دعاهم إلى «ترك الفرصة لغيرهم»
الجيران لـ«الراي»: على «الغالبية» و«المحاربين القدامى» الاستراحة
تزامناً مع الحراك المتنامي لدى أعضاء كتلة الغالبية تمهيداً لإعلان موقف متوقع من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، هاجم النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران أعضاء الكتلة الذين «كانوا يسيرون باتجاه جر الكويت إلى الدمار والتخريب بحجة الإصلاح»، فيما دعا من أسماهم بـ «قدماء المحاربين» إلى أن يستريحوا ويتركوا الفرصة لغيرهم .
وقال الجيران في تصريح لـ «الراي» إن أعضاء «الغالبية» منحوا الوقت الكافي «لكنهم لم يصلوا إلى ما وصل إليه هذا المجلس بفضل الله»، متوقعاً «عدم نجاح عدد كبير منهم إذا قرروا المشاركة في الانتخابات المقبلة».
وأضاف: «وجدنا (الغالبية) في المجلس المبطل الأول 2012 يسيرون باتجاه جرالكويت إلى الدمار والتخريب بحجة الإصلاح»، مؤكداً أن المواطن الكويتي أصبح واعياً حيث جرّب أنواعاً كثيرة من تشكيلات المجلس، وعرف أيضاً أن المصالح الشخصية هي المقدمة على كل شيء وأن الفوضى ليست حلاً، فلا المجلس قادر على إدارة البلاد للألفية الثالثة مهما كانت تركيبته، ولا الحكومة إذا استمرت بهذا الأسلوب يمكن أن تنجز وتصل إلى المطلوب .
وزاد «أعتقد جازماً أن الكويت فيها من يفوق السياسيين المخضرمين أداءً وفهماً وحرصاً على المال العام، ولهم الحق بأخذ دورهم لخدمة بلدهم، إذ آن الأوان للمحاربين القدامى أن يستريحوا ويتركوا الفرصة لغيرهم، فقد جرّبهم الناس وخبروا طرائقهم التي عفّى عليها الزمن، ولم يعُد لهم قبول بهذا الأسلوب القديم... وهذه مستلزمات الديموقراطية التي يتغنون بها ليل نهار».
وقال الجيران في تصريح لـ «الراي» إن أعضاء «الغالبية» منحوا الوقت الكافي «لكنهم لم يصلوا إلى ما وصل إليه هذا المجلس بفضل الله»، متوقعاً «عدم نجاح عدد كبير منهم إذا قرروا المشاركة في الانتخابات المقبلة».
وأضاف: «وجدنا (الغالبية) في المجلس المبطل الأول 2012 يسيرون باتجاه جرالكويت إلى الدمار والتخريب بحجة الإصلاح»، مؤكداً أن المواطن الكويتي أصبح واعياً حيث جرّب أنواعاً كثيرة من تشكيلات المجلس، وعرف أيضاً أن المصالح الشخصية هي المقدمة على كل شيء وأن الفوضى ليست حلاً، فلا المجلس قادر على إدارة البلاد للألفية الثالثة مهما كانت تركيبته، ولا الحكومة إذا استمرت بهذا الأسلوب يمكن أن تنجز وتصل إلى المطلوب .
وزاد «أعتقد جازماً أن الكويت فيها من يفوق السياسيين المخضرمين أداءً وفهماً وحرصاً على المال العام، ولهم الحق بأخذ دورهم لخدمة بلدهم، إذ آن الأوان للمحاربين القدامى أن يستريحوا ويتركوا الفرصة لغيرهم، فقد جرّبهم الناس وخبروا طرائقهم التي عفّى عليها الزمن، ولم يعُد لهم قبول بهذا الأسلوب القديم... وهذه مستلزمات الديموقراطية التي يتغنون بها ليل نهار».
