هيئة الزراعة عممت زراعتها «كونها أكثر أنواع الأشجار ملاءمة للبيئة الكويتية»
شجر السدر ضمن مشروعات الزراعات التجميلية
أشجار السدر من أكثر أنواع الأشجار الملائمة للبيئة الكويتية
يتغذى عليها النحل ويطرح أغلى أنواع العسل
الشجرة تحتل المرتبة الثانية من حيث القيمة الاقتصادية بعد النخيل
غانم السند: تطعيم الأصناف المحلية بالمستوردة واختبار مدى تأقلمها مع البيئة الكويتية
غانم السند: تطعيم الأصناف المحلية بالمستوردة واختبار مدى تأقلمها مع البيئة الكويتية
كونا- قالت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية إنها عممت زراعة «أشجار السدر، على مشاريع الزراعة التجميلية بالبلاد كونها اكثر انواع الاشجار ملاءمة للبيئة الكويتية فضلا عن احتلالها المركز الثاني من حيث القيمة الاقتصادية بعد النخيل.
وأضافت الهيئة في تقرير خاص أنها عمدت إلى اختيار أفضل اصناف«اشجار السدر»وعملت على اكثارها ونشرها في المشاريع التابعة نظرا لأهميتها. وأوضح مدير ادارة الارشاد الزراعي بالهيئة المهندس غانم السند ان ادارة مراقبة النخيل والاشجار المثمرة بالهيئة حرصت على تطعيم الاصناف المحلية بأجود الاصناف المستوردة لافتا إلى خضوعها للاختبار للوقوف على مدى قدرتها على التأقلم مع البيئة الكويتية.
واشار السند الى ان اشجار السدر هي نبات شجيري شائك بري موطنه الجزيرة العربية واليمن والكويت ويزرع في مصر وسواحل البحر الابيض المتوسط تنمو بصفة عامة في المناطق الحارة والمعتدلة وتتميز بتحملها الظروف المناخية القاسية كالجفاف وقلة المياه وارتفاع درجة حرارة الجو ونوعية التربة الرملية وزيادة ملوحة التربة. ولفت إلى أن الكثير من المزارعين توجهوا لزراعتها في مناطق الوفرة والعبدلي والفنطاس إلى جانب زراعتها بالحدائق العامة وفي الكثير من المنازل.
وبين أن أشجار السدر تعمل كمصدات للرياح وتحمي التربة من الانجراف لكنها لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة مبينا أنها تنمو في جميع أنواع الأراضي بشرط عدم ارتفاع منسوب المياه في الأرض.
وذكر أن هناك الكثير من أنواع شجر السدر تزرع في الكويت، منها تفاحي وكمثري وخلاص أم سليم وطويل مبينا أن إدارة مراقبة الأشجار المثمرة تعمل حاليا على اكثار اصناف جديدة من اشجار السدر المطعمة ومنها سكري ومسكي وعسلي وباكستاني بناتي وجوزي وكويتي.
وأفاد بأن نبات«السدر» يحمل عدة اسماء منها عرج وزجزاج وزفزوف واردج وغسل ونبق وكنار فيما يطلق على ثمارها كنار ونبق وجنا مشيرا إلى أنها تتميز بطعمها اللذيذ والمنعش ورائحتها العطرة علاوة على احتوائها على الفيتامينات والعناصر المعدنية مثلا الكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور والحديد.
وقال السند ان للسدر استخدامات طبية عديدة حيث تستخدم اوراقه في علاج الامراض الجلدية والصدرية والمعوية كما تستخدم كمسكن موضعي للالم وضد الصرع وفي علاج أمراض الكبد مبينا ان ثماره تستخدم في علاج الحمى ومرض الحصبة وقرحة المعدة وتقوية الشعر.
واضاف ان النحل يتغذى على أزهار شجرة السدر ورحيقها وينتج منها عسلا جيدا ذا قيمة غذائية عالية يسمى عسل السدر وهو من أغلى أنواع العسل البري المطلوبة.
وأكد أن الانتاج الكويتي من عسل السدر يمتاز بجودته العالية لافتا إلى فوز الكويت بالميدالية الذهبية خلال مؤتمر دولي عقد في كوريا الجنوبية العام الماضي. وحول طبيعة اشجار السدر، قال السند انها من الاشجار متباينة الطول إذ يصل ارتفاعها الى خمسة امتار فأكثر وهي شجرة سريعة النمو متوسطة إلى كبيرة الحجم دائمة الخضرة ساقها غير معتدلة عادة اسطوانية الشكل ذات أغصان متدلية ومجموعها الجذري عميق. وأضاف أن أوراق شجرة السدر بسيطة بيضاوية الشكل يتراوح طولها ما بين 2 و4 سنتيمترات وتخرج متبادلة على الفرع لافتا إلى أن أزهارها صغيرة الحجم ولونها أخضر يميل الى الاصفرار وتزهر في فصلي الصيف والخريف.
ولفت السند إلى أنه على الرغم من تحمل أشجار النبق للجفاف ولكن لابد من توفير الرطوبة حول منطقة انتشار الجذور حتى يمكن الحصول على محصول وافر ذي صفات ثمرية جيدة.
وأضافت الهيئة في تقرير خاص أنها عمدت إلى اختيار أفضل اصناف«اشجار السدر»وعملت على اكثارها ونشرها في المشاريع التابعة نظرا لأهميتها. وأوضح مدير ادارة الارشاد الزراعي بالهيئة المهندس غانم السند ان ادارة مراقبة النخيل والاشجار المثمرة بالهيئة حرصت على تطعيم الاصناف المحلية بأجود الاصناف المستوردة لافتا إلى خضوعها للاختبار للوقوف على مدى قدرتها على التأقلم مع البيئة الكويتية.
واشار السند الى ان اشجار السدر هي نبات شجيري شائك بري موطنه الجزيرة العربية واليمن والكويت ويزرع في مصر وسواحل البحر الابيض المتوسط تنمو بصفة عامة في المناطق الحارة والمعتدلة وتتميز بتحملها الظروف المناخية القاسية كالجفاف وقلة المياه وارتفاع درجة حرارة الجو ونوعية التربة الرملية وزيادة ملوحة التربة. ولفت إلى أن الكثير من المزارعين توجهوا لزراعتها في مناطق الوفرة والعبدلي والفنطاس إلى جانب زراعتها بالحدائق العامة وفي الكثير من المنازل.
وبين أن أشجار السدر تعمل كمصدات للرياح وتحمي التربة من الانجراف لكنها لا تتحمل درجات الحرارة المنخفضة مبينا أنها تنمو في جميع أنواع الأراضي بشرط عدم ارتفاع منسوب المياه في الأرض.
وذكر أن هناك الكثير من أنواع شجر السدر تزرع في الكويت، منها تفاحي وكمثري وخلاص أم سليم وطويل مبينا أن إدارة مراقبة الأشجار المثمرة تعمل حاليا على اكثار اصناف جديدة من اشجار السدر المطعمة ومنها سكري ومسكي وعسلي وباكستاني بناتي وجوزي وكويتي.
وأفاد بأن نبات«السدر» يحمل عدة اسماء منها عرج وزجزاج وزفزوف واردج وغسل ونبق وكنار فيما يطلق على ثمارها كنار ونبق وجنا مشيرا إلى أنها تتميز بطعمها اللذيذ والمنعش ورائحتها العطرة علاوة على احتوائها على الفيتامينات والعناصر المعدنية مثلا الكالسيوم والبوتاسيوم والفسفور والحديد.
وقال السند ان للسدر استخدامات طبية عديدة حيث تستخدم اوراقه في علاج الامراض الجلدية والصدرية والمعوية كما تستخدم كمسكن موضعي للالم وضد الصرع وفي علاج أمراض الكبد مبينا ان ثماره تستخدم في علاج الحمى ومرض الحصبة وقرحة المعدة وتقوية الشعر.
واضاف ان النحل يتغذى على أزهار شجرة السدر ورحيقها وينتج منها عسلا جيدا ذا قيمة غذائية عالية يسمى عسل السدر وهو من أغلى أنواع العسل البري المطلوبة.
وأكد أن الانتاج الكويتي من عسل السدر يمتاز بجودته العالية لافتا إلى فوز الكويت بالميدالية الذهبية خلال مؤتمر دولي عقد في كوريا الجنوبية العام الماضي. وحول طبيعة اشجار السدر، قال السند انها من الاشجار متباينة الطول إذ يصل ارتفاعها الى خمسة امتار فأكثر وهي شجرة سريعة النمو متوسطة إلى كبيرة الحجم دائمة الخضرة ساقها غير معتدلة عادة اسطوانية الشكل ذات أغصان متدلية ومجموعها الجذري عميق. وأضاف أن أوراق شجرة السدر بسيطة بيضاوية الشكل يتراوح طولها ما بين 2 و4 سنتيمترات وتخرج متبادلة على الفرع لافتا إلى أن أزهارها صغيرة الحجم ولونها أخضر يميل الى الاصفرار وتزهر في فصلي الصيف والخريف.
ولفت السند إلى أنه على الرغم من تحمل أشجار النبق للجفاف ولكن لابد من توفير الرطوبة حول منطقة انتشار الجذور حتى يمكن الحصول على محصول وافر ذي صفات ثمرية جيدة.