بوسكندر غاضب من نظام المسابقات المحلية
«طائرة» كاظمة... «سوبر» بامتياز
لاعبو كاظمة متوّجين بلقب «السوبر» (تصوير موسى عياش)
تُوج فريق كاظمة بلقب النسخة الثانية من بطولة «السوبر» للكرة الطائرة بفوزه على القادسية 3-صفر، أول من أمس، في النهائي الذي اقيم من مباراة واحدة على صالة عبد العزيز الخطيب في النادي العربي، بحضور رئيس اتحاد اللعبة وليد أمان، وأمين السر العام عبد الله كايد وعضو مجلس الإدارة مالك العنزي، وأمين سر نادي كاظمة يوسف بوسكندر، وجاءت نتائج الأشواط (25-16) و(25-10) و(25-20).
اللقب هو الثاني لكاظمة هذا الموسم، بعد ان تُوّج بالدوري، فيما حصد القادسية لقب الكأس، بيد انه فشل في الاحتفاظ بـ «السوبر» الذي توج به الموسم الماضي.
وحقق «الكويت» المركز الثالث بفوزه بسهولة على الساحل 3-1، وجاءت نتائج الأشواط (25-21) و(25-14) و (25-17)، في المباراة التي اقيمت على صالة العربي أيضا.
أدار اللقاء الحكمان عادل الحربي وأحمد عنيزان. وفي الختام، قام أمان وكايد والعنزي وبوسكندر بتتويج الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى. وبالعودة الى المباراة النهائية، لم يجد لاعبو «البرتقالي» ادنى صعوبة في السيطرة على مجريات الأشواط، عبر الضربات الساحقة، فضلا عن تشكيل حوائط صد قوية عجزت ارسالات القادسية عن اختراقها.
وكان واضحاً مدى الإصرار والعزيمة لدى كاظمة في التتويج باللقب، فتألق كل من مساعد المجمد ومحمد إسحاق ومشعل العمر و«الليبرو» عبد العزيز شاكر، ونجحوا في انهاء الشوط الأول لصالحهم بسهولة (25-16).
في المقابل، بدا ملموسا تراجع مستوى «الأصفر»، واستسلامه تماماً، حيث تفنن لاعبوه في إضاعة الكرات السهلة، ولم يكونوا في مستواهم المعهود، لا سيما القائد زيد الكاظمي وعامر السليم، فيما كان عبد الله الموينع النجم البارز في الفريق، لينتهي الشوط الثاني بنتيجة كبيرة لمصلحة كاظمة (25-10).
دخل القادسية الشوط الثالث بكل قوة، رغبة في تدارك الموقف وتعديل النتيجة، لكن كاظمة لم يسمح لهم بتحقيق المبتغى، بتألق كل من محمد اسحاق ومشعل العمر وعبدالله بوفتين واحمد الرفاعي وعبدالرحمن المطوع، ونجحوا في ترجيح كفة فريقهم، في الشوط الثالث (25-20)، والتتويج باللقب وسط دهشة واستغراب من مشجعي القادسية، الذين تواجدوا في الصالة بكثافة، واستمروا في التشجيع حتى النهاية، رغم فقدان الأمل في الفوز.
أدار اللقاء الحكمان نايف الحميدان وعلي الثويني. وبعد تتويج كاظمة بلقب «السوبر»، انتقد يوسف بوسكندر خطة اتحاد اللعبة في تنظيم البطولات المحلية هذا الموسم، مشيراً الى أن الموسم انتهى مع نهاية هذه المسابقة، فيما بقية نشاطات الاتحادات ما زالت مستمرة، رغم تبقي بطولة شاطئية، الا انها ليست ذات أهمية لمشاركة لاعبين اثنين فقط فيها من كل ناد.
وتمنى على الاتحاد أن تبدأ بطولات الموسم الجديد في سبتمبر المقبل، وتختتم في مايو على غرار الاتحادات الأخرى، لتحقيق استفادة كبيرة للفرق من خلال خوض عدد أكبر من المباريات.
وبارك أمين سر كاظمة للاعبين، الفوز بلقب «السوبر» الى جانب بطولة الدوري الممتاز.
وقال: «خاض اللاعبون المباراة بتركيز عالٍ وتجهيز ممتاز، وهو ما ساعدهم على انتزاع اللقب».
تعويضاً لخسارة الكأس
عبر مشرف فريق كاظمة صادق القطان عن سعادته بالفوز بلقب «السوبر».
وقال: «كاظمة فريق كبير بنجومه المميزين القادرين على تغيير النتيجة في اي وقت وتحقيق الألقاب».
وأشار الى أن المباراة كانت من جانب واحد، ولم يجد كاظمة صعوبة في تحقيق الفوز بدليل نتائج الأشواط، خاصة الأول والثاني.
من جهته، أشاد «ليبيرو» كاظمة عبدالعزيز شاكر بما قدمه اللاعبون «الذين تمكنوا من انتزاع البطولة بجدارة واستحقاق»، وأشار إلى قدرة زملائه على تعويض خسارة الكأس.
وكان كاظمة خسر امام القادسية 2-3 في نهائي كأس الاتحاد في الموسم الحالي.
اللقب هو الثاني لكاظمة هذا الموسم، بعد ان تُوّج بالدوري، فيما حصد القادسية لقب الكأس، بيد انه فشل في الاحتفاظ بـ «السوبر» الذي توج به الموسم الماضي.
وحقق «الكويت» المركز الثالث بفوزه بسهولة على الساحل 3-1، وجاءت نتائج الأشواط (25-21) و(25-14) و (25-17)، في المباراة التي اقيمت على صالة العربي أيضا.
أدار اللقاء الحكمان عادل الحربي وأحمد عنيزان. وفي الختام، قام أمان وكايد والعنزي وبوسكندر بتتويج الفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى. وبالعودة الى المباراة النهائية، لم يجد لاعبو «البرتقالي» ادنى صعوبة في السيطرة على مجريات الأشواط، عبر الضربات الساحقة، فضلا عن تشكيل حوائط صد قوية عجزت ارسالات القادسية عن اختراقها.
وكان واضحاً مدى الإصرار والعزيمة لدى كاظمة في التتويج باللقب، فتألق كل من مساعد المجمد ومحمد إسحاق ومشعل العمر و«الليبرو» عبد العزيز شاكر، ونجحوا في انهاء الشوط الأول لصالحهم بسهولة (25-16).
في المقابل، بدا ملموسا تراجع مستوى «الأصفر»، واستسلامه تماماً، حيث تفنن لاعبوه في إضاعة الكرات السهلة، ولم يكونوا في مستواهم المعهود، لا سيما القائد زيد الكاظمي وعامر السليم، فيما كان عبد الله الموينع النجم البارز في الفريق، لينتهي الشوط الثاني بنتيجة كبيرة لمصلحة كاظمة (25-10).
دخل القادسية الشوط الثالث بكل قوة، رغبة في تدارك الموقف وتعديل النتيجة، لكن كاظمة لم يسمح لهم بتحقيق المبتغى، بتألق كل من محمد اسحاق ومشعل العمر وعبدالله بوفتين واحمد الرفاعي وعبدالرحمن المطوع، ونجحوا في ترجيح كفة فريقهم، في الشوط الثالث (25-20)، والتتويج باللقب وسط دهشة واستغراب من مشجعي القادسية، الذين تواجدوا في الصالة بكثافة، واستمروا في التشجيع حتى النهاية، رغم فقدان الأمل في الفوز.
أدار اللقاء الحكمان نايف الحميدان وعلي الثويني. وبعد تتويج كاظمة بلقب «السوبر»، انتقد يوسف بوسكندر خطة اتحاد اللعبة في تنظيم البطولات المحلية هذا الموسم، مشيراً الى أن الموسم انتهى مع نهاية هذه المسابقة، فيما بقية نشاطات الاتحادات ما زالت مستمرة، رغم تبقي بطولة شاطئية، الا انها ليست ذات أهمية لمشاركة لاعبين اثنين فقط فيها من كل ناد.
وتمنى على الاتحاد أن تبدأ بطولات الموسم الجديد في سبتمبر المقبل، وتختتم في مايو على غرار الاتحادات الأخرى، لتحقيق استفادة كبيرة للفرق من خلال خوض عدد أكبر من المباريات.
وبارك أمين سر كاظمة للاعبين، الفوز بلقب «السوبر» الى جانب بطولة الدوري الممتاز.
وقال: «خاض اللاعبون المباراة بتركيز عالٍ وتجهيز ممتاز، وهو ما ساعدهم على انتزاع اللقب».
تعويضاً لخسارة الكأس
عبر مشرف فريق كاظمة صادق القطان عن سعادته بالفوز بلقب «السوبر».
وقال: «كاظمة فريق كبير بنجومه المميزين القادرين على تغيير النتيجة في اي وقت وتحقيق الألقاب».
وأشار الى أن المباراة كانت من جانب واحد، ولم يجد كاظمة صعوبة في تحقيق الفوز بدليل نتائج الأشواط، خاصة الأول والثاني.
من جهته، أشاد «ليبيرو» كاظمة عبدالعزيز شاكر بما قدمه اللاعبون «الذين تمكنوا من انتزاع البطولة بجدارة واستحقاق»، وأشار إلى قدرة زملائه على تعويض خسارة الكأس.
وكان كاظمة خسر امام القادسية 2-3 في نهائي كأس الاتحاد في الموسم الحالي.