صلاح سجّل هدف «الإنقاذ» أمام نيجيريا في تصفيات كأس أفريقيا 2017

«موقعة الثلاثاء» تحسم مصير «الفراعنة»

u0627u0644u062cu0645u0627u0647u064au0631 u0627u0644u0646u064au062cu064au0631u064au0629 u0644u0645 u062au062au0631u0643 u0645u0648u0637u0649u0621 u0642u062fu0645 u0641u064a u0627u0644u0645u0644u0639u0628 u0625u0644u0651u0627 u0648u0634u063au0644u062au0647 u0644u0645u062au0627u0628u0639u0629 u0627u0644u0645u0628u0627u0631u0627u0629 u0623u0645u0627u0645 u0645u0635u0631 (u0623 u0641 u0628)
الجماهير النيجيرية لم تترك موطىء قدم في الملعب إلّا وشغلته لمتابعة المباراة أمام مصر (أ ف ب)
تصغير
تكبير
انتظم لاعبو منتخب مصر لكرة القدم في معسكرهم المغلق في الإسكندرية، بعد وصولهم من نيجيريا، استعدادا لمباراتهم الثلاثاء المقبل، مع المنتخب النيجيري «النسور» في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السابعة، ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2017 في الغابون.

المدير الفني لـ «الفراعنة» الأرجنتيني هيكتور كوبر، قال إن مباراة الثلاثاء لن تكون سهلة للمنتخبين، لأن الأمل لايزال مستمرا لكلاهما في التأهل الى النهائيات الأفريقية.

مضيفا ان المنتخب المصري انتزع تعادلا مهمّا من نظيره النيجيري (1-1) في كادونا ضمن الجولة الثالثة، أكد به صدارته للمجموعة، لكن الحسم والتأهل لم يتحقق حتى الآن، ولا تزال هناك مباراة الإياب التي ستكون حاسمة، ولن تتضح معالم المتأهل إلا في ختام التصفيات.

تابع: «ان لاعبي منتخب مصر قدّموا مباراة عالية المستوى، ولم يستسلموا بعدما مُنِي مرماهم بهدف، وكافحوا حتى اللحظات الأخيرة إلى أن تحقق لهم ما أرادوا».

واعترف كوبر بوجود أخطاء في المنتخب، وأمامه يومان لمعالجتها قبل موقعة الثلاثاء. وقال إن تغييراته باشراك رمضان صبحي وحسام غالي أثمرت عن الهدف «وكان يمكن أن نخطف هدفا آخر، لو لم ينه الحكم المباراة في وقت غريب».

واكمل: «أن أحمد الشناوي كان عملاقا في مرماه ولا يُسأل عن الهدف النيجيري، كما أن حمادة طلبة قاتَل من أجل إنقاذ المرمى من هدف، كان يمكن أن يتسبب بالإحباط».

بدوره، قال المدرب العام للمنتخب المصري أسامه نبيه، إن اللاعبين قدموا مباراة رائعة في كادونا، وتمكنوا من خطف هدف التعادل في اللحظات الحرجة.

وأشار إلى إن مباراة الثلاثاء هي الأصعب للمنتخبين، وهناك أخطاء سنحاول أن نعالجها في اليومين المقبلين.

وكان محمد صلاح أنقذ المنتخب المصري من الخسارة بتسجيله هدف التعادل في الدقيقة (90+1)، بعد ان كان المنتخب النيجيري متقدما بهدف ايتيبو اوغينيكارو (60).

وبهذا التعادل، رفع منتخب «الفراعنة» رصيده الى 7 نقاط في صدارة المجموعة، مقابل 5 نقاط لنيجيريا في المركز الثاني، و4 نقاط لتنزانيا في المركز الثالث، ثم تشاد بلا نقاط في المركز الرابع والأخير.

وشهدت المباراة بعض مناوشات من الجمهور النيجيري المتحمس قبل وبعد المباراة، حيث احتشد بأعداد كبيرة تفوق العدد المسموح به في الملعب، وهو 30 ألف متفرج، ثم حاصروا منتخبه في الملعب بعد المباراة، تعبيرا عن غضبهم للتعادل والاقتراب من توديع التصفيات. وأسرع لاعبو مصر إلى غرف ملابسهم قبل نزول الجمهور، لكنهم فوجئوا بانهيار جزء كبير من غرفة الملابس، لكنّ أحدا لم يُصب بأذى، وقاموا بجمع أغراضهم وخرجوا منها إلى «الباص» متوجهين إلى الفندق.

بينما قامت الشرطة النيجيرية بإخلاء الملعب من الجماهير بالقوة بعد رفضها الخروج من الملعب.

وبعد عودة البعثة الى القاهرة، انضم حارس مرمى إنبي علي لطفي الى معسكر المنتخب في برج العرب، بدلا من حارس سموحة المهدي سليمان، لتعويض غياب عصام الحضري، الذي يعاني من إصابة في السمانة أجريت له أشعة بعد العودة من نيجيريا.

مدرب حراس المنتخب أحمد ناجي، أكد أن الحضري سيكون متواجدا في المعسكر رغم إصابته.

وأبدى رئيس لجنة الحكام في اتحاد الكرة جمال الغندور، دهشته الكبيرة من قرار حكم المباراة، الذي أنهى اللقاء في «توقيت غريب عندما وصلت الكرة إلى محمد صلاح، الذي كان منفردا بالمرمى النيجيري».

وقال: «أعتقد أن هذه الفرصة لو كانت لمصلحة المنافس ما استطاع إنهاء اللقاء بهذا الشكل».

وأعرب عن أسفه من مستوى الحكم بشكل عام، حيث ظهر ضعف شخصيته واستخدامه للصافرة بداع ودون داع، وهو ما يفقد المباراة متعتها. مشيرا إلى إنه يعطي دائما تعليماته للحكام بعدم اطلاق الصافرة، إلا في الالتحامات القوية.

وقال: «للأسف، فإن قرار الحكم بإنهاء المباراة هو قرار تقديري له، ولا يمكن معاقبته أو التقدم باحتجاج ضده بهذا الشأن، حيث إن ردّه سيكون بانتهاء الدقائق الثلاث بغض النظر عن الهجمة».

من جهته، أعلن المدير الفني لـ«النسور»سامسون سياسيا، تحدّيه لـ«الفراعنة»عقب التعادل في كادونا.

وقال: «إذا كان منتنخبه قد فرّط في الفوز في كادونا، فإنه قادر على الفوز في مبارة الإياب».

وأضاف: «لم نودع التصفيات، أمامنا 90 دقيقة حاسمة في الإسكندرية، وعلينا أن نلعب للفوز، وسنفعل ذلك».

ونظرا لأهمية مباراة الثلاثاء، وافقت وزارة الداخلية على زيادة عدد الجماهير التي ستحضرها الى 15 ألف متفرج بدلا من 10 آلاف.

وكانت الداخلية قد حددت 10 آلاف من قبل، لكن بعدما تقدم اتحاد الكرة بطلب لزيادة عدد الجماهير بعد النتيجة التي حققها«الفراعنة» في كادونا، وافقت على زيادة 5 آلاف متفرج.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي