تدشّنان في أبريل مبادرتهما الذاتية لتحويلها إلى لوحات فنية وأماكن لاستمتاع العوائل
نور وروان ... تزيّنان الحدائق العامة
الهديب والشطي تستعرضان مع «الراي» نباتات تستعينان بها لتجميل الحدائق (تصوير زكريا عطية)
نور الهديب تعاين أنواعاً من الشتلات
روان الشطي تطلع على النباتات في أحد المشاتل
سعيا منهما لتغيير واقع الحدائق العامة في المناطق السكنية، تبنت المتطوعتان نور الهديب وروان الشطي مبادرة ذاتية للدفع نحو جعل تلك الحدائق جاذبة للزوار، بتزويدها بعناصر الاستقطاب اللازمة من اهتمام بالمرافق والجماليات ليعود المواطنون إلى ارتيادها والاستمتاع بما فيها.
وتنطوي مبادرة الهديب والشطي على اغتنام حرص الشركات والمؤسسات والفرق التطوعية على أداء دورها المجتمعي في دعم تنفيذ ما تنويان بدئه مع بداية الشهر المقبل، من تجميل ورعاية مشتملات الحدائق، لتصبح أماكن يلجأ إليها قاطنو الاماكن الموجودة فيها للاستجمام واستنشاق الهواء النقي، والاستمتاع بالفضاء والخضرة فيها.
وأرجعت المبادرتان عزوف المواطنين عن ارتياد تلك الحدائق العامة إلى «افتقارها إلى عناصر الجذب من ألعاب الأطفال والممشى المناسب لأفراد الأسرة لا سيما الأطفال حيث إن منطقة الألعاب صغيرة وتحتوي على عدد تقليدي ومحدود من الألعاب ولا تحتوي الحدائق على كافتيريا لخدمة الزوار وإذا توافرت تلك الخدمات فتستقطب المواطنين».
وفي هذا السياق كشفت الهديب أن «رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم سيرعى إقامة معرض يختص بالنباتات وأشجار الزينة والانشطة التطوعية ذات الصلة،وسيشتمل على أنشطة رياضية في الهواء الطلق».
وذكرت أن «الزيارات المتعددة التي جرت إلى كثير من الحدائق للوقوف على حالتها بينت أن بعضها مظلم ومغلق وموحش رغم أن هناك حدائق مميزة في منطقة العديلية ونحب أن ننشر الوعي بأهميتها، لا سيما أن بعضها يستغل بطريقة خاطئة من بعض الوافدين الذين يتركون النفايات فيها مما يتسبب في عزوف المواطنين عنها».
وأوضحت الهديب أن «الحدائق تمثل راحة ومتنفساً ترفيهياً للأطفال وتتيح للجميع ممارسة الرياضة، بتجميل حدائق المناطق السكنية عن طريق زيارات مكثفة لنشر التوعية بين المواطنين والمقيمين، حيث تم ادراج ألعاب أطفال ومأكولات على قائمة التصميم»، لافتة إلى ان «من ضمن هذه الحدائق حديقة مسجد فاطمة في ضاحية عبدالله السالم التي حظيت باهتمام من رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الذي ساهم في تطويرها».
بدورها، بينت روان الشطي أن «المبادرة تولي عناية كبيرة بتحفيز المواطنين لزيارة الحدائق العامة وتشجيعهم على التردد عليها ليأخذوا نصيبهم من الترفيه والجمال»، مشيدة بـ «الدور الذي تلعبه الهيئة العامة لشؤون الزراعة التي تدفع بقوة نحو الزراعة التجميلية في الحدائق العامة والعناية بها حتى تطورت وأصبحت واحة صغيرة لقضاء أوقات جميلة وممتعة تجمع أفراد العائلة وتبث فيهم روح البهجة».
وأشارت إلى أن «الحدائق العامة في الكويت تحتاج إلى تطوير أكبر بإدخال عناصر تجميلية جديدة مثل النوافير والمجاري المائية لتكون حدائق مفتوحة، تضيف البهجة والبعد الجمالي لهذه المواقع»، مؤكدة أن «الهدف من الفعالية زيادة الوعي البيئي بأهمية التشجير في الكويت لتطوير الزراعة وانشاء حدائق منزلية باستشارة مهندسين زراعيين لديهم دراية بعمل مخطط للحديقة بحيث توزع النباتات والأشجار المراد زراعتها بالطرق الصحيحة مع الأخذ بالاعتبار تخصيص مكان للأطفال، وصلاحية التربة للزراعة والتسميد في المواعيد المناسبة بالكميات المناسبة ومعرفة مواعيد زراعة النباتات وطرق الري الرشيدة».
وتنطوي مبادرة الهديب والشطي على اغتنام حرص الشركات والمؤسسات والفرق التطوعية على أداء دورها المجتمعي في دعم تنفيذ ما تنويان بدئه مع بداية الشهر المقبل، من تجميل ورعاية مشتملات الحدائق، لتصبح أماكن يلجأ إليها قاطنو الاماكن الموجودة فيها للاستجمام واستنشاق الهواء النقي، والاستمتاع بالفضاء والخضرة فيها.
وأرجعت المبادرتان عزوف المواطنين عن ارتياد تلك الحدائق العامة إلى «افتقارها إلى عناصر الجذب من ألعاب الأطفال والممشى المناسب لأفراد الأسرة لا سيما الأطفال حيث إن منطقة الألعاب صغيرة وتحتوي على عدد تقليدي ومحدود من الألعاب ولا تحتوي الحدائق على كافتيريا لخدمة الزوار وإذا توافرت تلك الخدمات فتستقطب المواطنين».
وفي هذا السياق كشفت الهديب أن «رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم سيرعى إقامة معرض يختص بالنباتات وأشجار الزينة والانشطة التطوعية ذات الصلة،وسيشتمل على أنشطة رياضية في الهواء الطلق».
وذكرت أن «الزيارات المتعددة التي جرت إلى كثير من الحدائق للوقوف على حالتها بينت أن بعضها مظلم ومغلق وموحش رغم أن هناك حدائق مميزة في منطقة العديلية ونحب أن ننشر الوعي بأهميتها، لا سيما أن بعضها يستغل بطريقة خاطئة من بعض الوافدين الذين يتركون النفايات فيها مما يتسبب في عزوف المواطنين عنها».
وأوضحت الهديب أن «الحدائق تمثل راحة ومتنفساً ترفيهياً للأطفال وتتيح للجميع ممارسة الرياضة، بتجميل حدائق المناطق السكنية عن طريق زيارات مكثفة لنشر التوعية بين المواطنين والمقيمين، حيث تم ادراج ألعاب أطفال ومأكولات على قائمة التصميم»، لافتة إلى ان «من ضمن هذه الحدائق حديقة مسجد فاطمة في ضاحية عبدالله السالم التي حظيت باهتمام من رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الذي ساهم في تطويرها».
بدورها، بينت روان الشطي أن «المبادرة تولي عناية كبيرة بتحفيز المواطنين لزيارة الحدائق العامة وتشجيعهم على التردد عليها ليأخذوا نصيبهم من الترفيه والجمال»، مشيدة بـ «الدور الذي تلعبه الهيئة العامة لشؤون الزراعة التي تدفع بقوة نحو الزراعة التجميلية في الحدائق العامة والعناية بها حتى تطورت وأصبحت واحة صغيرة لقضاء أوقات جميلة وممتعة تجمع أفراد العائلة وتبث فيهم روح البهجة».
وأشارت إلى أن «الحدائق العامة في الكويت تحتاج إلى تطوير أكبر بإدخال عناصر تجميلية جديدة مثل النوافير والمجاري المائية لتكون حدائق مفتوحة، تضيف البهجة والبعد الجمالي لهذه المواقع»، مؤكدة أن «الهدف من الفعالية زيادة الوعي البيئي بأهمية التشجير في الكويت لتطوير الزراعة وانشاء حدائق منزلية باستشارة مهندسين زراعيين لديهم دراية بعمل مخطط للحديقة بحيث توزع النباتات والأشجار المراد زراعتها بالطرق الصحيحة مع الأخذ بالاعتبار تخصيص مكان للأطفال، وصلاحية التربة للزراعة والتسميد في المواعيد المناسبة بالكميات المناسبة ومعرفة مواعيد زراعة النباتات وطرق الري الرشيدة».