ضيف الراي / تمنى أن يتقلص فارق النقاط ويتحدد البطل من خلال المواجهة الحاسمة مع القادسية
الصالحي: لا أمانع الارتباط بكويتية ... ولن أتردد في التجديد مع «العميد»
ضيف «الراي» متحدثاً إلى الزميل أحمد المطيري (تصوير: نور هنداوي)
وجّه لوماً شديداً إلى بعض حكام المباريات في الكويت
وصف لاعبي «العميد» بالأفضل محلياً
رأى ان سبب ابتعاد المغرب عن البطولات يكمن في المدربين الأجانب
أعاد سبب عدم دعوته للمنتخب الى الاحتراف في الخليج
وصف لاعبي «العميد» بالأفضل محلياً
رأى ان سبب ابتعاد المغرب عن البطولات يكمن في المدربين الأجانب
أعاد سبب عدم دعوته للمنتخب الى الاحتراف في الخليج
ياسين الصالحي، ابن كازابلانكا المغربية عرّف عن نفسه لجماهير كرة القدم الكويتية بسرعة البرق منذ ارتدائه شعار عميد الأندية "الكويت" ابتداءً من نهاية يناير الماضي.ارتبط اسمه بكل هدف وانتصار حققه "الأبيض"، خطف الأضواء بسرعة كأفضل مهاجم محترف في "دوري فيفا" في فترة وجيزة، وقد وجد فيه "الكويت" ضالته للوصول الى مرمى الخصم.
الصالحي جاء من بعيد كي يفجر كل ما في جعبته من مهارة وفن وغضب وخلافات مع مدرب الرجاء البيضاوي السابق الهولندي رود كرول والحالي رشيد الطوسي، فضلاً عن تجاهل مدرب منتخب بلاده له في فترة كان الاحق بتمثيل "أسود الاطلس".
الصالحي فتح قلبه لـ"الراي" في لقاء جاء في وقت كان فيه الضيف بحاجة الى فضفضة ما يجول في خاطره سواء من الناحية الرياضية أو من جوانب أخرى في حياته.
لم يخف مشاعره الجميلة تجاه "العميد"، لاعبين وإدارة وقال: "لن أتردد في التجديد اذا رغبوا بذلك"، موجّهاً لوما شديدا الى بعض الحكام في الكويت، وأكد أن المنافسة على الدوري لن تتوقف حتى الجولة الاخيرة، واصفاً لاعبي فريقه بالأفضل محلياً، واعتبر عدم تأهل البرازيل الى مونديال 2018 في روسيا إن حدث بالكارثة، واعاد سبب ابتعاد المغرب عن الالقاب الى المدربين الاجانب، مشدداً على ان لاعبي المغرب العربي يدفعون ثمن احترافهم في الخليج من خلال عدم دعوتهم الى تمثيل منتخبات بلادهم.
? ما هي حظوظ فريقك في الدوري؟
- ما زالت الحظوظ قائمة بقوة رغم كل شيء. فارق النقاط قد يتقلص في الجولات المقبلة، وسنقاتل في المواجهات المقبلة كافة. طالما أن الدوري مستمر، فإن حظوظنا قائمة.
فوزنا على القادسية في الدور نصف النهائي من بطولة كأس الامير جاء باستحقاق كامل حيث لعبنا بتكتيك جيد، ونجحنا في التعامل بصورة رائعة مع لاعبي الخصم الذين يجيدون الاحتفاظ بالكرة في وسط الملعب. كنا بحاجة الى فرصة واحدة للتسجيل ونجحنا في ذلك.
أتمنى أن يتقلص فارق النقاط مع القادسية وتكون مواجهتنا معه في الدوري حاسمة.
عناصر "الكويت" هم الافضل على الساحة المحلية ويبدو ذلك واضحاً من خلال الامكانيات الفنية والخبرة في كيفية التعامل مع المباريات المهمة. حسين حاكم وطلال جازع هما أفضل لاعبين في الدوري.
