في ملتقى المسؤولية الاجتماعية بعنوان «شراكة لمجتمع أفضل»
«كيبكو»: لا ازدهار اقتصادياً من دون الازدهار المجتمعي المتكامل
عبير العمر ودانا الجاسم وأمل بن علي وفهد الرشيد وساندرا عناني وجيم أورموند (تصوير زكريا عطية)
جانب من الحضور
عبير العمر
فيصل صرخوه
فيصل صرخوه: من الضروري حماية البيئة وتحسين الخدمات الصحية فالعنصر البشري هو الثروة الحقيقية
عبير العمر: القطاع الخاص يمنح بلا مقابل ويستشعر الاحتياجات دون انتظار ويبادر دون تردد
عبير العمر: القطاع الخاص يمنح بلا مقابل ويستشعر الاحتياجات دون انتظار ويبادر دون تردد
أجمع المتحدثون في ملتقى المسؤولية الاجتماعية، الذي نظمته مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» وشركاتها التابعة، بالتعاون مع 4 شركات
كبرى من القطاع الخاص، على
أن لا ازدهار اقتصادياً دون
الازدهار المجتمعي المتكامل، مشددين على إبراز أهمية العنصر البشري المحور المفصلي في عملية التنمية المستدامة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كامكو للاستثمار فيصل صرخوه، ان الشركة تحرص على ان يكون لها دور فاعل في مساهماتها لتحسين وتعزيز المجتمع وتطوير اداء الشباب الذين هم جيل المستقبل، مشيرا الى ان «الاهتمام بالعنصر البشري امر مهم لتطوير الاقتصاد».
وقال صرخوه في الملتقى الذي عقد تحت عنوان «شراكة لمجتمع افضل»، انه «لا يمكن تحقيق الازدهار الاقتصادي من دون الازدهار المجتمعي»، مشيراً إلى انه «من الضروري حماية البيئة التي نعيش فيها، وكذلك تحسين مستوى الخدمات الصحية، فالعنصر البشري هو الثروة الحقيقية».
ورأى أنه «عندما نتعامل مع الشركات تكون لدينا استراتيجية، حيث نهتم بالتأثير المستدام الذي نحن جزء منه ونركز على النتائج والسلوك او الخبرة او المواقف والامور التي تساعد على تنمية المجتمع».
وزاد «نرى المسؤولية الاجتماعية للشركات تتمثل في القدرة على ايجاد تأثير طويل المدى ومستدام».
من جانبها، قالت مديرة قسم المسؤولية الاجتماعية للشركات في شركة مشاريع الكويت القابضة عبير العمر، ان «كيبكو ادركت دورها في مجال المسؤولية الاجتماعية وعملت على وضع نظام وضوابط للنهوض بمسؤوليتها تجاه المجتمع فأسست قسم المسؤولية الاجتماعية للشركات، وذلك للاسهام في خطط التنمية الاجتماعية واعية للتبعات التي تتحملها كشركة رائدة في قطاعات متنوعة في دروب التنمية الاقتصادية».
وأضافت العمر «من تجربتي في مسيرة شركة مشاريع الكويت شهدت اتساع عملها الانساني ونشاطاتها في مجال التنمية الانسانية رافعة شعار تنمية تجارية بنزعة انسانية».
واوضحت ان «الشركة تدرك ان القطاع الخاص عضو مؤثر في قضايا المجتمع، ويملك الامكانات المالية والادارية، ويحتل مقاما في خطط الدولة ويمنح بلا مقابل ويستشعر الاحتياجات دون انتظار ويبادر دون تردد بسبب تداخله مع قضايا المجتمع».
ولفتت الى انه بهذه الروح بادرت «مشاريع الكويت» وشركاتها التابعة بأخذ المبادرة في اقامة ملتقى المسؤولية الاجتماعية لجمعيات النفع العام الكويتية منذ 4 سنوات، وبدعوة بعض الشركات الكبرى التي لها مكانتها في المجتمع، وتلعب دورا رئيسيا في دعم قضايا المجتمع المختلفة، وهذه الشركات هي: زين للاتصالات، وايكويت، وبنك الكويت الوطني، ومجموعة «الراي» الاعلامية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ليكونوا شركاء لنا في هذا الملتقى.
من جانبه، تطرق خبير التنمية المستدامة من بريطانيا الدكتور جيم اورموند، الى كلمة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد، في الامم المتحدة خلال سبتمبر الماضي، حيث تحدث سموه عن ضرورة ان يتعاون العالم لايجاد طرق لتحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات والعراقيل التي تحول دون تحقيق ذلك.
وتحدث أورموند عن بعض التجارب العملية والحصول على الفرص للاعمال المختلفة.
