«رحلة طويلة من النجاحات والإنجازات تجاوزت 50 عاماً لتحقيق رسالتنا»

«دار الشفاء»: رؤيتنا منذ البداية أن نكون مركزاً رائداً في الشرق الأوسط

تصغير
تكبير
أنفال الصفار: وُلدتُ ووَلّدت في المستشفى... وعلى يد الطبيبة نفسها
في حين أعلن مستشفى دار الشفاء الانتهاء من أعمال البناء في المبنى الحديث، مشيرا إلى العمل على قدم وساق للانتهاء من التجهيزات الداخلية والخارجية للمبنى، كشف عن واقعة تدلل على أن رؤيته منذ إنشائه أن يكون مركزاً صحياً رائداً في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وهي إشراف طبيبة النساء والولادة بالمستشفى الدكتورة لاكشمي شندي على ولادة إحدى المراجعات وكذلك على ولادة ابنتها.

وأوضح المستشفى في بيان أمس أنه «عمل خلال رحلة طويلة من النجاحات والإنجازات التي تجاوزت خمسين عاماً على تحقيق رسالته في التطور المستمر والمبني على الرؤية الواضحة، باستخدام أحدث تطبيقات التكنولوجيا في مجال الطب، الالتزام بتقديم خدمات الرعاية الصحية في الكويت والمنطقة وفق أعلى معايير الجودة، التطوير الاحترافي الدائم للكوادر الطبية والصحية لتقديم رعاية غنية بالاهتمام والتميز، بالإضافة إلى توسيع وزيادة الخدمات الطبية والعلاجية لتلبي كافة الاحتياجات الصحية للمجتمع».


ونقل المستشفى عن السيدة زهرة المحميد التي كان أول تعامل لها مع المستشفى في العام 1994 حين وضعت طفلتها أنفال الصفار قولها: «وضعت أول أطفالي في مستشفى حكومي وآخر بمستشفى خاص ولكني كنت أبحث عن أفضل رعاية صحية يمكن تقديمها لي خلال فترة الحمل والولادة، ووجدت ضالتي في مستشفى دار الشفاء عندما كان مقره في منطقة شرق قبل انتقاله إلى المبنى الحديث في ميدان حولي».

وأضافت: «تولت حالتي الدكتورة لاكشمي شندي في قسم النساء والولادة، وكانت من أفضل التجارب التي مررت بها طوال حياتي، ففريق العمل على درجة عالية من الكفاءة، وعلى علم بسيكولوجية المريض وطرق التعامل معه والحد من مخاوفه، كما أنهم على درجة عالية من المهنية والإنسانية على حد سواء ويطبقون مبدأ الابتسامة نصف العلاج».

وذكرت أنها منذ تلك اللحظة قررت أن يكون مستشفى دار الشفاء هو مستشفاها الدائم، حيث قامت بولادة 4 من أبنائها فيه، كما أن ابنتها أنفال التي ولدت في مستشفى دار الشفاء ولدت طفلتها دلال في المستشفى تحت إشراف الدكتورة لاكشمي شندي أيضاً.

وأشارت المحميد إلى أنها تحرص دوماً على نصيحة جميع المحيطين بها من أقرباء وأصدقاء على الاعتماد على مستشفى دار الشفاء كأفضل مزود للرعاية الصحية في البلاد.

يذكر أن الدكتورة لاكشمي شندي تعتبر من أقدم الأطباء العاملين في مستشفى دار الشفاء وحاصلة على درجة الماجستير في أمراض النساء و الولادة، ودبلوم في مجال تنظيم الأسرة وزمالة الجمعية الملكية للصحة.

وتتخصص الدكتورة لاكشمي في حالات الولادة العادية، الولادة القيصرية، وجميع العمليات الصغرى والكبرى في أمراض النساء والولادة مثل تقنية الأنسجة، وتنظيف الرحم في حالات الإجهاض وتصحيح هبوط المهبل واستئصال الرحم.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي