القادسية للاحتفاظ باللقب... وكاظمة لتسجيل اسمه للمرة الأولى
«سوبر الطائرة»... لمن؟
حائط صد لكاظمة أمام ضربة ساقطة من لاعب القادسية عامر السليم (تصوير: موسى عياش)
تتجه الأنظار في الساعة 7:00 من مساء اليوم الى صالة عبد العزيز الخطيب في النادي العربي حيث تقام قمّة الكرة الطائرة بين القادسية حامل اللقب، وكاظمة وذلك في نهائي النسخة الثانية من بطولة «السوبر».
وتسبقها في الساعة 5:00 مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين «الكويت» والساحل على الصالة نفسها.
ويعتبر القادسية، بقيادة مدربه التونسي محمد بن كعبار، جاهزا للموقعة، وهو يخوضها مُنتشيا من تتويجه أخيراً ببطولة الكأس، سعيا للاحتفاظ باللقب الذي احرز النسخة الأولى منه.
«الأصفر» يضم مجموعة متجانسة من اللاعبين أصحاب الخبرة في مقدمتهم المتألق زيد الكاظمي، وعامر السليم، وسعد صالح، وبدر جوهر، وعبد الله الموينع، وناصر دشتي.
ويدرك كعبار نقاط القوة والضعف لدى المنافس حيث التقى الفريقان مرات عدة في الموسم الحالي، وسيعمل على استغلال الثغرات الموجودة من أجل الخروج فائزا والاحتفاظ باللقب.
يتميز القادسية بحوائط الصد القوية القادرة على التصدي للضربات الساحقة التي يتميز بها نجوم كاظمة، فضلا عن قدرة لاعبيه على احداث الفارق في الأوقات الصعبة. تأهل «الأصفر» الى النهائي بعد فوزه على الساحل في ثلاث مباريات متتالية، حيث تنص اللائحة على تأهل من يسبق خصمه في الفوز بثلاث مباريات من اصل خمس.
في المقابل، يتطلع مدرب كاظمة الصربي ألكسندر بيليتش الذي قاد الفريق للتربع على عرش الدوري، الى تحقيق لقب "السوبر" وتسجيل اسمه في سجل البطولة للمرة الاولى، وهو يملك فرصة كبيرة لتحقيق مبتغاه الليلة. ويضم «البرتقالي»، الذي بلغ النهائي بتغلبه على «الكويت» بثلاث مباريات مقابل واحدة، نجوما لديهم القدرة على قيادته الى منصة التتويج هم ناصر الرفاعي ومحمد اسحاق ومشعل العمر و«الليبرو» المخضرم عبد العزيز شاكر.
وبعد ختام بطولة "السوبر" تبقى بطولة الكرة الشاطئية التي استحدثها الاتحاد في الموسم الماضي، ليسدل بعدها الستار على منافسات موسم مُشوّق كانت فيه المنافسة محتدمة بين القادسية وكاظمة و"الكويت".
... إحباط!
تعاني فرق المقدمة في كرة الطائرة من الإحباط في الموسم الحالي بعدما تم حرمانها من المشاركة في البطولات الخارجية سواء الآسيوية او العربية او الخليجية بسبب الإيقاف المفروض على اللعبة من قبل الإتحاد الدولي.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: ما هو هدف اللاعبين من المنافسة على الألقاب المحلية وهي الدوري والكأس وكأس السوبر وبطولة الشواطئ التي تم استحداثها الموسم الماضي؟
صحيح ان الالقاب المحلية مهمة بيد ان الأندية في مختلف دول العالم تسعى الى التألق محلياً من أجل تمثيل بلادها في المحافل الخارجية أيضاً.
كاظمة قد يكون أكثر فريق تعرض للظلم حيث تألق خلال السنوات الماضية عن طريق حصده للألقاب بفضل الاستقرار الإداري والفني منذ فترة طويلة، فالجهاز الفني الصربي بقيادة المدرب ألكسندر بيليتش تولى المهمة منذ سنوات حقق خلالها «البرتقالي» العديد من الألقاب المحلية وهو باق على رأس الجهاز في الفترة المقبلة، كما أن هناك استقرارا إداريا دفع اللاعبين الى بذل كل ما لديهم من أجل ان تحلق "الطائرة الكظماوية" عالياً.
