نصائح عامة
المضادات الحيوية... ضوابط لتعاطيها وأغذية ومشروبات ينبغي تفاديها
المختصون يحذرون دائما من عواقب تعاطي المضادات في غياب إشراف طبي
منذ اكتشاف البنسلين قبل أكثر من 80 سنة، أصبحت المضادات الحيوية أحد أهم الأسلحة العلاجية في ترسانة الأدوية التي يلجأ اليها الأطباء لمكافحة شتى أشكال العدوى والالتهابات البكتيرية. وفي ظل شيوع المضادات الحيوية إلى درجة أنه أصبح من الممكن تداولها من دون وصفة طبية في كثير من الأحيان، فإن المختصين في المجال الطبي يحذرون دائما من عواقب تعاطيها في غياب إشراف طبي، إذ إن ذلك قد يجعل ضررها أكبر من نفعها بكثير.
ومن هذا المنطلق، نسوق النصائح العامة التالية التي تعطي إرشادات حول الاستخدام الآمن للمضادات الحيوية، إلى جانب بعض أنوع الأغذية والمشروبات التي ينبغي تفاديها خلال فترة تعاطي أي مضاد حيوي:
• لا تتعاط مضادات حيوية من تلقاء نفسك كلما أصابتك الانفلونزا أو نزلات البرد الشائعة. فالمضادات الحيوية بطبيعتها لا يكون لها تأثير إلا عندما تكون الإصابة سببها بكتيري. وهذا يعني أنه إذا كانت إصابتك فيروسية المنشأ – كالانفلونزا الموسمية ونزلات البرد – فإن المضادات الحيوية لن تلعب أي دور في مكافحتها.
• لا تتعاط أي مضادات حيوية إلا تحت إشراف طبيب، فهذا ينطوي على خطر تمكين البكتيريا الضارة في جسمك من تكوين مناعة ضد المضادات الحيوية، وهو الأمر الذي يجعلها أكثر قوة وشراسة.
• احرص دائماً على إكمال العلاج بالمضاد الحيوي حتى نهايته ووفقاً للتوقيتات التي يحددها طبيبك. وحتى إذا بدأت تشعر بالتحسن الواضح في منتصف برنامج العلاج، فلا تتوقف حتى لا تتمكن البكتيريا من تكوين مناعة.
• واظب على تدوين أي تأثيرات عكسية قد تشعر بها لدى تعاطي أي مضاد حيوي. فهناك أشخاص يصابون بآثار سلبية لدى تعاطي مضادات حيوية بعينها، وهي التأثيرات التي قد تكون ناجمة عن تفاعلات تحسسية. لذا فمن المهم أن تلاحظ تلك التأثيرات وأن تبلغ بها طبيبك كي يضعها في الاعتبار لدى معالجتك مستقبلا.
أغذية ينبغي تفاديها خلال فترة تعاطي المضادات الحيوية
تتفاعل الأغذية والمشروبات بيوكيماوياً مع الأدوية في الجسم، لذا فمن الطبيعي أن تؤثر تلك التفاعلات على مدى تأثير تلك الأدوية. ومن المستحسن أن تحرص دائماً على أن تسأل طبيبك عن المأكولات والمشروبات التي تتعارض تفاعليا مع المضاد الحيوي الذي يصفه لك.
لكن بشكل عام، ينصح الأطباء بتفادي الأغذية التالية خلال فترات تعاطي مضادات حيوية:
• الحمضيات
من المعروف عن الأطعمة والمشروبات العالية الحمضية أنها تعيق قدرة الجسم على امتصاص العناصر الدوائية عموماً والمضادات الحيوية خصوصاً. ومن أبرز أمثلة ذلك المشروبات الغازية، وعصائر الفواكه الحمضية ولا سيما عصير الكريبفروت، والشيكولاتة، والمنتجات المشتقة من الطاطم كالكاتشاب مثلا.
• مشتقات الألبان (باستثناء الزبادي)
منتجات الألبان تشتمل على مستويات عالية من الكالسيوم الذي يعيق امتصاص الجسم للعناصر الدوائية. ويستثنى من ذلك الزبادي لأنه يتميز باحتوائه على سلالات مفيدة من المتممات الغذائية البكتيرية (probiotics) التي تنشط امتصاص الأمعاء للأدوية، لا سيما المضادات الحيوية. لذا فإن أطباء مختصين ينصحون من يتعاطون أغذية أو مشروبات أو مكملات تحتوي على كالسيوم أو حديد بالانتظار لمدة 3 ساعات قبل أن يتناولوا جرعة المضاد الحيوي.