نملك فرصة كبيرة للتتويج بلقب كأس الأمير، ونحنا مستعدون للتحدي.
? نجحت في اللعب في ثلاثة مراكز. كيف ذلك؟
- عندما كنت في الرجاء البيضاوي كنت ألعب على الاطراف وكمهاجم ثان، لكني نجحت كرأس حربة مع نادي الكويت وسجلت أهدافا حاسمة. أنا لاعب محترف وأطبق ما يريده مني المدرب حتى لو أشركني كمدافع في ظروف معينة.
? ما السر في تأقلمك السريع مع "الكويت"؟
- لا أخفي سراً أنني كنت متخوفا من تجربة الاحتراف مع الكويت وخشيت أن لا أجد قبولاً كلاعب محترف من قبل اللاعبين الهواة. تفاجأت بالاستقبال الرائع من لاعبي «العميد» وادارته، واندمجت بسرعة مع المجموعة ولم أشعر بالغربة معهم. هذا هو السبب الحقيقي وراء تألقي. أشيد بإدارة الفريق وادارة النادي التي تتعامل مع اللاعبين بطريقة رائعة.
? وهل ثمة نية لتجديد العقد؟
- لن أتردد في تجديد عقدي مع الفريق في حال رغبة ادارته في ان استمر خلال الموسم المقبل حيث ان الاجواء في نادي الكويت مشجعة لكل لاعب محترف.
? هل تتعمد إثارة المشاكل في المباريات مع اللاعبين والحكام؟
- بالتأكيد لا أتعمد ذلك، ودائما ما أبحث عن الاداء الجيد، لكن نادي الكويت تعرض الى ظلم في تقديرات الحكام، خصوصاً في لقاء العربي ضمن الدوري. كان لي الحق في الحصول على ركلة جزاء صحيحة لم يحتسبها الحكم، وزاد عليها اشهار البطاقة الصفراء في وجهي، وقد رفض حتى مبدأ النقاش طالباً مني السكوت.
أطالب جميع الحكام أن يتحدثوا بشكل جيد مع اللاعبين في اللحظات الحساسة من المباريات وأن يمتصوا غضبنا تماماً كما يفعل نظراؤهم في أوروبا.
? بالتأكيد أنت عرفت بالايقاف الذي تعاني منه الرياضة الكويتية الكويتة.
- أشعر بما يشعر به اللاعبون في الكويت بسبب الايقاف عن المشاركات الخارجية. إن طموح أي لاعب يتمثل في تمثيل منتخب بلاده خارجياً، لكن حالياً الطموح شبه مقتول في نفوسهم. لا يوجد لديهم الحافز في العطاء داخل الملعب طالما هم خارج الحسبة الدولية.
اتمنى أن يتم رفع الايقاف في أقرب وقت، وان تعود الكويت الى المشاركات الخارجية، وهذا هو السبيل الوحيد والحقيقي للارتقاء في المستويات الفنية.
? ما هو تقييمك لرحيل التونسي نبيل معلول عن منصب مدرب "الأزرق"؟
- كنت سعيدا باختيار نبيل معلول مدرباً لمنتخب الكويت خلال الفترة السابقة، حيث انني معجب به كلاعب سابق ومدرب ومحلل رياضي، لكن من سوء حظه أنه جاء في وقت صعب تمر به الرياضة الكويتية.
? كيف وجدت الشارع الرياضي في الكويت؟
- الشعب الكويتي يعشق الرياضة وهو متابع جيد لكل الاحداث العالمية، بيد انه يحتاج الى ملاعب أفضل ومنافسات قوية في البطولات المحلية.
تأقلمت بشكل جيد داخل وخارج النادي ووجدت شعبا منفتحا وراقيا في التعامل. الاجواء العامة مريحة والحياة سهلة. أشعر بأني استمتع، ولا أبالغ لو قلت إنني لا أمانع من الارتباط بكويتية اذا كتب نصيب بيني وبينها.
