الحمود: «العمارة الحديثة» يوثق النهضة العمرانية في الكويت
قال وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود إن معرض «العمارة الحديثة في الكويت 1949-1989» والكتاب الصادر عنه عمل رائد ومميز يوثق الإبداعات المعمارية لتلك الفترة التي ساهمت في النهضة العمرانية للكويت.
وأضاف الحمود في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) مساء الأحد على هامش المعرض الذي تقيمه دار الآثار الإسلامية بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ضمن احتفالية الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 أن نجاح المعرض يرتكز على مفهوم المسؤولية المجتمعية والدعم المقدم من المؤسسة والدار.
وتوجه بالشكر إلى دار الآثار الإسلامية وإلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على إقامة المعرض، معربا عن التطلع إلى تكرار تنظيم هذه المعارض دوريا.
وأكد أن الكتاب «المتمخض عن هذا الجهد الكبير متميز جدا بما يحويه من معلومات» داعيا المعماريين الكويتيين الشباب إلى الاستفادة من التجارب السابقة والتحديات التي تجاوزها المصممون والمعماريون لتطوير مهاراتهم وقدراتهم وإمكانياتهم لدعم العمارة الكويتية الحديثة.
من جانبه قال المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين في كلمته إن المعمار الكويتي القديم تميز بهوية تراثية خاصة صبغت بها منازل وشوارع وأسواق ومباني الكويت القديمة وظلت معالمها شاهدة على تلك الهوية التي تمثل طابعا جماليا ذا هوية.
وأضاف شهاب الدين أن العمارة الحديثة في الكويت تميزت أيضا بجمال كبير صاغه معماريون عالميون لتحقيق نهضة عمرانية مع أبناء هذا الوطن لتحقق تطلعات الكويت المستقبلية وتلائم متطلبات العصر.
وذكر أن المؤسسة تعد مزيجا بين القطاعين الحكومي والخاص وتسعى ببرامجها وأنشطتها إلى التطوير ونشر الثقافة العلمية ودعم البحث العلمي وتعزيز التكامل والإبداع في منظومة متطورة وتكنولوجية لبناء الاقتصاد المعرفي.
من ناحيتها قالت المشرفة العامة لدار الآثار الاسلامية الشيخة حصة الصباح لـ (كونا) إن المعرض يأتي استكمالا لما قدمته الكويت في وضع البنى التحتية في الدولة واستقطاب أهم المعماريين في العالم لبناء أفضل المنشآت من مدارس أو مستشفيات أو مؤسسات حكومية وغيرها.
وأشارت الصباح إلى أن الكويت رائدة منذ الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي في مجال النهضة العمرانية والتقدم العمراني.
بدوره أفاد رئيس اللجنة التأسيسية لأصدقاء الدار بدر البعيجان بأن العمارة تشكل توجه وتفاعل الفرد والجماعة بالتعامل مع المحيط والبيئة والمجتمع عموما، مشيرا إلى أن هذا التوجه أخذ طريقة ممتازة للمجتمع الكويتي في التفاعل مع بيئته بجميع أشكالها والتكيف مع جميع ظروفها.
وأضاف البعيجان أن هذا المعرض هو نتاج عمل مشترك وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبالتعاون مع دار الآثار الإسلامية حيث قام فريق الباحثين بجهد طيب ومميز على مدى عامين في توثيق الإرث المعماري للكويت.
من ناحيته قال زير الأشغال العامة الأسبق خالد العيسى إن بداية المعمار في الكويت كان من طينها وماء بحرها ومن ثم استخدام صخور البحر، مبينا أن دخول مادة الإسمنت جاء مع وصول الإرسالية الأميركية ببناء المستشفى الأميركاني إذ تم معها استخدام الصلبوخ (حصى صغير) وبناء عدد من المباني التجارية الخاصة التي استخدمت كمكاتب تجارية.
وأوضح العيسى أنه مع اكتشاف النفط كانت البداية الحقيقية للمعمار الكويتي في عهد الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الذي أمر بتشكيل فريق عمل لتنظيم البناء في الكويت ومنها كان التنظيم الحقيقي لبناء الكويت الحديثة.
أما وزير شؤون البلدية الأسبق الدكتور إبراهيم الشاهين فاستعرض بناء الكويت الحديثة الذي جاء على فترات زمنية، حيث الخمسينيات كانت فترة الخروج من السور والعمل على بناء البنية التحتية من شبكات الطرق والكهرباء والماء والمدارس وغيرها".
وأضاف الشاهين أن فترة الستينيات والسبعينيات كانت فترة المعمار الحقيقية في الكويت والتي لا تزال قائمة حتى الآن ببناء البيوت في المناطق الحديثة.
وأشار إلى أن نمط البناء الحديث ابتعد عن النمط القديم للبناء بتواجد مكاتب هندسية ومصممين كانت لهم حرية تصميم المنازل، مبينا أن فترة التميز كانت سابقا في المباني الحكومية مثل مبنى مجلس الأمة وأبراج الكويت ومبنى صندوق التنمية ومسجد الدولة الكبير وغيرها.
ولفت إلى أن فترة الثمانينيات كانت فترة انتشار المكاتب الهندسية الكويتية وكذلك فترة العمل على إنشاء كلية للعمارة في جامعة الكويت.
بدوره قدم أستاذ العمارة في جامعة الكويت الدكتور محمد الجسار جلسة نقاشية مع الوزيرين السابقين العيسى والشاهين قدما خلالها تجربتيهما مع المعمار الكويتي وأهم ما قدماه في هذا المجال.
