أكد أن البنك حافظ على استقرار إيراداته بفضل إدارته الحصيفة
المضف: أداء قوي لـ «المتحد» رغم الظروف الصعبة
المضف مترئساً العمومية
حضور حاشد للمساهمين
العوائد على حسابات الاستثمار للمودعين من الأعلى في السوق
ارتفاع محفظة التمويل إلى 2.68 مليار دينار بنهاية عام 2015
غروفس: الاستراتيجية الخمسية الجديدة تهدف إلى مواكبة المعايير العالمية
نعمل على الاحتفاظ بأعلى مستويات الحوكمة مع قاعدة رأسمالية صلبة
ارتفاع محفظة التمويل إلى 2.68 مليار دينار بنهاية عام 2015
غروفس: الاستراتيجية الخمسية الجديدة تهدف إلى مواكبة المعايير العالمية
نعمل على الاحتفاظ بأعلى مستويات الحوكمة مع قاعدة رأسمالية صلبة
أكد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المتحد الدكتور أنور علي المضف، أن إدارة البنك تمكنت من خلال استراتيجيته الناجحة وسياسته المتحفظة، إلى جانب إدارته الحصيفة للمخاطر، والتزامه بأرقى معايير العمل المصرفي، من مواصلة أدائه القوي، والحفاظ على استقرار إيراداته وتنوعها، وتنمية مؤشراته المالية ومجالات أعماله.
وقال المضف خلال عمومية البنك التي عقدت أمس، إن هذا الأداء جاء على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي شهدها العام 2015 والمتمثلة في انخفاض أسعار النفط، والانخفاض الحاد في مؤشرات الأسواق الخليجية، بالتزامن مع التطورات السلبية الناتجة عن عدم الاستقرار في الحالة الجيوسياسية في المنطقة.
وأوضح أن «المتحد» استطاع الحفاظ على مؤشرات مالية قوية، إذ بلغت الأرباح التشغيلية من الأنشطة الرئيسية للبنك عن عام 2015 نحو 77.7 مليون دينار، محققة بذلك ارتفاعاً بنسبة 12.9 في المئة عن قيمتها للعام 2014 والتي بلغت آنذاك 68.8 مليون دينار، كما بلغت الأرباح الصافية 42.8 مليون دينار لعام 2015، مقابل 47 مليون دينار عن عام 2014.
وأعرب المضف عن رضاه لبلوغ العائد على متوسط حقوق المساهمين (ROAE) نحو 12.7 في المئة، على الرغم من تجنيب مخصصات احترازية اختيارية واستثنائية، متصدراً بذلك قائمة أفضل العوائد على متوسط حقوق المساهمين على مستوى المصارف العاملة في الكويت.
ولفت إلى أن البنك حقق عائداً على متوسط الموجودات (ROAA) بلغت نسبته 1.2 في المئة، وهى من ضمن أعلى المعدلات في السوق، مع تحقيق ربحية بلغت 30.2 فلس للسهم عن عام 2015، ما يعكس قوة المركز المالي للبنك، واستمرار قدرته على تحقيق إيرادات من الأنشطة الرئيسية، مع الحفاظ على مصادر التمويل الجيدة.
وأشاد المضف بتجاوز العوائد على حسابات الاستثمار للمودعين لدى «المتحد الكويت» تلك الموجودة في السوق خلال 2015، مبيناً أنها تعتبر من ضمن أعلى العوائد التي منحتها البنوك الكويتية، إذ إنه طبقاً لنتائج أعمال البنك خلال 2015 بلغ العائد على حسابات الاستثمار السنوية 2.11 في المئة سنوياً، بينما بلغ العائد على حسابات الاستثمارات نصف السنوية 1.6 في المئة سنوياً، كما ارتفع العائد على حسابات التوفير إلى 1.55 في المئة سنوياً.
وتابع أن الموجودات ارتفعت إلى 3.904 مليار دينار في نهاية 2015 مقابل 3.597 مليار دينار في نهاية 2014، عازياً ذلك لارتفاع محفظة التمويل بما قيمته 200 مليون دينار لتصل قيمتها إلى 2.68 مليار دينار في نهاية عام 2015.
واعتبر المضف أن ثقة العملاء جاءت داعمة لهذا النمو، إذ ارتفع مجموع ودائع البنك في نهاية عام 2015 بما نسبته 8.4 في المئة إلى 2.661 مليار دينار، مقارنة بـ 2.454 مليار دينار في نهاية عام 2014.
وأوضح أنه طبقاً لمقررات «بازل 3» بلغ معدل كفاءة رأس المال 15.51 في المئة (قبل التوزيعات المقترحة) متجاوزاً الحد الأدنى المحدد من قبل بنك الكويت المركزي والبالغ 12.5 في المئة، ما يعكس اتباع البنك منهجاً متوازناً وسياسة متحفظة لإدارة المخاطر. وشكر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والمسؤولين في بنك الكويت المركزي وعلى رأسهم المحافظ الدكتور محمد يوسف الهاشل على إدارتهم الرشيدة للسياسة النقدية في البلاد، وتوجيهاتهم البنّاءة ومتابعتهم المستمرة من أجل ضمان استقرار وسلامة القطاع المصرفي.
وشكر جميع مساهمي البنك على ولائهم ودعمهم، وللعملاء على الثقة الغالية التي يولونها للبنك، مؤكداً أنها كانت دائماً مصدر فخر واعتزاز وحافزاً لمواصلة العمل للمحافظة على المكانة المرموقة التي يتمتع بها «المتحد» في الوقت الحالي.
وأشاد بجهود أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين، وبتفانيهم في العمل وما يبذلونه من جهود مستمرة لتحقيق هذه النتائج المتميزة وتعزيز مكانتها على كافة الأصعدة.
غروفس
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المتحد ريتشارد غروفس، إن البنك شهد عاماً جديداً من النمو القوي، بالرغم من استمرار الصعوبات العالمية الإقليمية، والتي ألقت بظلالها على بيئة التشغيل.
وأضاف أن مجلس الإدارة اعتمد استراتيجية جديدة للبنك في شهر مارس الماضي لمدة 5 سنوات من 2015-2019، تهدف إلى جعل «المتحد-الكويت» بنكاً إسلامياً رائداً ومبتكراً، يعمل وفق المعايير العالمية ويحتل العملاء فيه المقام الأول.
ولفت إلى أن مهمة البنك ورسالته تتضمن تقديم حلول مالية مبتكرة متماشية مع الشريعة الإسلامية ومنتجات تنافسية وخدمات عالية الجودة للعملاء، والمحافظة على أعلى مستويات الحوكمة وإدارة المخاطر مع قاعدة رأسمالية صلبة.
وأكد أن «المتحد» يسعى لتحقيق أعلى العوائد للمساهمين بشكل مستدام، وتطوير موارده البشرية في هيكل إداري مُنظَّم، ما يجعله وجهة العمل المُفضلة للباحثين عن عمل متميز. ولفت غروفس إلى أن البنك يستخدم أحدث التقنيات لتلبية احتياجات العملاء، والمساهمة في التقدم الاجتماعي والاقتصادي في المجتمعات المحلية، تماشياً مع التزامه بمسؤوليته الاجتماعية.
وأكد غروفس تطلع البنك الدائم لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم في عمله في السنوات المقبلة، إذ لا يتحقق ذلك إلا ببذل المزيد من الجهد لتلبية تطلعات العملاء، ومسايرة التطورات المتلاحقة في القطاع المصرفي.
وشدد على أن البنك يدرك ويؤكد أهمية التنوع ومواصلة التطوير لخدماته ومنتجاته، وإضافة قيمة لنشاطه المصرفي، كما انعكس ذلك إيجابياً على البنك بالمراجعات التي أصدرتها جهات تصنيف ائتمان عالمية عام 2015. وأكدت ثلاث جهات تصنيف عالمية هي «فيتش» و«موديز» و«كابيتال إنتلجنس» متانة تصنيفات البنك، إذ أعطته «فيتش» تصنيف «A+» للمدى الطويل ونظرة مستقرة، أما «موديز» فقد أعطته «A2» ونظرة مستقرة، كما أعطته «كابيتال إنتليجنس» تصنيف «A+» للمدى الطويل، وتصنيف «A2» للعملة الأجنبية المعززة قصيرة المدى.
