينساها إلى الممات.
والفيلم الذي تمّ إنتاجه في العام 2010 من تأليف اليكسي دوداريف وفلاديمير ايريومين وإخراج ألكسندر كوت ومن بطولة أليكسي كوباشوف، أندري ميرزالينك وبافيل ديريفيانكو، ويعد من أفضل العروض السينمائية الحربية الروسية والعالمية، فقد حاز ثلاث جوائز وسبعة ترشيحات.
ويجسد العمل قصّة دفاع جنود الاتحاد السوفياتي عام 1941 عن قلعة بريست الواقعة في روسيا البيضاء وتحديداً في بيلاروس، التي صدّت الضربة الأولى للقوات الألمانية خلال الحرب، إذ تنطلق الأحداث مع بدء القوات الألمانية هجومها على الاتحاد السوفياتي عن طريق قصف القلعة في يونيو 1941 في سبيل احتلالها، إلاّ أن المقاومة الشديدة أفشلت الخطة.
الفيلم اعتمد على الراوي في سرد أحداثه كاملة، وهو طفل صغير في فرقة الموسيقى التابعة للجيش، عاصر كل الأحداث وكان حلقة الوصل بين الفرق العسكرية الروسية، فغامر بحياته كثيراً في سبيل إيصال الرسائل العسكرية بين قائد الفوج بيوتر غافريلوف والمفوض يفيم فومين وقائد وحدة حرس الحدود التاسعة أندريه كيجيفاتوف، كما خاطر بحياته لإنقاذ ابنة قائده بالجيش، ورغم كل ما تعرضّ له من مخاطر إلاّ أنه بقي حيّاً كي يروي القصة الحقيقية التي رأها بعينيه ولم ولن ينساها إلى الممات.
والفيلم الذي تمّ إنتاجه في العام 2010 من تأليف اليكسي دوداريف وفلاديمير ايريومين وإخراج ألكسندر كوت ومن بطولة أليكسي كوباشوف، أندري ميرزالينك وبافيل ديريفيانكو، ويعد من أفضل العروض السينمائية الحربية الروسية والعالمية، فقد حاز ثلاث جوائز وسبعة ترشيحات.
ويجسد العمل قصّة دفاع جنود الاتحاد السوفياتي عام 1941 عن قلعة بريست الواقعة في روسيا البيضاء وتحديداً في بيلاروس، التي صدّت الضربة الأولى للقوات الألمانية خلال الحرب، إذ تنطلق الأحداث مع بدء القوات الألمانية هجومها على الاتحاد السوفياتي عن طريق قصف القلعة في يونيو 1941 في سبيل احتلالها، إلاّ أن المقاومة الشديدة أفشلت الخطة.