وتسبقها في الساعة 5:00 مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين «الكويت» والساحل على الصالة نفسها.
ويعتبر القادسية، بقيادة مدربه التونسي محمد بن كعبار، جاهزا للموقعة، وهو يخوضها مُنتشيا من تتويجه أخيراً ببطولة الكأس، سعيا للاحتفاظ باللقب الذي احرز النسخة الأولى منه.
«الأصفر» يضم مجموعة متجانسة من اللاعبين أصحاب الخبرة في مقدمتهم المتألق زيد الكاظمي، وعامر السليم، وسعد صالح، وبدر جوهر، وعبد الله الموينع، وناصر دشتي.
ويدرك كعبار نقاط القوة والضعف لدى المنافس حيث التقى الفريقان مرات عدة في الموسم الحالي، وسيعمل على استغلال الثغرات الموجودة من أجل الخروج فائزا والاحتفاظ باللقب.
يتميز القادسية بحوائط الصد القوية القادرة على التصدي للضربات الساحقة التي يتميز بها نجوم كاظمة، فضلا عن قدرة لاعبيه على احداث الفارق في الأوقات الصعبة. تأهل «الأصفر» الى النهائي بعد فوزه على الساحل في ثلاث مباريات متتالية، حيث تنص اللائحة على تأهل من يسبق خصمه في الفوز بثلاث مباريات من اصل خمس.
في المقابل، يتطلع مدرب كاظمة الصربي ألكسندر بيليتش الذي قاد الفريق للتربع على عرش الدوري، الى تحقيق لقب "السوبر" وتسجيل اسمه في سجل البطولة للمرة الاولى، وهو يملك فرصة كبيرة لتحقيق مبتغاه الليلة. ويضم «البرتقالي»، الذي بلغ النهائي بتغلبه على «الكويت» بثلاث مباريات مقابل واحدة، نجوما لديهم القدرة على قيادته الى منصة التتويج هم ناصر الرفاعي ومحمد اسحاق ومشعل العمر و«الليبرو» المخضرم عبد العزيز شاكر.
وبعد ختام بطولة "السوبر" تبقى بطولة الكرة الشاطئية التي استحدثها الاتحاد في الموسم الماضي، ليسدل بعدها الستار على منافسات موسم مُشوّق كانت فيه المنافسة محتدمة بين القادسية وكاظمة و"الكويت".
... إحباط!
تعاني فرق المقدمة في كرة الطائرة من الإحباط في الموسم الحالي بعدما تم حرمانها من المشاركة في البطولات الخارجية سواء الآسيوية او العربية او الخليجية بسبب الإيقاف المفروض على اللعبة من قبل الإتحاد الدولي.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: ما هو هدف اللاعبين من المنافسة على الألقاب المحلية وهي الدوري والكأس وكأس السوبر وبطولة الشواطئ التي تم استحداثها الموسم الماضي؟
صحيح ان الالقاب المحلية مهمة بيد ان الأندية في مختلف دول العالم تسعى الى التألق محلياً من أجل تمثيل بلادها في المحافل الخارجية أيضاً.
كاظمة قد يكون أكثر فريق تعرض للظلم حيث تألق خلال السنوات الماضية عن طريق حصده للألقاب بفضل الاستقرار الإداري والفني منذ فترة طويلة، فالجهاز الفني الصربي بقيادة المدرب ألكسندر بيليتش تولى المهمة منذ سنوات حقق خلالها «البرتقالي» العديد من الألقاب المحلية وهو باق على رأس الجهاز في الفترة المقبلة، كما أن هناك استقرارا إداريا دفع اللاعبين الى بذل كل ما لديهم من أجل ان تحلق "الطائرة الكظماوية" عالياً.