أساتذة الجامعة يرفضون تقليص الميزانية: أمر مخجل بحق التعليم في الكويت
هاشم القلاف
اعتبرت جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت، أن «محاولات لتقليص ميزانية الجامعة هو أمر مخجل بحق التعليم في البلاد».
وقال أمين سر الجمعية الدكتور هاشم القلاف، إن «تلك المحاولات لا تتناسب مع أي تطلعات لإصلاح مؤسسات الدولة التعليمية، ولاتفيد في توفير ميزانية الدولة، والتي من المفترض أن تصب في سد الاحتياجات الاساسية للتعليم والنشاط البحثي في الجامعة الحكومية الوحيدة التي أصبحت تعاني من التخمة الطلابية ومشاكل السعة المكانية وتقليص مخصصات البحث العلمي».
واضاف أن «الجمعية ستقف بقوة وبكل أعضائها أمام هذه المحاولات لتحويل الجامعة من صرح علمي رائد في المنطقة إلي مؤسسة مهتزة تعاني من تقلبات الميزانية والفشل الإداري، ولن تقبل بالمساومة على منظومة التعليم والنيل من حقوق ومكتسبات هيئة التدريس وستعمل بكل جهد على استكمال مطلبها الاساسي والذي يتمثل في استقلالية الجامعة التامة وعزلها عن الصراعات والمماحكات السياسية».
واستغرب الدكتور القلاف «ما يحدث من تخبط فبدلاً من تكثيف الاهتمام في النشاط البحثي في الجامعة، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والهيئة الاكاديمية المساندة في الانخراط في مزيد من الانتاج العلمي، تتم المحاولة في النيل من حقوقهم وتقليص الفرص أمامهم للترقي الوظيفي».
وقال أمين سر الجمعية الدكتور هاشم القلاف، إن «تلك المحاولات لا تتناسب مع أي تطلعات لإصلاح مؤسسات الدولة التعليمية، ولاتفيد في توفير ميزانية الدولة، والتي من المفترض أن تصب في سد الاحتياجات الاساسية للتعليم والنشاط البحثي في الجامعة الحكومية الوحيدة التي أصبحت تعاني من التخمة الطلابية ومشاكل السعة المكانية وتقليص مخصصات البحث العلمي».
واضاف أن «الجمعية ستقف بقوة وبكل أعضائها أمام هذه المحاولات لتحويل الجامعة من صرح علمي رائد في المنطقة إلي مؤسسة مهتزة تعاني من تقلبات الميزانية والفشل الإداري، ولن تقبل بالمساومة على منظومة التعليم والنيل من حقوق ومكتسبات هيئة التدريس وستعمل بكل جهد على استكمال مطلبها الاساسي والذي يتمثل في استقلالية الجامعة التامة وعزلها عن الصراعات والمماحكات السياسية».
واستغرب الدكتور القلاف «ما يحدث من تخبط فبدلاً من تكثيف الاهتمام في النشاط البحثي في الجامعة، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والهيئة الاكاديمية المساندة في الانخراط في مزيد من الانتاج العلمي، تتم المحاولة في النيل من حقوقهم وتقليص الفرص أمامهم للترقي الوظيفي».
