«الطب النووي» يوصي باستخدام أحدث تطبيقات التشخيص والعلاج بالأدوية المشعة
أوصى المؤتمر السنوي الخامس لرابطة الطب النووي والتصوير الجزيئي الثلاثاء بضرورة استخدام أحدث التطبيقات في التشخيص والعلاج بالأدوية المشعة.
وقال رئيس الرابطة الكويتية للطب النووي والتصوير الجزيئي ورئيس المؤتمر الدكتور فهد معرفي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن المؤتمر خرج بمجموعة من التوصيات في ختام أعماله أبرزها توفير أحدث الأدوية التي تعتمد على الأسس الجزيئية للأمراض بشكل عام والأورام السرطانية بشكل خاص.
وأضاف أن التوصيات دعت كذلك إلى التعاون المباشر مع الرابطات العربية والعالمية في هذا الخصوص في شتى المجالات المتاحة كالتعليم المستمر والتطورات التشخيصية والعلاجية بالإضافة الى المشاريع البحثية.
وأوضح أن المؤتمر اشتمل على محورين مهمين هما تطبيقات الطب النووي في التصوير الهجين والعلاج بالأدوية المشعة، مشيرا إلى أن المحاضرين والمشاركين من ألمانيا وبلجيكا واليابان والهند وتركيا والاردن أشادوا بمستوى التنظيم والقيمة العلمية للمؤتمر خصوصا حلقات النقاش العلمية.
وذكر معرفي أنه تم استخدام نظام المشاركة التفاعلي للحضور بشكل فعال مما ساهم في الاستفادة من المواد العلمية التي تم نقاشها كما تم عقد اجتماعات جانبية لطرح إمكانية التعاون بين الرابطة الكويتية و نظرائها العربية والآسيوية مما يعزز العلاقات بينها ويهدف الى النهوض بالتخصص.
وأفاد بأن الخبراء العالميين أبدوا إعجابهم بالتطور الهائل لتخصص الطب النووي على المستويين التشخيصي والعلاجي في الكويت وريادتها في المنطقة وحرصها على مواكبة أحدث التطورات التقنية العالمية.
ويعتبر الطب النووي تخصصا «اكلينيكيا» مبنيا على استخدام الأدوية المشعة بنسب ضئيلة بهدف تشخيص وعلاج الحالات المرضية وقد بدأ هذا الطب في الكويت أواخر الستينيات من القرن الماضي وهو ما جعلها من الدول الرائدة في هذا المجال على المستوى العالمي.
وقال رئيس الرابطة الكويتية للطب النووي والتصوير الجزيئي ورئيس المؤتمر الدكتور فهد معرفي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن المؤتمر خرج بمجموعة من التوصيات في ختام أعماله أبرزها توفير أحدث الأدوية التي تعتمد على الأسس الجزيئية للأمراض بشكل عام والأورام السرطانية بشكل خاص.
وأضاف أن التوصيات دعت كذلك إلى التعاون المباشر مع الرابطات العربية والعالمية في هذا الخصوص في شتى المجالات المتاحة كالتعليم المستمر والتطورات التشخيصية والعلاجية بالإضافة الى المشاريع البحثية.
وأوضح أن المؤتمر اشتمل على محورين مهمين هما تطبيقات الطب النووي في التصوير الهجين والعلاج بالأدوية المشعة، مشيرا إلى أن المحاضرين والمشاركين من ألمانيا وبلجيكا واليابان والهند وتركيا والاردن أشادوا بمستوى التنظيم والقيمة العلمية للمؤتمر خصوصا حلقات النقاش العلمية.
وذكر معرفي أنه تم استخدام نظام المشاركة التفاعلي للحضور بشكل فعال مما ساهم في الاستفادة من المواد العلمية التي تم نقاشها كما تم عقد اجتماعات جانبية لطرح إمكانية التعاون بين الرابطة الكويتية و نظرائها العربية والآسيوية مما يعزز العلاقات بينها ويهدف الى النهوض بالتخصص.
وأفاد بأن الخبراء العالميين أبدوا إعجابهم بالتطور الهائل لتخصص الطب النووي على المستويين التشخيصي والعلاجي في الكويت وريادتها في المنطقة وحرصها على مواكبة أحدث التطورات التقنية العالمية.
ويعتبر الطب النووي تخصصا «اكلينيكيا» مبنيا على استخدام الأدوية المشعة بنسب ضئيلة بهدف تشخيص وعلاج الحالات المرضية وقد بدأ هذا الطب في الكويت أواخر الستينيات من القرن الماضي وهو ما جعلها من الدول الرائدة في هذا المجال على المستوى العالمي.