? ماسبب خلافك مع المدرب السابق للرجاء الهولندي رود كرول؟
- وجدت بعض الاهمال في مشاركاتي في عدد من المباريات على الرغم من تنفيذي للتوصيات التي طالبني بها. لم أكن في حسبته ضمن التشكيلة الاساسية في المباريات. من جهته، رفض المدرب الجديد رشيد الطوسي احترافي خارجياً وأصر على بقائي الا انني فضلت في نهاية المطاف الاحتراف خارج المغرب.
? ما سبب ابتعاد المغرب عن المنافسات الافريقية وكأس العالم بعد ان فرض حضوراً دائماً فيها في السنوات الماضية؟
- السبب الحقيقي يعود الى المدربين الاجانب الذين لا يثقون باللاعب الذي ينشط في الدوري المحلي، ويفضلون عليه أي لاعب محترف في أوروبا، حتى لو كان مستواه الفني أقل.
الحل يتمثل في اختيار نسبة متساوية من لاعبي المنتخب من داخل وخارج المغرب، حيث ان الدوري مليء بالمواهب التي تحتاج الى فرص للابداع على المستوى الدولي.
شخصياً أتوقع أن يعود المغرب مجدداً الى المنافسات بقوة.
? لمَ لم تتم دعوتك الى منتخب بلادك حتى اليوم؟
- أي لاعب من المغرب العربي سواء كان تونسيا أو جزائريا أو مغربيا يحترف في دول الخليج لا تتم دعوته الى المنتخب. ويعود السبب في ذلك الى عدم الثقة في مستوى بطولات الخليج. في المقابل، يعتمد المدربون على المحترفين في أوروبا بشكل أساسي. هذا الامر تقديره خاطئ جداً حيث ان الموهبة تفرض نفسها في أي مكان.
وأرى بأن زميلي في نادي الكويت التونسي شادي الهمامي يستحق العودة مجدداً الى تمثيل نسور القرطاج.
? ما تقييمك لحظوظ المنتخبات العربية ضمن تصفيات كأس أمم افريقيا المقررة العام 2017 في الغابون؟
- جميعها قدم مستويات جيدة، ومعظمها تأهل بجدارة وقطع شوطاً كبيراً نحو التأهل. سيكون حضور هذه الفرق قويا خصوصاً مصر التي اقتربت كثيراً من العودة للمشاركة بعد غياب طويل. عودتها سيعطي البطولة قيمة فنية وجماهيرية، دون ان ننسى منتخب الجزائر الذي يقدم عروضا قوية.
? يعاني منتخب البرازيل في تصفيات مونديال روسيا 2018. ما مرد ذلك؟
- عدم تأهل البرازيل الى كأس العالم المقبلة ستكون بمثابة الكارثة على البطولة التي اعتادت على تواجد نجوم السامبا منذ انطلاقها. في حال عدم تأهل البرازيل، ستفقد البطولة بريقها ورونقها.
اتمنى أن يتم الاستغناء عن خدمات مدرب المنتخب الحالي كارلوس دونغا الذي يبدو أنه لا يجيد التعامل مع اللاعبين، ونتائج وأداء الفريق غير دليل على ذلك.
رونالدو «الظاهرة» أفضل من ميسي وكريستيانو!
يرى الصالحي بأن حظوظ ليستر سيتي في انتزاع لقب الدوري الممتاز لكرة القدم كبيرة، واضاف: "لكن الدوري الانكليزي عودنا على الجنون في مراحله الختامية. أتمنى أن يبتسم الحظ للارسنال. وفي اسبانيا برشلونة أصبح على مشارف اللقب، وأتوقع يوفنتوس في إيطاليا وبايرن ميونيخ في ألمانيا".
أما بالنسبة الى دوري أبطال أوروبا فيقول: "الحظوظ شبه متقاربة بين الفرق. كل أمنياتي أن يحظى ريال مدريد باللقب الحادي عشر حيث انني من عشاقه. فرحت كثيراً لدى اختيار الفرنسي زين الدين زيدان مدرباً له خلفا لرافائيل بينيتيز، وأرى بأن استمراره أمر جيد للفريق في الموسم المقبل".