وشكر مجلس الإدارة لدعمه الفاعل والمستمر وتوجيهاته القيمة طيلة العام، وهيئة الفتوى والرقابة الشرعية، مشيداً بجهود محافظ وموظفي بنك الكويت المركزي لدعمهم البالغ وتوجيهاتهم التي لا تقدر بثمن لكل من «المتحد» والإدارة.
توزيع 5 نقداً ... و10 منحة
أقرت العمومية التي عقدت بحضور 93.56 في المئة من المساهمين، توزيع أرباح نقدية بواقع 5 في المئة، وأسهم منحة بواقع 10 في المئة من رأس المال المصدر والمدفوع أي 5 فلوس للسهم و10 أسهم لكل 100 سهم على الترتيب.
تصنيفات مرتفعة وجوائز عديدة
أشار المضف إلى نجاح البنك في الاحتفاظ بتقييمه الائتماني المرتفع لدى وكالات التصنيف الائتماني العالمية، إذ قامت وكالة «Fitch» بتأكيد الملاءة الائتمانية على المدى البعيد بتقييم «A+» وعلى المـدى القصيـر بتقييـم «F1» مـع نظرة مستقبلية مستقـرة، كما ثبتت وكالة «Moody’s» تقيـيم ودائـع البنـك بالعمـلة المحليـة عند «A2» مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين قامت وكالة «كابيتال إنتلجنس الدولية» (Capital Intelligence) بتثبيت التقييم الائتماني طويل المدى للبنك بالعملة الأجنبية عند «A+»، وعززت التقييم قصير المدى بالعملة الأجنبية على «A2».
واعتبر أن هذه التقييمات تعكس جودة وملاءة المركز المالي للبنك، مع استقراره وقدرته على تحقيق معدلات أرباح جيدة خلال المستقبل.
بدوره، أعرب غروفس عن فخره وسعادته بحصول «المتحد» على العديد من الجوائز خلال العام المنصرم، والتي تُبرِز النمو الايجابي لأصوله في عام 2015، مع نسبة كفاية كافية لرأس المال بلغت 15.5 في المئة نهاية العام المنصرم.
وأوضح أنه نتيجة لتطبيق أفضل الممارسات والتجارب المصرفية، حصل «المتحد» على جائزة «أفضل بنك إسلامي في الكويت لعام 2015» من مجلة «ذا بانكر» العالمية للسنة الثالثة على التوالي، والتي جاءت تقديراً لإنجازات «المتحد» والتقدم في تقديم خدمات مصرفية إسلامية متميزة.
وقال إن البنك حصد لقب ثاني أكثر البنوك الإسلامية أماناً في الكويت للعام 2015، كما تم تصنيفه ضمن قائمة البنوك الأكثر أماناً في دول مجلس التعاون الخليجي من قبل مجلة «غلوبال فاينانس» بعد إجراء عمليّة تقييم صارمة ودقيقة لمدى استقرار المصارف في المنطقة
وقال المضف خلال عمومية البنك التي عقدت أمس، إن هذا الأداء جاء على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي شهدها العام 2015 والمتمثلة في انخفاض أسعار النفط، والانخفاض الحاد في مؤشرات الأسواق الخليجية، بالتزامن مع التطورات السلبية الناتجة عن عدم الاستقرار في الحالة الجيوسياسية في المنطقة.
وأوضح أن «المتحد» استطاع الحفاظ على مؤشرات مالية قوية، إذ بلغت الأرباح التشغيلية من الأنشطة الرئيسية للبنك عن عام 2015 نحو 77.7 مليون دينار، محققة بذلك ارتفاعاً بنسبة 12.9 في المئة عن قيمتها للعام 2014 والتي بلغت آنذاك 68.8 مليون دينار، كما بلغت الأرباح الصافية 42.8 مليون دينار لعام 2015، مقابل 47 مليون دينار عن عام 2014.
وأعرب المضف عن رضاه لبلوغ العائد على متوسط حقوق المساهمين (ROAE) نحو 12.7 في المئة، على الرغم من تجنيب مخصصات احترازية اختيارية واستثنائية، متصدراً بذلك قائمة أفضل العوائد على متوسط حقوق المساهمين على مستوى المصارف العاملة في الكويت.
ولفت إلى أن البنك حقق عائداً على متوسط الموجودات (ROAA) بلغت نسبته 1.2 في المئة، وهى من ضمن أعلى المعدلات في السوق، مع تحقيق ربحية بلغت 30.2 فلس للسهم عن عام 2015، ما يعكس قوة المركز المالي للبنك، واستمرار قدرته على تحقيق إيرادات من الأنشطة الرئيسية، مع الحفاظ على مصادر التمويل الجيدة.
وأشاد المضف بتجاوز العوائد على حسابات الاستثمار للمودعين لدى «المتحد الكويت» تلك الموجودة في السوق خلال 2015، مبيناً أنها تعتبر من ضمن أعلى العوائد التي منحتها البنوك الكويتية، إذ إنه طبقاً لنتائج أعمال البنك خلال 2015 بلغ العائد على حسابات الاستثمار السنوية 2.11 في المئة سنوياً، بينما بلغ العائد على حسابات الاستثمارات نصف السنوية 1.6 في المئة سنوياً، كما ارتفع العائد على حسابات التوفير إلى 1.55 في المئة سنوياً.
وتابع أن الموجودات ارتفعت إلى 3.904 مليار دينار في نهاية 2015 مقابل 3.597 مليار دينار في نهاية 2014، عازياً ذلك لارتفاع محفظة التمويل بما قيمته 200 مليون دينار لتصل قيمتها إلى 2.68 مليار دينار في نهاية عام 2015.
واعتبر المضف أن ثقة العملاء جاءت داعمة لهذا النمو، إذ ارتفع مجموع ودائع البنك في نهاية عام 2015 بما نسبته 8.4 في المئة إلى 2.661 مليار دينار، مقارنة بـ 2.454 مليار دينار في نهاية عام 2014.
وأوضح أنه طبقاً لمقررات «بازل 3» بلغ معدل كفاءة رأس المال 15.51 في المئة (قبل التوزيعات المقترحة) متجاوزاً الحد الأدنى المحدد من قبل بنك الكويت المركزي والبالغ 12.5 في المئة، ما يعكس اتباع البنك منهجاً متوازناً وسياسة متحفظة لإدارة المخاطر. وشكر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والمسؤولين في بنك الكويت المركزي وعلى رأسهم المحافظ الدكتور محمد يوسف الهاشل على إدارتهم الرشيدة للسياسة النقدية في البلاد، وتوجيهاتهم البنّاءة ومتابعتهم المستمرة من أجل ضمان استقرار وسلامة القطاع المصرفي.
وشكر جميع مساهمي البنك على ولائهم ودعمهم، وللعملاء على الثقة الغالية التي يولونها للبنك، مؤكداً أنها كانت دائماً مصدر فخر واعتزاز وحافزاً لمواصلة العمل للمحافظة على المكانة المرموقة التي يتمتع بها «المتحد» في الوقت الحالي.
وأشاد بجهود أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين، وبتفانيهم في العمل وما يبذلونه من جهود مستمرة لتحقيق هذه النتائج المتميزة وتعزيز مكانتها على كافة الأصعدة.
غروفس
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المتحد ريتشارد غروفس، إن البنك شهد عاماً جديداً من النمو القوي، بالرغم من استمرار الصعوبات العالمية الإقليمية، والتي ألقت بظلالها على بيئة التشغيل.
وأضاف أن مجلس الإدارة اعتمد استراتيجية جديدة للبنك في شهر مارس الماضي لمدة 5 سنوات من 2015-2019، تهدف إلى جعل «المتحد-الكويت» بنكاً إسلامياً رائداً ومبتكراً، يعمل وفق المعايير العالمية ويحتل العملاء فيه المقام الأول.
ولفت إلى أن مهمة البنك ورسالته تتضمن تقديم حلول مالية مبتكرة متماشية مع الشريعة الإسلامية ومنتجات تنافسية وخدمات عالية الجودة للعملاء، والمحافظة على أعلى مستويات الحوكمة وإدارة المخاطر مع قاعدة رأسمالية صلبة.
وأكد أن «المتحد» يسعى لتحقيق أعلى العوائد للمساهمين بشكل مستدام، وتطوير موارده البشرية في هيكل إداري مُنظَّم، ما يجعله وجهة العمل المُفضلة للباحثين عن عمل متميز. ولفت غروفس إلى أن البنك يستخدم أحدث التقنيات لتلبية احتياجات العملاء، والمساهمة في التقدم الاجتماعي والاقتصادي في المجتمعات المحلية، تماشياً مع التزامه بمسؤوليته الاجتماعية.