يذكر أن المعرض الذي افتتحه الشيخ سلمان الحمود يتضمن صورا وأفلاما لعدد من المباني في الكويت للفترة من 1949 حتى 1989، إضافة إلى الكتاب الذي قام على إعداده فريق مختص يوثق الإرث المعماري للكويت.
وأضاف الحمود في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) مساء الأحد على هامش المعرض الذي تقيمه دار الآثار الإسلامية بالتعاون مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ضمن احتفالية الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2016 أن نجاح المعرض يرتكز على مفهوم المسؤولية المجتمعية والدعم المقدم من المؤسسة والدار.
وتوجه بالشكر إلى دار الآثار الإسلامية وإلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على إقامة المعرض، معربا عن التطلع إلى تكرار تنظيم هذه المعارض دوريا.
وأكد أن الكتاب «المتمخض عن هذا الجهد الكبير متميز جدا بما يحويه من معلومات» داعيا المعماريين الكويتيين الشباب إلى الاستفادة من التجارب السابقة والتحديات التي تجاوزها المصممون والمعماريون لتطوير مهاراتهم وقدراتهم وإمكانياتهم لدعم العمارة الكويتية الحديثة.
من جانبه قال المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين في كلمته إن المعمار الكويتي القديم تميز بهوية تراثية خاصة صبغت بها منازل وشوارع وأسواق ومباني الكويت القديمة وظلت معالمها شاهدة على تلك الهوية التي تمثل طابعا جماليا ذا هوية.
وأضاف شهاب الدين أن العمارة الحديثة في الكويت تميزت أيضا بجمال كبير صاغه معماريون عالميون لتحقيق نهضة عمرانية مع أبناء هذا الوطن لتحقق تطلعات الكويت المستقبلية وتلائم متطلبات العصر.
وذكر أن المؤسسة تعد مزيجا بين القطاعين الحكومي والخاص وتسعى ببرامجها وأنشطتها إلى التطوير ونشر الثقافة العلمية ودعم البحث العلمي وتعزيز التكامل والإبداع في منظومة متطورة وتكنولوجية لبناء الاقتصاد المعرفي.
من ناحيتها قالت المشرفة العامة لدار الآثار الاسلامية الشيخة حصة الصباح لـ (كونا) إن المعرض يأتي استكمالا لما قدمته الكويت في وضع البنى التحتية في الدولة واستقطاب أهم المعماريين في العالم لبناء أفضل المنشآت من مدارس أو مستشفيات أو مؤسسات حكومية وغيرها.
وأشارت الصباح إلى أن الكويت رائدة منذ الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي في مجال النهضة العمرانية والتقدم العمراني.
بدوره أفاد رئيس اللجنة التأسيسية لأصدقاء الدار بدر البعيجان بأن العمارة تشكل توجه وتفاعل الفرد والجماعة بالتعامل مع المحيط والبيئة والمجتمع عموما، مشيرا إلى أن هذا التوجه أخذ طريقة ممتازة للمجتمع الكويتي في التفاعل مع بيئته بجميع أشكالها والتكيف مع جميع ظروفها.
وأضاف البعيجان أن هذا المعرض هو نتاج عمل مشترك وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبالتعاون مع دار الآثار الإسلامية حيث قام فريق الباحثين بجهد طيب ومميز على مدى عامين في توثيق الإرث المعماري للكويت.
من ناحيته قال زير الأشغال العامة الأسبق خالد العيسى إن بداية المعمار في الكويت كان من طينها وماء بحرها ومن ثم استخدام صخور البحر، مبينا أن دخول مادة الإسمنت جاء مع وصول الإرسالية الأميركية ببناء المستشفى الأميركاني إذ تم معها استخدام الصلبوخ (حصى صغير) وبناء عدد من المباني التجارية الخاصة التي استخدمت كمكاتب تجارية.
وأوضح العيسى أنه مع اكتشاف النفط كانت البداية الحقيقية للمعمار الكويتي في عهد الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الذي أمر بتشكيل فريق عمل لتنظيم البناء في الكويت ومنها كان التنظيم الحقيقي لبناء الكويت الحديثة.
أما وزير شؤون البلدية الأسبق الدكتور إبراهيم الشاهين فاستعرض بناء الكويت الحديثة الذي جاء على فترات زمنية، حيث الخمسينيات كانت فترة الخروج من السور والعمل على بناء البنية التحتية من شبكات الطرق والكهرباء والماء والمدارس وغيرها".
وأضاف الشاهين أن فترة الستينيات والسبعينيات كانت فترة المعمار الحقيقية في الكويت والتي لا تزال قائمة حتى الآن ببناء البيوت في المناطق الحديثة.
وأشار إلى أن نمط البناء الحديث ابتعد عن النمط القديم للبناء بتواجد مكاتب هندسية ومصممين كانت لهم حرية تصميم المنازل، مبينا أن فترة التميز كانت سابقا في المباني الحكومية مثل مبنى مجلس الأمة وأبراج الكويت ومبنى صندوق التنمية ومسجد الدولة الكبير وغيرها.
ولفت إلى أن فترة الثمانينيات كانت فترة انتشار المكاتب الهندسية الكويتية وكذلك فترة العمل على إنشاء كلية للعمارة في جامعة الكويت.
بدوره قدم أستاذ العمارة في جامعة الكويت الدكتور محمد الجسار جلسة نقاشية مع الوزيرين السابقين العيسى والشاهين قدما خلالها تجربتيهما مع المعمار الكويتي وأهم ما قدماه في هذا المجال.
يذكر أن المعرض الذي افتتحه الشيخ سلمان الحمود يتضمن صورا وأفلاما لعدد من المباني في الكويت للفترة من 1949 حتى 1989، إضافة إلى الكتاب الذي قام على إعداده فريق مختص يوثق الإرث المعماري للكويت.