واعتبر الصالحي بأن «الظاهرة"» البرازيلي رونالدو «هو الافضل والاكثر اقناعاً بالنسبة لي، حتى أكثر من الارجنتيني لونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو حيث ان موهبته ظاهرة لن تتكرر».
وعن سر تعلق البرتغالي رونالدو بالمغرب قال: «البلد جميل من النواحي كافة. والامر ليس متوقفا على رونالدو، بل ان هناك العديد من اللاعبين الاخرين الذين أدمنوا على زيارة المغرب، مثل الساحر البرازيلي رونالدينيو الذي شارك في كأس العالم للأندية التي أقيمت في مراكش العام 2013، ثم قام بزيارتها أكثر من مرة».
الصالحي جاء من بعيد كي يفجر كل ما في جعبته من مهارة وفن وغضب وخلافات مع مدرب الرجاء البيضاوي السابق الهولندي رود كرول والحالي رشيد الطوسي، فضلاً عن تجاهل مدرب منتخب بلاده له في فترة كان الاحق بتمثيل "أسود الاطلس".
الصالحي فتح قلبه لـ"الراي" في لقاء جاء في وقت كان فيه الضيف بحاجة الى فضفضة ما يجول في خاطره سواء من الناحية الرياضية أو من جوانب أخرى في حياته.
لم يخف مشاعره الجميلة تجاه "العميد"، لاعبين وإدارة وقال: "لن أتردد في التجديد اذا رغبوا بذلك"، موجّهاً لوما شديدا الى بعض الحكام في الكويت، وأكد أن المنافسة على الدوري لن تتوقف حتى الجولة الاخيرة، واصفاً لاعبي فريقه بالأفضل محلياً، واعتبر عدم تأهل البرازيل الى مونديال 2018 في روسيا إن حدث بالكارثة، واعاد سبب ابتعاد المغرب عن الالقاب الى المدربين الاجانب، مشدداً على ان لاعبي المغرب العربي يدفعون ثمن احترافهم في الخليج من خلال عدم دعوتهم الى تمثيل منتخبات بلادهم.
? ما هي حظوظ فريقك في الدوري؟
- ما زالت الحظوظ قائمة بقوة رغم كل شيء. فارق النقاط قد يتقلص في الجولات المقبلة، وسنقاتل في المواجهات المقبلة كافة. طالما أن الدوري مستمر، فإن حظوظنا قائمة.
فوزنا على القادسية في الدور نصف النهائي من بطولة كأس الامير جاء باستحقاق كامل حيث لعبنا بتكتيك جيد، ونجحنا في التعامل بصورة رائعة مع لاعبي الخصم الذين يجيدون الاحتفاظ بالكرة في وسط الملعب. كنا بحاجة الى فرصة واحدة للتسجيل ونجحنا في ذلك.
أتمنى أن يتقلص فارق النقاط مع القادسية وتكون مواجهتنا معه في الدوري حاسمة.
عناصر "الكويت" هم الافضل على الساحة المحلية ويبدو ذلك واضحاً من خلال الامكانيات الفنية والخبرة في كيفية التعامل مع المباريات المهمة. حسين حاكم وطلال جازع هما أفضل لاعبين في الدوري.
نملك فرصة كبيرة للتتويج بلقب كأس الأمير، ونحنا مستعدون للتحدي.
? نجحت في اللعب في ثلاثة مراكز. كيف ذلك؟
- عندما كنت في الرجاء البيضاوي كنت ألعب على الاطراف وكمهاجم ثان، لكني نجحت كرأس حربة مع نادي الكويت وسجلت أهدافا حاسمة. أنا لاعب محترف وأطبق ما يريده مني المدرب حتى لو أشركني كمدافع في ظروف معينة.
? ما السر في تأقلمك السريع مع "الكويت"؟
- لا أخفي سراً أنني كنت متخوفا من تجربة الاحتراف مع الكويت وخشيت أن لا أجد قبولاً كلاعب محترف من قبل اللاعبين الهواة. تفاجأت بالاستقبال الرائع من لاعبي «العميد» وادارته، واندمجت بسرعة مع المجموعة ولم أشعر بالغربة معهم. هذا هو السبب الحقيقي وراء تألقي. أشيد بإدارة الفريق وادارة النادي التي تتعامل مع اللاعبين بطريقة رائعة.
? وهل ثمة نية لتجديد العقد؟
- لن أتردد في تجديد عقدي مع الفريق في حال رغبة ادارته في ان استمر خلال الموسم المقبل حيث ان الاجواء في نادي الكويت مشجعة لكل لاعب محترف.
? هل تتعمد إثارة المشاكل في المباريات مع اللاعبين والحكام؟
- بالتأكيد لا أتعمد ذلك، ودائما ما أبحث عن الاداء الجيد، لكن نادي الكويت تعرض الى ظلم في تقديرات الحكام، خصوصاً في لقاء العربي ضمن الدوري. كان لي الحق في الحصول على ركلة جزاء صحيحة لم يحتسبها الحكم، وزاد عليها اشهار البطاقة الصفراء في وجهي، وقد رفض حتى مبدأ النقاش طالباً مني السكوت.
أطالب جميع الحكام أن يتحدثوا بشكل جيد مع اللاعبين في اللحظات الحساسة من المباريات وأن يمتصوا غضبنا تماماً كما يفعل نظراؤهم في أوروبا.
? بالتأكيد أنت عرفت بالايقاف الذي تعاني منه الرياضة الكويتية الكويتة.
- أشعر بما يشعر به اللاعبون في الكويت بسبب الايقاف عن المشاركات الخارجية. إن طموح أي لاعب يتمثل في تمثيل منتخب بلاده خارجياً، لكن حالياً الطموح شبه مقتول في نفوسهم. لا يوجد لديهم الحافز في العطاء داخل الملعب طالما هم خارج الحسبة الدولية.
اتمنى أن يتم رفع الايقاف في أقرب وقت، وان تعود الكويت الى المشاركات الخارجية، وهذا هو السبيل الوحيد والحقيقي للارتقاء في المستويات الفنية.
? ما هو تقييمك لرحيل التونسي نبيل معلول عن منصب مدرب "الأزرق"؟
- كنت سعيدا باختيار نبيل معلول مدرباً لمنتخب الكويت خلال الفترة السابقة، حيث انني معجب به كلاعب سابق ومدرب ومحلل رياضي، لكن من سوء حظه أنه جاء في وقت صعب تمر به الرياضة الكويتية.
? كيف وجدت الشارع الرياضي في الكويت؟
- الشعب الكويتي يعشق الرياضة وهو متابع جيد لكل الاحداث العالمية، بيد انه يحتاج الى ملاعب أفضل ومنافسات قوية في البطولات المحلية.
تأقلمت بشكل جيد داخل وخارج النادي ووجدت شعبا منفتحا وراقيا في التعامل. الاجواء العامة مريحة والحياة سهلة. أشعر بأني استمتع، ولا أبالغ لو قلت إنني لا أمانع من الارتباط بكويتية اذا كتب نصيب بيني وبينها.
? ماسبب خلافك مع المدرب السابق للرجاء الهولندي رود كرول؟
- وجدت بعض الاهمال في مشاركاتي في عدد من المباريات على الرغم من تنفيذي للتوصيات التي طالبني بها. لم أكن في حسبته ضمن التشكيلة الاساسية في المباريات. من جهته، رفض المدرب الجديد رشيد الطوسي احترافي خارجياً وأصر على بقائي الا انني فضلت في نهاية المطاف الاحتراف خارج المغرب.
? ما سبب ابتعاد المغرب عن المنافسات الافريقية وكأس العالم بعد ان فرض حضوراً دائماً فيها في السنوات الماضية؟
- السبب الحقيقي يعود الى المدربين الاجانب الذين لا يثقون باللاعب الذي ينشط في الدوري المحلي، ويفضلون عليه أي لاعب محترف في أوروبا، حتى لو كان مستواه الفني أقل.
الحل يتمثل في اختيار نسبة متساوية من لاعبي المنتخب من داخل وخارج المغرب، حيث ان الدوري مليء بالمواهب التي تحتاج الى فرص للابداع على المستوى الدولي.
شخصياً أتوقع أن يعود المغرب مجدداً الى المنافسات بقوة.
? لمَ لم تتم دعوتك الى منتخب بلادك حتى اليوم؟
- أي لاعب من المغرب العربي سواء كان تونسيا أو جزائريا أو مغربيا يحترف في دول الخليج لا تتم دعوته الى المنتخب. ويعود السبب في ذلك الى عدم الثقة في مستوى بطولات الخليج. في المقابل، يعتمد المدربون على المحترفين في أوروبا بشكل أساسي. هذا الامر تقديره خاطئ جداً حيث ان الموهبة تفرض نفسها في أي مكان.
وأرى بأن زميلي في نادي الكويت التونسي شادي الهمامي يستحق العودة مجدداً الى تمثيل نسور القرطاج.
? ما تقييمك لحظوظ المنتخبات العربية ضمن تصفيات كأس أمم افريقيا المقررة العام 2017 في الغابون؟
- جميعها قدم مستويات جيدة، ومعظمها تأهل بجدارة وقطع شوطاً كبيراً نحو التأهل. سيكون حضور هذه الفرق قويا خصوصاً مصر التي اقتربت كثيراً من العودة للمشاركة بعد غياب طويل. عودتها سيعطي البطولة قيمة فنية وجماهيرية، دون ان ننسى منتخب الجزائر الذي يقدم عروضا قوية.
? يعاني منتخب البرازيل في تصفيات مونديال روسيا 2018. ما مرد ذلك؟
- عدم تأهل البرازيل الى كأس العالم المقبلة ستكون بمثابة الكارثة على البطولة التي اعتادت على تواجد نجوم السامبا منذ انطلاقها. في حال عدم تأهل البرازيل، ستفقد البطولة بريقها ورونقها.
اتمنى أن يتم الاستغناء عن خدمات مدرب المنتخب الحالي كارلوس دونغا الذي يبدو أنه لا يجيد التعامل مع اللاعبين، ونتائج وأداء الفريق غير دليل على ذلك.
رونالدو «الظاهرة» أفضل من ميسي وكريستيانو!
يرى الصالحي بأن حظوظ ليستر سيتي في انتزاع لقب الدوري الممتاز لكرة القدم كبيرة، واضاف: "لكن الدوري الانكليزي عودنا على الجنون في مراحله الختامية. أتمنى أن يبتسم الحظ للارسنال. وفي اسبانيا برشلونة أصبح على مشارف اللقب، وأتوقع يوفنتوس في إيطاليا وبايرن ميونيخ في ألمانيا".
أما بالنسبة الى دوري أبطال أوروبا فيقول: "الحظوظ شبه متقاربة بين الفرق. كل أمنياتي أن يحظى ريال مدريد باللقب الحادي عشر حيث انني من عشاقه. فرحت كثيراً لدى اختيار الفرنسي زين الدين زيدان مدرباً له خلفا لرافائيل بينيتيز، وأرى بأن استمراره أمر جيد للفريق في الموسم المقبل".
واعتبر الصالحي بأن «الظاهرة"» البرازيلي رونالدو «هو الافضل والاكثر اقناعاً بالنسبة لي، حتى أكثر من الارجنتيني لونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو حيث ان موهبته ظاهرة لن تتكرر».
وعن سر تعلق البرتغالي رونالدو بالمغرب قال: «البلد جميل من النواحي كافة. والامر ليس متوقفا على رونالدو، بل ان هناك العديد من اللاعبين الاخرين الذين أدمنوا على زيارة المغرب، مثل الساحر البرازيلي رونالدينيو الذي شارك في كأس العالم للأندية التي أقيمت في مراكش العام 2013، ثم قام بزيارتها أكثر من مرة».
