ديختر يتوعد برلمانياً بأنه «سيلقى مصير» ياسين والرنتيسي
الكنيست تتبنى مشروع قانون لتعليق عضوية نواب عرب
رافعات بناء وحفارات في موقع استيطاني شمال القدس الشرقية (ا ف ب)
نتنياهو يأمر بعدم إعادة جثث قتلى فلسطينيين إلى ذويهم
تبنت الكنيست الاسرائيلية في قراءة أولى، ليل اول من امس، مشروع قانون مثير للجدل تقدمت به حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حول تعليق عضوية نواب بتهمة دعم الارهاب، ويستهدف في مرحلة اولى نوابا عربا.
وكان نتنياهو بادر الى تقديم مشروع القانون الذي اقر في الكنيست بـ 59 صوتا مقابل 53، بعد الجدل الذي اثارته زيارة ثلاثة نواب عرب اسرائيليين في المعارضة الى اقرباء منفذي هجمات فلسطينيين قتلتهم القوات الاسرائيلية.
ويفترض ان يتم تبني مشروع القانون في قراءة ثانية ثم ثالثة قبل ان يصبح قانونا، ويمكن ان يقر باغلبية خاصة من 90 نائبا من اصل 120 عدد اعضاء الكنيست.
ويستهدف مشروع القانون النواب الذين «يرفضون حق اسرائيل في الوجود كدولة يهودية وديموقراطية» والذين «يحرضون على العنصرية او يدعمون عدوا في حالة حرب مع الدولة او منظمة ارهابية».
وذكرت القناة الاسرائيلية الخاصة «2»، ليل اول من امس، ان نتنياهو امر وزير الدفاع موشي يعالون الا يعيد بعد الآن جثث الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات وتقتلهم القوات الاسرائيلية، الى ذويهم لتجنب تحول جنازاتهم الى مناسبة «لتصعيد العنف».
من جانبه، هاجم رئيس «الشاباك» السابق وعضو الكنيست عن حزب ليكود آفي ديختر، رئيس القائمة العربية الموّحدة في الكنيست أيمن عودة، وهدده بأنه يلقى مصير مؤسس حركة «حماس» الشيخ أحمد ياسين والقيادي في الحركة عبد العزيز الرنتيسي.
وذكر عودة: «أنه يوجد أشخاص في الكنيست أصدروا الأوامر لقتل قادة الشعب الفلسطيني»، قاصدا ديختر الذي هدده «بدفع الثمن». وقال إنه «سيدفع الثمن غاليًا على مواقفه وأقواله، وأن جهنم بانتظاره، وهو سيلقى مصير أحمد ياسين والرنتيسي والشقاقي وعناصرهم».
من ناحيته، حذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خلال لقائه في رام الله، ليل اول من امس، وفدا من ائتلاف اليهود الشرقيين برئاسة رئيس الفيديرالية الدولية لليهود المغاربة سام بن شتريت إسرائيل من أن «الوقت يمر بسرعة لتحقيق السلام»، قائلاً: «إننا نسعى لصنع السلام من خلال إقامة الدولة الفلسطينية لتعيش بأمن واستقرار إلى جانب إسرائيل، وان الوقت يمر بسرعة لتحقيق السلام».
ميدانيا، أطلقت قوات إسرائيلية، امس، النار على مزارعين ومراكب صيادين في قطاع غزة.
كما هاجمت زوارق إسرائيلية مراكب صيادين قبالة بحر منطقتي الواحة والسودانية بوابل من النيران.
وكان نتنياهو بادر الى تقديم مشروع القانون الذي اقر في الكنيست بـ 59 صوتا مقابل 53، بعد الجدل الذي اثارته زيارة ثلاثة نواب عرب اسرائيليين في المعارضة الى اقرباء منفذي هجمات فلسطينيين قتلتهم القوات الاسرائيلية.
ويفترض ان يتم تبني مشروع القانون في قراءة ثانية ثم ثالثة قبل ان يصبح قانونا، ويمكن ان يقر باغلبية خاصة من 90 نائبا من اصل 120 عدد اعضاء الكنيست.
ويستهدف مشروع القانون النواب الذين «يرفضون حق اسرائيل في الوجود كدولة يهودية وديموقراطية» والذين «يحرضون على العنصرية او يدعمون عدوا في حالة حرب مع الدولة او منظمة ارهابية».
وذكرت القناة الاسرائيلية الخاصة «2»، ليل اول من امس، ان نتنياهو امر وزير الدفاع موشي يعالون الا يعيد بعد الآن جثث الفلسطينيين الذين ينفذون هجمات وتقتلهم القوات الاسرائيلية، الى ذويهم لتجنب تحول جنازاتهم الى مناسبة «لتصعيد العنف».
من جانبه، هاجم رئيس «الشاباك» السابق وعضو الكنيست عن حزب ليكود آفي ديختر، رئيس القائمة العربية الموّحدة في الكنيست أيمن عودة، وهدده بأنه يلقى مصير مؤسس حركة «حماس» الشيخ أحمد ياسين والقيادي في الحركة عبد العزيز الرنتيسي.
وذكر عودة: «أنه يوجد أشخاص في الكنيست أصدروا الأوامر لقتل قادة الشعب الفلسطيني»، قاصدا ديختر الذي هدده «بدفع الثمن». وقال إنه «سيدفع الثمن غاليًا على مواقفه وأقواله، وأن جهنم بانتظاره، وهو سيلقى مصير أحمد ياسين والرنتيسي والشقاقي وعناصرهم».
من ناحيته، حذر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خلال لقائه في رام الله، ليل اول من امس، وفدا من ائتلاف اليهود الشرقيين برئاسة رئيس الفيديرالية الدولية لليهود المغاربة سام بن شتريت إسرائيل من أن «الوقت يمر بسرعة لتحقيق السلام»، قائلاً: «إننا نسعى لصنع السلام من خلال إقامة الدولة الفلسطينية لتعيش بأمن واستقرار إلى جانب إسرائيل، وان الوقت يمر بسرعة لتحقيق السلام».
ميدانيا، أطلقت قوات إسرائيلية، امس، النار على مزارعين ومراكب صيادين في قطاع غزة.
كما هاجمت زوارق إسرائيلية مراكب صيادين قبالة بحر منطقتي الواحة والسودانية بوابل من النيران.