وشارك في ورش عمل الملتقى بجانب عبير العمر، نائب رئيس قسم التسويق في شركة كامكو للاستثمار دانا الجاسم، ونائب رئيس الجامعة الأميركية في الكويت لشؤون القبول والعلاقات العامة امل بن علي، ورئيس وحدة الاتصالات التسويقية في بنك برقان فهد الرشيد، والدكتور جيم اور موند والخبيرة في مجال الاستدامة ساندرا عناني.
ويهدف الملتقى بشكل عام الى مساعدة جمعيات النفع العام، لتطوير اساليبها لجذب التبرعات والرعايات، من خلال تحسين مهارات الاتصال بينها وبين الشركات الراعية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة كامكو للاستثمار فيصل صرخوه، ان الشركة تحرص على ان يكون لها دور فاعل في مساهماتها لتحسين وتعزيز المجتمع وتطوير اداء الشباب الذين هم جيل المستقبل، مشيرا الى ان «الاهتمام بالعنصر البشري امر مهم لتطوير الاقتصاد».
وقال صرخوه في الملتقى الذي عقد تحت عنوان «شراكة لمجتمع افضل»، انه «لا يمكن تحقيق الازدهار الاقتصادي من دون الازدهار المجتمعي»، مشيراً إلى انه «من الضروري حماية البيئة التي نعيش فيها، وكذلك تحسين مستوى الخدمات الصحية، فالعنصر البشري هو الثروة الحقيقية».
ورأى أنه «عندما نتعامل مع الشركات تكون لدينا استراتيجية، حيث نهتم بالتأثير المستدام الذي نحن جزء منه ونركز على النتائج والسلوك او الخبرة او المواقف والامور التي تساعد على تنمية المجتمع».
وزاد «نرى المسؤولية الاجتماعية للشركات تتمثل في القدرة على ايجاد تأثير طويل المدى ومستدام».
من جانبها، قالت مديرة قسم المسؤولية الاجتماعية للشركات في شركة مشاريع الكويت القابضة عبير العمر، ان «كيبكو ادركت دورها في مجال المسؤولية الاجتماعية وعملت على وضع نظام وضوابط للنهوض بمسؤوليتها تجاه المجتمع فأسست قسم المسؤولية الاجتماعية للشركات، وذلك للاسهام في خطط التنمية الاجتماعية واعية للتبعات التي تتحملها كشركة رائدة في قطاعات متنوعة في دروب التنمية الاقتصادية».
وأضافت العمر «من تجربتي في مسيرة شركة مشاريع الكويت شهدت اتساع عملها الانساني ونشاطاتها في مجال التنمية الانسانية رافعة شعار تنمية تجارية بنزعة انسانية».
واوضحت ان «الشركة تدرك ان القطاع الخاص عضو مؤثر في قضايا المجتمع، ويملك الامكانات المالية والادارية، ويحتل مقاما في خطط الدولة ويمنح بلا مقابل ويستشعر الاحتياجات دون انتظار ويبادر دون تردد بسبب تداخله مع قضايا المجتمع».
ولفتت الى انه بهذه الروح بادرت «مشاريع الكويت» وشركاتها التابعة بأخذ المبادرة في اقامة ملتقى المسؤولية الاجتماعية لجمعيات النفع العام الكويتية منذ 4 سنوات، وبدعوة بعض الشركات الكبرى التي لها مكانتها في المجتمع، وتلعب دورا رئيسيا في دعم قضايا المجتمع المختلفة، وهذه الشركات هي: زين للاتصالات، وايكويت، وبنك الكويت الوطني، ومجموعة «الراي» الاعلامية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ليكونوا شركاء لنا في هذا الملتقى.
من جانبه، تطرق خبير التنمية المستدامة من بريطانيا الدكتور جيم اورموند، الى كلمة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد، في الامم المتحدة خلال سبتمبر الماضي، حيث تحدث سموه عن ضرورة ان يتعاون العالم لايجاد طرق لتحقيق التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات والعراقيل التي تحول دون تحقيق ذلك.
وتحدث أورموند عن بعض التجارب العملية والحصول على الفرص للاعمال المختلفة.
وشارك في ورش عمل الملتقى بجانب عبير العمر، نائب رئيس قسم التسويق في شركة كامكو للاستثمار دانا الجاسم، ونائب رئيس الجامعة الأميركية في الكويت لشؤون القبول والعلاقات العامة امل بن علي، ورئيس وحدة الاتصالات التسويقية في بنك برقان فهد الرشيد، والدكتور جيم اور موند والخبيرة في مجال الاستدامة ساندرا عناني.
ويهدف الملتقى بشكل عام الى مساعدة جمعيات النفع العام، لتطوير اساليبها لجذب التبرعات والرعايات، من خلال تحسين مهارات الاتصال بينها وبين الشركات الراعية.