اعتبروا «عاصفة الحزم» في عامها الأول نقطة فارقة في تاريخ المنطقة

منتدو «ائتلاف الأمة»: لا بد من تطويق المد الفارسي

u0627u0644u0646u0641u064au0633u064a u0648u0627u0644u0641u0636u0627u0644u0629 u0648u0647u0627u064au0641 u0648u0627u0644u0637u0628u0637u0628u0627u0626u064a u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0646u062fu0648u0629        (u062au0635u0648u064au0631 u062cu0644u0627u0644 u0645u0639u0648u0636)
النفيسي والفضالة وهايف والطبطبائي خلال الندوة (تصوير جلال معوض)
تصغير
تكبير
هايف: لا يكتمل هذا الحزم إلا بالعزم

الطبطبائي: اجتماع الكويت للبحث عن مخرج آمن للحوثيين

النفيسي: إيران تحولت إلى مضخة للتوتر

الفضالة: دولة الملالي فارسية توسعية
فيما اعتبر النائب السابق وليد الطبطبائي أن الاجتماع المزمع عقده في الكويت بعد اسبوعين بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين، لعقد مباحثات سلام أنها وثيقة استسلام للحوثيين سيتم من خلالها البحث عن مخرج آمن لهم، قال الدكتور عبدالله النفيسي، إنه واهم من يظن أن هذه المفاوضات ستحدد إمكانية التعايش السلمي مع الحوثي، مؤكدا على أنه:«لا تعايش مع هؤلاء»، وداعيا إلى «تطويق وتفكيك المد الفارسي وتحرير الطابور المجوسي في الضفة العربية من أوهامه وخزعبلاته التي يستوردها من ايران».

واعتبر النفيسي خلال ندوة «عام من الحزم» التي اقامها ائتلاف الأمة لمواجهة العدوان الايراني، في ديوان النائب السابق وليد الطبطبائي مساء أول من أمس أن، «عاصفة الحزم أصبحت مفرقا في تاريخ منطقة الجزيرة العربية، فالأحداث تصنف ما قبل العاصفة وما بعدها».

وعن الوضع الايراني في المنطقة، ذكر النفيسي، أن «ايران تحولت الى مضخة للتوتر في المنطقة وإنها تعاني من معضلة استراتيجية كما اسرائيل ذات ثلاث شعب، اولها ان لديها احساسا بالتفوق العسكري على الجوار العربي مثل اسرائيل التي تشعر بالتفوق على الجوار أيضا»، ولافتا ان «هذا الاحساس يوقع القيادة الايرانية في حسابات خاطئة».

وتابع «كما تتوسع اسرائيل وتقمع، تتوسع ايران وتظلم حيث إن ايران تحتل اراضي عربية أكثر من اسرائيل التي تحتل فلسطين المحتلة بمساحة 25 ألف كيلو متر مربع، بينما تحتل ايران الاحواز العربية من عبادان على طول مساحة 375 ألف كيلو متر»، متسائلا «لماذا نصمت عن هذه المساحة الهائلة علما بأنها تحتوي 90 في المئة‏ من الثروة النفطية الايرانية؟».

وأضاف النفيسي، أن«ايران تشعر بالعزلة الثقافية، حيث إن لغة المحيط عربية كما اسرائيل لغتها عبرية في محيط عربي»، مبينا ان «العزلة الثقافية لها تفريعات نفسية وتاريخية تقودها للمعضلة الثالثة وهي الكراهية للمحيط العربي».

من جانبه، اعتبر النائب السابق محمد هايف أنه «وصلنا الى مرحلة الحزم بعدما عاش الخليج مرحلة التردد الذي فقدت فيه الكثير من المصالح العظيمة».

وعن مظاهر الحزم، قال هايف، إن «المنظمة المجرمة ما تسمى حزب الله، اصبحت اليوم منظمة ارهابية»، مردفا بالقول ان «دعاة الامة كانوا ينادون على الملأ بإنقاذ الامة من هذه الشرذمة التي تنخر في جسدها باسم المقاومة والممانعة والتصدي لليهود».

ولفت إلى انه «لا يكتمل هذا الحزم الا بالعزم على ما يجب ان يكون في انقاذ الامة في سورية وبلدان اخرى من الذين يذوقون التشريد والقتل على الهوية».

بدوره، قال النائب السابق وليد الطبطبائي، إن «عاصفة الحزم نجحت في الحصول على تأييد عارم من العالم الاسلامي باستثناء المحور الايراني ومن يدور في فلكه من أنظمة »، مضيفا أن «عاصفة الحزم أكدت على أزلية الصراع الحضاري مع الفرس وضرورة استخدام الحزم تجاه أي عدوان آت منهم»، مشيدا بالاستثمار الجيد من قبل المملكة العربية السعودية لمفهوم الشرعية، حيث وظفتها لجمع كلمة اليمنيين وتوحيد صفوفهم .

وبين الطبطبائي، أن «عاصفة الحزم جددت المفهوم بالجهاد النظيف البعيد عن الغلو والتكفير، مثل الجهاد الذي تقوم به المملكة لصد الأعداء والخطر».

وعن الدروس من عملية الحزم، بين الطبطبائي، أنه «يجب الحذر من دهاليز الديبلوماسية الايرانية التي تلجأ للمفاوضات عندما تضيق عليها السبل»، داعيا إلى شن عاصفة حزم اعلامية للدفاع عن السعودية، ومتمنيا أن تكون هناك عاصفة حزم في سورية لمساعدة الشعب السوري للتخلص من النفوذ الايراني

بدوره، قال النائب السابق في البرلمان البحريني السابق، ناصر الفضالة، ان «دولة الملالي ليست دولة دينية بل هي فارسية توسعية تستقطب ابناء الطوائف ليكونوا وقودا لحربهم لعودة الامبراطورية الفارسية من جديد».

واعتبر الفضالة أن «عاصفة الحزم جاءت في وقتها وان كانت متأخرة قليلا»، لافتا إلى ان «الملك سلمان استطاع ان يتجاوز حدود الطموح بالاتحاد الخليجي، واذا به يأتي بالاتحاد الاسلامي».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي