الحكومة الكولومبية وجماعة يسارية متمردة تعلنان بدء محادثات سلام
قالت الحكومة الكولومبية ومتمردو جماعة جيش التحرير الوطني اليسارية في بيان مشترك يوم الأربعاء إنهما سيبدأن محادثات سلام رسمية بهدف إنهاء صراع مستمر منذ خمسة عقود.
وأعلن وفدا الجانبين في بيان صدر في العاصمة الفنزويلية كراكاس أن المفاوضات التي سيكون مقرها الإكوادور ستبدأ في غضون شهرين.
وتجري كولومبيا وجماعة جيش التحرير الوطني -ثاني أكبر جماعة متمردة في البلد الواقع في الأنديز- محادثات تمهيدية منذ أكثر من عامين.
وأطلقت الجماعة أخيراً سراح رهينتين وهو ما طالب به الرئيس خوان مانويل سانتوس كشرط لبدء المحاثات الرسمية.
وقال البيان إن الهدف من محادثات السلام هو التحرك بسرعة «نحو مصالحة وطنية».
وستعمل كوبا والنرويج وفنزويلا وتشيلي والبرازيل والاكوادور كدول ضامنة للمحادثات.
وقال سانتوس في كلمة وجهها عبر التلفزيون إن المحادثات تهدف إلى وضع «نهاية للجماعات المتمردة حتى يمكننا جميعا أن نركز بطريقة ديموقراطية على جعل بلدنا مكانا حرا وطبيعيا ومتطورا وعادلا ومعبرا عن مختلف الأطياف بقدر الإمكان».
والمفاوضات مع جيش التحرير الوطني منفصلة عن تلك الجارية في هافانا مع جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك» وهي أكبر جماعة متمردة في كولومبيا.
وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الجماعتين كلتيها منظمتين إرهابيتين.
وأعلن وفدا الجانبين في بيان صدر في العاصمة الفنزويلية كراكاس أن المفاوضات التي سيكون مقرها الإكوادور ستبدأ في غضون شهرين.
وتجري كولومبيا وجماعة جيش التحرير الوطني -ثاني أكبر جماعة متمردة في البلد الواقع في الأنديز- محادثات تمهيدية منذ أكثر من عامين.
وأطلقت الجماعة أخيراً سراح رهينتين وهو ما طالب به الرئيس خوان مانويل سانتوس كشرط لبدء المحاثات الرسمية.
وقال البيان إن الهدف من محادثات السلام هو التحرك بسرعة «نحو مصالحة وطنية».
وستعمل كوبا والنرويج وفنزويلا وتشيلي والبرازيل والاكوادور كدول ضامنة للمحادثات.
وقال سانتوس في كلمة وجهها عبر التلفزيون إن المحادثات تهدف إلى وضع «نهاية للجماعات المتمردة حتى يمكننا جميعا أن نركز بطريقة ديموقراطية على جعل بلدنا مكانا حرا وطبيعيا ومتطورا وعادلا ومعبرا عن مختلف الأطياف بقدر الإمكان».
والمفاوضات مع جيش التحرير الوطني منفصلة عن تلك الجارية في هافانا مع جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية «فارك» وهي أكبر جماعة متمردة في كولومبيا.
وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الجماعتين كلتيها منظمتين إرهابيتين.