• الأغذية الغنية بالألياف
صحيح أن المأكولات الغنية بالألياف مفيدة من نواح عدة، لكنها تتسبب في إبطاء عملية امتصاص الجسم لعناصر المضاد الحيوي وتمثيلها غذائياً فيعرقل وصولها إلى مجرى الدم.
ومن هذا المنطلق، نسوق النصائح العامة التالية التي تعطي إرشادات حول الاستخدام الآمن للمضادات الحيوية، إلى جانب بعض أنوع الأغذية والمشروبات التي ينبغي تفاديها خلال فترة تعاطي أي مضاد حيوي:
• لا تتعاط مضادات حيوية من تلقاء نفسك كلما أصابتك الانفلونزا أو نزلات البرد الشائعة. فالمضادات الحيوية بطبيعتها لا يكون لها تأثير إلا عندما تكون الإصابة سببها بكتيري. وهذا يعني أنه إذا كانت إصابتك فيروسية المنشأ – كالانفلونزا الموسمية ونزلات البرد – فإن المضادات الحيوية لن تلعب أي دور في مكافحتها.
• لا تتعاط أي مضادات حيوية إلا تحت إشراف طبيب، فهذا ينطوي على خطر تمكين البكتيريا الضارة في جسمك من تكوين مناعة ضد المضادات الحيوية، وهو الأمر الذي يجعلها أكثر قوة وشراسة.
• احرص دائماً على إكمال العلاج بالمضاد الحيوي حتى نهايته ووفقاً للتوقيتات التي يحددها طبيبك. وحتى إذا بدأت تشعر بالتحسن الواضح في منتصف برنامج العلاج، فلا تتوقف حتى لا تتمكن البكتيريا من تكوين مناعة.
• واظب على تدوين أي تأثيرات عكسية قد تشعر بها لدى تعاطي أي مضاد حيوي. فهناك أشخاص يصابون بآثار سلبية لدى تعاطي مضادات حيوية بعينها، وهي التأثيرات التي قد تكون ناجمة عن تفاعلات تحسسية. لذا فمن المهم أن تلاحظ تلك التأثيرات وأن تبلغ بها طبيبك كي يضعها في الاعتبار لدى معالجتك مستقبلا.
أغذية ينبغي تفاديها خلال فترة تعاطي المضادات الحيوية
تتفاعل الأغذية والمشروبات بيوكيماوياً مع الأدوية في الجسم، لذا فمن الطبيعي أن تؤثر تلك التفاعلات على مدى تأثير تلك الأدوية. ومن المستحسن أن تحرص دائماً على أن تسأل طبيبك عن المأكولات والمشروبات التي تتعارض تفاعليا مع المضاد الحيوي الذي يصفه لك.
لكن بشكل عام، ينصح الأطباء بتفادي الأغذية التالية خلال فترات تعاطي مضادات حيوية:
• الحمضيات
من المعروف عن الأطعمة والمشروبات العالية الحمضية أنها تعيق قدرة الجسم على امتصاص العناصر الدوائية عموماً والمضادات الحيوية خصوصاً. ومن أبرز أمثلة ذلك المشروبات الغازية، وعصائر الفواكه الحمضية ولا سيما عصير الكريبفروت، والشيكولاتة، والمنتجات المشتقة من الطاطم كالكاتشاب مثلا.
• مشتقات الألبان (باستثناء الزبادي)
منتجات الألبان تشتمل على مستويات عالية من الكالسيوم الذي يعيق امتصاص الجسم للعناصر الدوائية. ويستثنى من ذلك الزبادي لأنه يتميز باحتوائه على سلالات مفيدة من المتممات الغذائية البكتيرية (probiotics) التي تنشط امتصاص الأمعاء للأدوية، لا سيما المضادات الحيوية. لذا فإن أطباء مختصين ينصحون من يتعاطون أغذية أو مشروبات أو مكملات تحتوي على كالسيوم أو حديد بالانتظار لمدة 3 ساعات قبل أن يتناولوا جرعة المضاد الحيوي.
• الأغذية الغنية بالألياف
صحيح أن المأكولات الغنية بالألياف مفيدة من نواح عدة، لكنها تتسبب في إبطاء عملية امتصاص الجسم لعناصر المضاد الحيوي وتمثيلها غذائياً فيعرقل وصولها إلى مجرى الدم.