وأكد غروفس تطلع البنك الدائم لتحقيق المزيد من النجاح والتقدم في عمله في السنوات المقبلة، إذ لا يتحقق ذلك إلا ببذل المزيد من الجهد لتلبية تطلعات العملاء، ومسايرة التطورات المتلاحقة في القطاع المصرفي.
وشدد على أن البنك يدرك ويؤكد أهمية التنوع ومواصلة التطوير لخدماته ومنتجاته، وإضافة قيمة لنشاطه المصرفي، كما انعكس ذلك إيجابياً على البنك بالمراجعات التي أصدرتها جهات تصنيف ائتمان عالمية عام 2015. وأكدت ثلاث جهات تصنيف عالمية هي «فيتش» و«موديز» و«كابيتال إنتلجنس» متانة تصنيفات البنك، إذ أعطته «فيتش» تصنيف «A+» للمدى الطويل ونظرة مستقرة، أما «موديز» فقد أعطته «A2» ونظرة مستقرة، كما أعطته «كابيتال إنتليجنس» تصنيف «A+» للمدى الطويل، وتصنيف «A2» للعملة الأجنبية المعززة قصيرة المدى.
وشكر مجلس الإدارة لدعمه الفاعل والمستمر وتوجيهاته القيمة طيلة العام، وهيئة الفتوى والرقابة الشرعية، مشيداً بجهود محافظ وموظفي بنك الكويت المركزي لدعمهم البالغ وتوجيهاتهم التي لا تقدر بثمن لكل من «المتحد» والإدارة.
توزيع 5 نقداً ... و10 منحة
أقرت العمومية التي عقدت بحضور 93.56 في المئة من المساهمين، توزيع أرباح نقدية بواقع 5 في المئة، وأسهم منحة بواقع 10 في المئة من رأس المال المصدر والمدفوع أي 5 فلوس للسهم و10 أسهم لكل 100 سهم على الترتيب.
تصنيفات مرتفعة وجوائز عديدة
أشار المضف إلى نجاح البنك في الاحتفاظ بتقييمه الائتماني المرتفع لدى وكالات التصنيف الائتماني العالمية، إذ قامت وكالة «Fitch» بتأكيد الملاءة الائتمانية على المدى البعيد بتقييم «A+» وعلى المـدى القصيـر بتقييـم «F1» مـع نظرة مستقبلية مستقـرة، كما ثبتت وكالة «Moody’s» تقيـيم ودائـع البنـك بالعمـلة المحليـة عند «A2» مع نظرة مستقبلية مستقرة، في حين قامت وكالة «كابيتال إنتلجنس الدولية» (Capital Intelligence) بتثبيت التقييم الائتماني طويل المدى للبنك بالعملة الأجنبية عند «A+»، وعززت التقييم قصير المدى بالعملة الأجنبية على «A2».
واعتبر أن هذه التقييمات تعكس جودة وملاءة المركز المالي للبنك، مع استقراره وقدرته على تحقيق معدلات أرباح جيدة خلال المستقبل.
بدوره، أعرب غروفس عن فخره وسعادته بحصول «المتحد» على العديد من الجوائز خلال العام المنصرم، والتي تُبرِز النمو الايجابي لأصوله في عام 2015، مع نسبة كفاية كافية لرأس المال بلغت 15.5 في المئة نهاية العام المنصرم.
وأوضح أنه نتيجة لتطبيق أفضل الممارسات والتجارب المصرفية، حصل «المتحد» على جائزة «أفضل بنك إسلامي في الكويت لعام 2015» من مجلة «ذا بانكر» العالمية للسنة الثالثة على التوالي، والتي جاءت تقديراً لإنجازات «المتحد» والتقدم في تقديم خدمات مصرفية إسلامية متميزة.
وقال إن البنك حصد لقب ثاني أكثر البنوك الإسلامية أماناً في الكويت للعام 2015، كما تم تصنيفه ضمن قائمة البنوك الأكثر أماناً في دول مجلس التعاون الخليجي من قبل مجلة «غلوبال فاينانس» بعد إجراء عمليّة تقييم صارمة ودقيقة لمدى استقرار المصارف في المنطقة
