حوار / فيلمها الجديد «بينغو» يُعرَض على الشاشات اللبنانية بدءاً من اليوم

زينة مكي لـ «الراي»: السينما عالمي... بلا منافس

تصغير
تكبير
أتأهّب لشريطين أمام الكاميرا وخلفها... مع إنتاج مشترك

أنا «مفبركة» على موجة السينما... هذه حقيقة

عندي راداري الفني الذي يعرف قناعاتي

سأصوِّر أول عمل روائي لي قبل نهاية العام
مسيرتها لا تتجاوز بضع سنوات!

لكنها استطاعت أن تبني لنفسها حضوراً فنياً لافتاً على شاشتي السينما والتلفزيون!


إنها الممثلة اللبنانية الشابة زينة مكي التي تتطلع بشغف إلى رصد ردات الفعل على فيلمها الجديد «بينغو» الذي تبدأ دور السينما في لبنان عرضه بدءاً من اليوم، ليحتل الرقم «3» في مسيرتها على الشاشة الكبيرة، بعد فيلميها الجماهيريين «حبة لولو» و«نسوان»، إلى جانب مشاركتها في إخراج فيلم «وينن» الذي لفت أنظار النقاد والجمهور على السواء. «السينما عالمي المتفرد، لا ينافسها حضور آخر»، تؤكد زينة مكي لـ «الراي»، في هذا الحوار القصير، مبينةً أنها ليس لديها فارق بين أن تُبرز موهبتها أمام الكاميرا أو خلفها، ومكملةً: «موهبتي وحسن إطلالتي كلاهما عطية من الله، ولكل منهما موقعه».

مكي التي شاركت بثقة على صعيد الدراما التلفزيونية، من خلال مسلسلات «درب الياسمين»، و«24 قيراط»، و«الدمع المكسور»، تجلس اليوم وسط متفرجي السينما لتحتفل بتدشين «بينغو» الذي تعلق عليه آمالاً كبيرة.

• بدايةً، ما الذي تفكرين فيه وأنتِ تنتظرين عرض فيلمك الجديد «بينغو»؟

- كل ما في الفيلم جديد ومميز، من المخرج إيلي حبيب، إلى زوجته الكاتبة كلود صليبا وابنتهما الصغيرة معنا في الفيلم: مسا، مع فؤاد يمين، وسام سعد (أبوطلال)، محمد شمص، ليليان نمري، وإنتاج جمال سنان /‏ «إيغل فيلم». كل الأجواء كانت ملائمة للفوز بشريط باسم، ذكي، خفيف الظل، سادته روح العائلة والوئام.

• بماذا يختلف عن عمليكِ السابقين؟

- الموضوع يتعلق بدوري، وما أضفته إلى صورتي من الخبرة والقدرة على تقديم دور مغاير، وحتى العمل في شريط كوميدي يتضمن أكثر من طاقة لها جمهورها، كل هذا يُعتبر فرصة رائعة لفيلم له خصوصية ومختلف عن سابقَيه مئة في المئة.

• هل تتابعين في السينما، خصوصاً أن لك تجربةً جميلة كمخرجة سينمائية في «وينن»؟

- السينما عالمي المتفرد الذي لا ينافسه أي حضور آخر. ولا فارق عندي إن كنتُ أمام الكاميرا أو خلفها، وأنا بصدد مشروعين سينمائيين كممثلة وكمخرجة، وهناك أيضاً مشروع إنتاج مشترك للتلفزيون قيد التحضير مع جهات عربية.

• تميلين إلى السينما في موسم حافل بالمشاريع العربية لشاشات رمضان المقبل؟

- أنا ببساطة أدرس كل ما يُعرَض عليّ، وإما أن أقول «نعم»، وإما أعتذر، والأسباب دائماً فنية محضة من دون تفضيل بين منبر فني وآخر. عندي راداري الخاص الذي يعرف مزاجي الفني وقناعاتي كممثلة... لكنني «مفبركة» على موجة السينما، هذه حقيقة.

• كم خدمك مظهرك؟ الجمال ما نسبة حضوره مع الموهبة؟

- كلاهما عطية ربانية. الجمال له وقته وزمانه ثم يتحوّل، لكنّ له طعماً مختلفاً مع كل سن، بينما الموهبة في تطور دائم مع الخبرة الميدانية. أما النسبة بين العطيتين فالجمهور هو الذي يحددها.

• تتمتعين بإطلالة لا تشبه أي فنانة حاضرة؟

- شكراً على التوصيف. أنا أحب التميز، أن أكون غير الأخريات، يعني الاختلاف، ولا أقصد المفاضلة معاذ الله.

• التعاطي مع جيل آخر كم كان جيداً؟

- على العموم لم تحصل مشاكل مع فنانين مخضرمين. أنا بعيدة عن مناخات سائدة، سهرات وجلسات ونميمة، أهتم بعملي كثيراً ولي أصدقائي المقربين. لكنني أستغل أي فرصة للتحدث إلى من سبقنا في مشوار الفن، أستمع ولا أتكلم إلا للسؤال. هكذا أجد الأمور تمشي في الاتجاه الصحيح.

• عندما شاهدنا إخراجك لأحد أجزاء فيلم «وينن»، عرفنا أن لك عين مخرجة حقيقية؟

- سمعت كلاماً إيجابياً كثيراً في هذا الصدد، وأعرف أن بعضه للمجاملة، لكن عدداً من الذين أثق برأيهم لفتوني إلى أنني - كمخرجة - عندي ما هو خاص.

• هل دفعك هذا إلى العمل على أول فيلم روائي طويل؟

- هذا المشروع في بالي من زمان، وسأصور أواخر العام شريطاً يعبر عن رؤيتي السينمائية التي أفضلها، وهي فعلاً مغايرة لما نراه في أغلبية أشرطة اليوم.

• بعض الفنانين الرجال لا يميلون إلى العمل تحت إدارة مخرجة؟

- هؤلاء ليسوا مهنيين. الدور الذي يلعبه المخرج معروف، إنه قائد العمل، وهذا يكفي لشرح ما حدود صلاحياته حتى لا يصطدم مع أحد خلال التصوير، تماماً كالضابط في المعركة فهل من حق الجندي مناقشة رئيسه خلال القتال، وفي التصوير الحال واحدة.

• تتابعين الأعمال المحلية على شاشاتنا؟

- حسب الوقت المتاح.

• أين تتوقفين؟

- لا أريد الخوض في عناوين أو أسماء زملاء، لكنني أسأل وبنية طيبة: لماذا يكون العمل المشترك مع سورية أو مصر أفضل لجهة أداء ممثلينا؟

• كأنك تقولين الإخراج؟

- هذا رأي أعرف أن كثيرين يوافقونني عليه، أما لمن أتوجه بالكلام فالجواب للجميع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي