احتفى بتخريج 115 طالباً في كلية الطب
العبيدي: تطورات الرعاية الصحية متسارعة وتتطلب مضاعفة الجهد
العبيدي ملقيا كلمته خلال تكريم طلبة كلية الطب (تصوير نور هنداوي)
ذوو الخريجين في حفل التكريم
عادل الخضر: التعليم العالي من الدعامات المؤثرة في المسيرة التنموية
أكد وزير الصحة الدكتور علي العبيدي ان التحديات التي تواجه النظم الصحية تتطلب مضاعفة الجهود للتصدي لعوامل الخطورة للأمراض المزمنة غير المعدية وفي مقدمتها التدخين والخمول البدني والتغذية غير الصحية التي تؤدي الى ارتفاع معدلات انتشار امراض القلب والسكر والسرطان والامراض التنفسية المزمنة.
وقال العبيدي في كلمته خلال احتفالية الوزارة بتخريج الدفعة الخامسة والثلاثين من طلبة كلية الطب الحاصلين على درجة البكالوريوس بالعلوم الطبية الاساسية والبالغ عددهم 115 طالبا وطالبة مساء أول أمس «إن التصدي لتلك التحديات لن يكون إلا بالتوعية بأنماط الحياة الصحية والاكتشاف المبكر للامراض المزمنة ومواكبة المستجدات العالمية والتقنيات الحديثة بالتشخيص والعلاج».
وذكر أن «الوزارة أولت الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية اهتمامها كأولوية تنموية رئيسية ضمن برنامج عمل الحكومة والخطة الانمائية للدولة وبما يتفق مع قرارات قمة الامم المتحدة للتنمية العالمية المستدامة والاستراتيجيات وخطط العمل الصادرة عن منظمة الصحة العالمية».
واعتبر العبيدي أن «جامعة الكويت وكليات مركز العلوم الطبية بمثابة الشريك الرئيسي للوزارة في مواجهة التحديات من خلال تطوير برامج التعليم الطبي والصحي والتدريب وتزويد الطلبة بالمستجدات العلمية والمهارات المهنية والبحثية التي تمكنهم من القيام بدورهم لدعم قدرات النظام الصحي».
ولفت إلى أن «ما أظهرته تقارير منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية من ارتفاع بالاعمار المتوقعة عند الميلاد وزيادة شريحة كبار السن بين السكان نتيجة للتطورات بالرعاية الصحية خلال العقود الماضية قد وضع النظم الصحية ومن بينها النظام الصحي بدولة الكويت امام تحدي دعم وتطوير قدراته لتلبية الاحتياجات الصحية لكبار السن وهو ما توليه الوزارة اهتمامها من خلال برنامج الرعاية الصحية لكبار السن».
وأوضح العبيدي ان «التطورات المتسارعة الوتيرة بالرعاية الصحية تتطلب مضاعفة الجهد والتحصيل والعطاء للمحافظة على المكانة المتميزة للنظام الصحي بالكويت بالمجتمع الدولي والذي تؤكده المؤشرات العلمية والتقارير التي تصدرها منظمة الصحة العالمية».
من جانبه، قال عميد كلية الطب في جامعة الكويت الدكتور عادل الخضر «ان التعليم العالي يعتبر من الدعامات المؤثرة في المسيرة التنموية لأي دولة ويمثل أولوية اساسية في التخطيط التنموي للدول كونه يمثل إحدى المراحل التعليمية التي تعنى بإعداد الانسان لخدمة المجتمع وتطلعاته المستقبلية».
وألقى الطالب عذبي العنزي كلمة جمعية طلبة الطب الكويتية، وأشاد فيها بالأساتذة الذين لم يبخلوا على الطلبة بأي جهد، داعيا الجميع إلى عدم ادخار أي جهد للمساهمة في تنمية المجتمع.
وقال العبيدي في كلمته خلال احتفالية الوزارة بتخريج الدفعة الخامسة والثلاثين من طلبة كلية الطب الحاصلين على درجة البكالوريوس بالعلوم الطبية الاساسية والبالغ عددهم 115 طالبا وطالبة مساء أول أمس «إن التصدي لتلك التحديات لن يكون إلا بالتوعية بأنماط الحياة الصحية والاكتشاف المبكر للامراض المزمنة ومواكبة المستجدات العالمية والتقنيات الحديثة بالتشخيص والعلاج».
وذكر أن «الوزارة أولت الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية اهتمامها كأولوية تنموية رئيسية ضمن برنامج عمل الحكومة والخطة الانمائية للدولة وبما يتفق مع قرارات قمة الامم المتحدة للتنمية العالمية المستدامة والاستراتيجيات وخطط العمل الصادرة عن منظمة الصحة العالمية».
واعتبر العبيدي أن «جامعة الكويت وكليات مركز العلوم الطبية بمثابة الشريك الرئيسي للوزارة في مواجهة التحديات من خلال تطوير برامج التعليم الطبي والصحي والتدريب وتزويد الطلبة بالمستجدات العلمية والمهارات المهنية والبحثية التي تمكنهم من القيام بدورهم لدعم قدرات النظام الصحي».
ولفت إلى أن «ما أظهرته تقارير منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية من ارتفاع بالاعمار المتوقعة عند الميلاد وزيادة شريحة كبار السن بين السكان نتيجة للتطورات بالرعاية الصحية خلال العقود الماضية قد وضع النظم الصحية ومن بينها النظام الصحي بدولة الكويت امام تحدي دعم وتطوير قدراته لتلبية الاحتياجات الصحية لكبار السن وهو ما توليه الوزارة اهتمامها من خلال برنامج الرعاية الصحية لكبار السن».
وأوضح العبيدي ان «التطورات المتسارعة الوتيرة بالرعاية الصحية تتطلب مضاعفة الجهد والتحصيل والعطاء للمحافظة على المكانة المتميزة للنظام الصحي بالكويت بالمجتمع الدولي والذي تؤكده المؤشرات العلمية والتقارير التي تصدرها منظمة الصحة العالمية».
من جانبه، قال عميد كلية الطب في جامعة الكويت الدكتور عادل الخضر «ان التعليم العالي يعتبر من الدعامات المؤثرة في المسيرة التنموية لأي دولة ويمثل أولوية اساسية في التخطيط التنموي للدول كونه يمثل إحدى المراحل التعليمية التي تعنى بإعداد الانسان لخدمة المجتمع وتطلعاته المستقبلية».
وألقى الطالب عذبي العنزي كلمة جمعية طلبة الطب الكويتية، وأشاد فيها بالأساتذة الذين لم يبخلوا على الطلبة بأي جهد، داعيا الجميع إلى عدم ادخار أي جهد للمساهمة في تنمية المجتمع.