دشنت عروض النسخة 27 من مهرجان «أجيال المستقبل»
«سندباد في جزيرة الظلام»... أضاءت مسرح عبدالعزيز حسين الثقافي
مشهد من «سندباد في جزيرة الظلام» (تصوير كرم ذياب)
الأطفال احتشدوا لمشاهدة العمل المسرحي
حوار بين علي اليوحة ومحمد العسعوسي
علي اليوحة:
المهرجان بيئة ثقافية مناسبة للأطفال
المهرجان بيئة ثقافية مناسبة للأطفال
جزيرة لا شمس تشرق فيها، ولا يوجد أي مصدر للضوء، حيث دأب أهلها على ذلك ظناً منهم أنها طبيعة الحياة، لكن عندما يصل سندباد إلى الجزيرة يكشف لهم أن هذا الظلام بفعل فاعل، وأن الحياة فيها نور بعكس ما يتصورون، ويسعى من أجل إظهار النور وتبديد الظلام.
إنه ملخص شامل لمسرحية الأطفال التربوية الهادفة «سندباد في جزيرة الظلام» التي دشنت عروض مهرجان «أجيال المستقبل 27» مساء أول من أمس، على مسرح عبدالعزيز حسين الثقافي بمنطقة مشرف، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبالتعاون مع مجلة «براعم الإيمان» التي تصدر عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
شهدت قاعة المسرح، حضور حشد جماهيري غفير، يتقدمهم الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي، إلى جانب عدد كبير من الجماهير، لا سيما الأطفال وأولياء الأمور.
حملت المسرحية التي قدمها فريق هادف، فيما ألفها وأخرجها عبدالله عبد القدوس رسائل إنسانية عديدة، فحواها أن الظلم والاستبداد لن يدوم، ولو طال ليل الأشرار وتاه العدل في عتمة الاستبداد، كما تهدف المسرحية إلى نشر الإسلام بالكلمة الطيبة والأخلاق الحسنة، فضلاً عن التعاون في عمل الخير، ومد يد العون والمساعدة للآخرين.
من جهته، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة أن مهرجان «أجيال المستقبل» يعتبر بيئة ثقافية مناسبة للأطفال، من خلال إشراكهم مع المحترفين من الفنانين والمبدعين لتطوير وبلورة إبداعاتهم، مبيناً أن الأنشطة الثقافية والفنية تسعى إلى إبراز مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية، كما تسهم في تطوير قدراتهم الأدبية.
ولفت اليوحة في تصريح للصحافيين على هامش حفل الافتتاح إلى أن المهرجان يدعم الثقافة الوطنية وإظهار الوجه الحضاري لدولة الكويت، خصوصاً في مجال ثقافة الطفل، متمنياً أن تتحقق كل أهداف المهرجان الرامية إلى تنمية مهارات الأطفال والنشء، منوهاً إلى اهتمام القيادة السياسية برعاية الطفل وتنشئته فكرياً وثقافياً، إيماناً بقدرة أجيال المستقبل على حمل إزميل البناء والتنمية والازدهار.
وقال: «ما يميز المهرجان في العام الحالي أنه يواكب الاحتفال بإعلان الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016»، مردفاً «وتشمل أنشطة هذا العام عروضاً مسرحية وبرامج لقراءة القصة وورشاً فنية إلى جانب المحاضرات التوعوية»، مشيداً بالمشاركة المتميزة لمعرض «قطار براعم الإيمان»، ومثمناً التعاون المثمر مع مجلة براعم الإيمان التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وشدد اليوحة على ضرورة صقل مواهب الأطفال والناشئة من خلال الفعاليات والأنشطة الثقافية والفكرية التي من شأنها أن تسهم في النمو الحركي والعقلي والاجتماعي لأجيال المستقبل، عطفاً على غرس القيم والمفاهيم الأصيلة في نفوسهم عبر الاستعانة بتجارب الآباء والأجداد، ملمحاً إلى أن البيئة الثقافية تعد من أهم العوامل في تكوين شخصية الطفل وتحديد سلوكياته.
إنه ملخص شامل لمسرحية الأطفال التربوية الهادفة «سندباد في جزيرة الظلام» التي دشنت عروض مهرجان «أجيال المستقبل 27» مساء أول من أمس، على مسرح عبدالعزيز حسين الثقافي بمنطقة مشرف، تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبالتعاون مع مجلة «براعم الإيمان» التي تصدر عن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
شهدت قاعة المسرح، حضور حشد جماهيري غفير، يتقدمهم الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة محمد العسعوسي، إلى جانب عدد كبير من الجماهير، لا سيما الأطفال وأولياء الأمور.
حملت المسرحية التي قدمها فريق هادف، فيما ألفها وأخرجها عبدالله عبد القدوس رسائل إنسانية عديدة، فحواها أن الظلم والاستبداد لن يدوم، ولو طال ليل الأشرار وتاه العدل في عتمة الاستبداد، كما تهدف المسرحية إلى نشر الإسلام بالكلمة الطيبة والأخلاق الحسنة، فضلاً عن التعاون في عمل الخير، ومد يد العون والمساعدة للآخرين.
من جهته، أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة أن مهرجان «أجيال المستقبل» يعتبر بيئة ثقافية مناسبة للأطفال، من خلال إشراكهم مع المحترفين من الفنانين والمبدعين لتطوير وبلورة إبداعاتهم، مبيناً أن الأنشطة الثقافية والفنية تسعى إلى إبراز مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية، كما تسهم في تطوير قدراتهم الأدبية.
ولفت اليوحة في تصريح للصحافيين على هامش حفل الافتتاح إلى أن المهرجان يدعم الثقافة الوطنية وإظهار الوجه الحضاري لدولة الكويت، خصوصاً في مجال ثقافة الطفل، متمنياً أن تتحقق كل أهداف المهرجان الرامية إلى تنمية مهارات الأطفال والنشء، منوهاً إلى اهتمام القيادة السياسية برعاية الطفل وتنشئته فكرياً وثقافياً، إيماناً بقدرة أجيال المستقبل على حمل إزميل البناء والتنمية والازدهار.
وقال: «ما يميز المهرجان في العام الحالي أنه يواكب الاحتفال بإعلان الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016»، مردفاً «وتشمل أنشطة هذا العام عروضاً مسرحية وبرامج لقراءة القصة وورشاً فنية إلى جانب المحاضرات التوعوية»، مشيداً بالمشاركة المتميزة لمعرض «قطار براعم الإيمان»، ومثمناً التعاون المثمر مع مجلة براعم الإيمان التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وشدد اليوحة على ضرورة صقل مواهب الأطفال والناشئة من خلال الفعاليات والأنشطة الثقافية والفكرية التي من شأنها أن تسهم في النمو الحركي والعقلي والاجتماعي لأجيال المستقبل، عطفاً على غرس القيم والمفاهيم الأصيلة في نفوسهم عبر الاستعانة بتجارب الآباء والأجداد، ملمحاً إلى أن البيئة الثقافية تعد من أهم العوامل في تكوين شخصية الطفل وتحديد سلوكياته.