ستكون طويلة الأمد وكر وفر وإيماء وإيحاء
الحرب على «معاهد الشذوذ»... ليست كحرب «الكبائن المغلقة»
«حرب المساج» تختلف في الميدان والسلاح والخطط... فهي أشبه بحرب استخباراتية تعتمد على السرية والكتمان والتمويه
ما إن وضعت الحرب على الكبائن المغلقة أوزارها، حتى شبّت شرارة في كابينة معاهد المساج.
والرابط بين الحربين أن عدتهما غريزة جنسية وعتادهما ثارات ومساجلات ونواب وأعضاء بلدي ومنظومة أخلاقية و«شو» إعلامي.
من أقصى الشمال من الجهراء اندلعت الحرب على الكبائن المغلقة المتدثرة بدخان حاول أصحاب الكبائن إيهام الناس بأنه دخان أبيض يعبر عن سلام دائم، لكنه سرعان ما تحول إلى دخان أسود خانق كتم أنفاس أصحاب الهوى والباحثين عن الشهوة والمتعة، حتى انتهى المطاف بشمع أحمر أشد حمرة من أحمر الشفاه الذي كان شرارة الحرب على الكبائن المغلقة التي وصل صداها قاعة عبدالله السالم عندما وقف النائب محمد طنا في احدى الجلسات مطالباً بفتح أبواب الكبائن على مصراعيها.
واللافت أن النصر الذي تحقق على الكبائن كان وراء حرب أضرمت لتكون سريعة ومباغتة على معاهد المساج وقبل أن تنهض الأجساد من استرخائها.
المنظومة الأخلاقية تتعرض إلى شرخ... صرخة أطلقت من المجلس البلدي، تزامنت مع إغلاق الكبائن، ولكن حرب المساج تختلف في الميدان والسلاح والخطط، انها أشبه بحرب استخباراتية تعتمد على السرية والكتمان والتمويه، بمعنى أن الأسلحة التقليدية التي استخدمت في معركة الكبائن لن تحقق النصر الخاطف مع مساج الشذوذ الجنسي الذي يعتمد على أسلوب الكر والفر المغلف بالإيماء والايحاء، ويرتكز على مواقع الإعلام مثل «تويتر» و«انستغرام» و«سناب شات» فضلا عن «السري مري»، وربما أن الحرب ستطول وندخل في أتون حرب باردة لا تحتاج إلى إغلاق فوري بقدر ما تحتاج إلى تأهيل نفسي واجتماعي لمرضى لا يتوارون خلف كبائن مغلقة.
والرابط بين الحربين أن عدتهما غريزة جنسية وعتادهما ثارات ومساجلات ونواب وأعضاء بلدي ومنظومة أخلاقية و«شو» إعلامي.
من أقصى الشمال من الجهراء اندلعت الحرب على الكبائن المغلقة المتدثرة بدخان حاول أصحاب الكبائن إيهام الناس بأنه دخان أبيض يعبر عن سلام دائم، لكنه سرعان ما تحول إلى دخان أسود خانق كتم أنفاس أصحاب الهوى والباحثين عن الشهوة والمتعة، حتى انتهى المطاف بشمع أحمر أشد حمرة من أحمر الشفاه الذي كان شرارة الحرب على الكبائن المغلقة التي وصل صداها قاعة عبدالله السالم عندما وقف النائب محمد طنا في احدى الجلسات مطالباً بفتح أبواب الكبائن على مصراعيها.
واللافت أن النصر الذي تحقق على الكبائن كان وراء حرب أضرمت لتكون سريعة ومباغتة على معاهد المساج وقبل أن تنهض الأجساد من استرخائها.
المنظومة الأخلاقية تتعرض إلى شرخ... صرخة أطلقت من المجلس البلدي، تزامنت مع إغلاق الكبائن، ولكن حرب المساج تختلف في الميدان والسلاح والخطط، انها أشبه بحرب استخباراتية تعتمد على السرية والكتمان والتمويه، بمعنى أن الأسلحة التقليدية التي استخدمت في معركة الكبائن لن تحقق النصر الخاطف مع مساج الشذوذ الجنسي الذي يعتمد على أسلوب الكر والفر المغلف بالإيماء والايحاء، ويرتكز على مواقع الإعلام مثل «تويتر» و«انستغرام» و«سناب شات» فضلا عن «السري مري»، وربما أن الحرب ستطول وندخل في أتون حرب باردة لا تحتاج إلى إغلاق فوري بقدر ما تحتاج إلى تأهيل نفسي واجتماعي لمرضى لا يتوارون خلف كبائن مغلقة.