أعرب عن ثقته خلال إحياء ذكرى استقلال تونس بقدرتها على دحر الإرهاب
علي العمير: الكويت لا تقود «وساطة» بين السعودية وإيران
العمير وأبل مع السفير التونسي أمام الحضور قبيل قطع قالب الحلوى (تصوير طارق عزالدين)
العمير مصرحا للصحافيين
أحمد بن الصغير
السفير الروسي والقائم بالأعمال الإيراني
ابن الصغير: عازمون على استئصال الإرهاب من مجتمعاتنا
رفض وصف وزير الأشغال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الدكتور علي العمير ما تقوم به الكويت بين السعودية وايران بأنه «وساطة».
وقال رداً على سؤال «أؤكد أن الكويت لا تقود وساطة بين البلدين، وهذا الأمر لم تدخل فيه الكويت».
وأشاد العمير على هامش حضوره حفل السفارة التونسية لدى البلاد بالذكرى الـ60 لاستقلال تونس بعمق العلاقات التي تربط بين الكويت وتونس،لافتا إلى أن «كل فرحة تعم الوطن العربي هي فرحة للكويت ومنها الشقيقة تونس».
وأعرب عن «الثقة بقدرة تونس على تجاوز المرحلة الحالية ودحر الإرهاب من أراضيها»، سائلا المولى القدير «أن يديم الأفراح والأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق».
وبين أن «الوطن العربي في العديد من مناطقه يدمر وأبناؤه يقتلون ونسأل الله أن يحفظ هذا البلد العزيز على قلوبنا»، مشيرا إلى أن «الشعب التونسي قادر على الخروج من أزمته وجميع المشاكل التي مر بها ويقف في وجه التحديات التي يواجهها».
بدوره، أكد السفير التونسي لدى البلاد أحمد بن الصغير متانة العلاقات الكويتية - التونسية، مشيداً بموقف الكويت مع بلاده منذ ستينات القرن الماضي.
وذكر في كلمته خلال الحفل أن «الزيارات واللقاءات بين مسؤولي البلدين وفي مقدمتها زيارة الرئيس التونسي للكويت بدعوة من سمو أمير الكويت في يناير الماضي تعكس عمق العلاقات بين البلدين وعراقتها وتطلعاتهما المشتركة للارتقاء بها الى أعلى المراتب».
وأعرب عن يقينه بأن «هذا الرصيد الثري في العلاقات على الصعيد الثنائي وتطابق المواقف ازاء القضايا الاقليمية والدولية لن يزيد هذه العلاقات الا مناعة ورسوخا وتطورا».
وأفاد بأن «تونس تعرضت في الفترة الاخيرة لهجمة ارهابية شرسة استهدفت مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا وتمكنت قوات الجيش ومختلف الاجهزة الامنية من صد هذه الهجمة ودحر الارهابيين وتعقبهم وتصفيتهم في ملحمة وطنية عكست تضامن التونسيين وتآزرهم لصد كل من تسول له نفسه محاولة العبث بأمن تونس واستقرارها».
وقال «اننا إذ وفقنا في كسب هذه المعركة ضد الارهاب، فاننا عاقدون العزم على الانتصار عليه نهائيا واستئصال هذه الآفة الغريبة عن مجتمعاتنا العربية والاسلامية».
وقال رداً على سؤال «أؤكد أن الكويت لا تقود وساطة بين البلدين، وهذا الأمر لم تدخل فيه الكويت».
وأشاد العمير على هامش حضوره حفل السفارة التونسية لدى البلاد بالذكرى الـ60 لاستقلال تونس بعمق العلاقات التي تربط بين الكويت وتونس،لافتا إلى أن «كل فرحة تعم الوطن العربي هي فرحة للكويت ومنها الشقيقة تونس».
وأعرب عن «الثقة بقدرة تونس على تجاوز المرحلة الحالية ودحر الإرهاب من أراضيها»، سائلا المولى القدير «أن يديم الأفراح والأمن والاستقرار لهذا البلد الشقيق».
وبين أن «الوطن العربي في العديد من مناطقه يدمر وأبناؤه يقتلون ونسأل الله أن يحفظ هذا البلد العزيز على قلوبنا»، مشيرا إلى أن «الشعب التونسي قادر على الخروج من أزمته وجميع المشاكل التي مر بها ويقف في وجه التحديات التي يواجهها».
بدوره، أكد السفير التونسي لدى البلاد أحمد بن الصغير متانة العلاقات الكويتية - التونسية، مشيداً بموقف الكويت مع بلاده منذ ستينات القرن الماضي.
وذكر في كلمته خلال الحفل أن «الزيارات واللقاءات بين مسؤولي البلدين وفي مقدمتها زيارة الرئيس التونسي للكويت بدعوة من سمو أمير الكويت في يناير الماضي تعكس عمق العلاقات بين البلدين وعراقتها وتطلعاتهما المشتركة للارتقاء بها الى أعلى المراتب».
وأعرب عن يقينه بأن «هذا الرصيد الثري في العلاقات على الصعيد الثنائي وتطابق المواقف ازاء القضايا الاقليمية والدولية لن يزيد هذه العلاقات الا مناعة ورسوخا وتطورا».
وأفاد بأن «تونس تعرضت في الفترة الاخيرة لهجمة ارهابية شرسة استهدفت مدينة بن قردان الحدودية مع ليبيا وتمكنت قوات الجيش ومختلف الاجهزة الامنية من صد هذه الهجمة ودحر الارهابيين وتعقبهم وتصفيتهم في ملحمة وطنية عكست تضامن التونسيين وتآزرهم لصد كل من تسول له نفسه محاولة العبث بأمن تونس واستقرارها».
وقال «اننا إذ وفقنا في كسب هذه المعركة ضد الارهاب، فاننا عاقدون العزم على الانتصار عليه نهائيا واستئصال هذه الآفة الغريبة عن مجتمعاتنا العربية والاسلامية».