شخص أشعل النار في نفسه أمام محطة وقود داخل المنطقة ذاتها
مواطنة قتلت صديقتها طعناً في «صباح السالم»: سبب خراب بيتي وحرّضت زوجي ضدي


المتهمة اشترت سكيناً من سوق شعبي وقصدت منزل المجني عليها
استفاقت منطقة صباح السالم أمس على جريمتين!
الجريمة الأولى، تمثلت في إقدام مواطنة على قتل صديقتها المطلقة بثلاث طعنات، وادعت أنها سبب خراب بيتها.
أما الثانية، فقد أقدم شخص مجهول الهوية على التخلص من حياته حرقاً على مرأى المارّة مقابل محطة وقود في المنطقة ذاتها.
القضية الأولى تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغاً في شأنها من مواطن أفاد بأن إحدى عمارات منطقة صباح السالم شهدت جريمة قتل، فهرع إلى المكان رجال أمن مبارك الكبير بقيادة الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام بالإنابة اللواء إبراهيم الطراح والمدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ، وفنيو الطوارئ الطبية.
واستناداً إلى مصدر أمني «فقد صادف وصول رجال الأمن مع قيام أحد الجيران بالإمساك بامرأة ادعى أنها القاتلة، بعدما سمع صرخات المجني عليها، وقام بتسليمها لهم»، مشيراً إلى أنه «بدخول الأمنيين الى الشقة التي حصلت فيها الواقعة ومعاينتها، عثروا فيها على الضحية غارقة في دمائها، جراء تعرضها لثلاث طعنات نافذة سددتها لها الجانية».
وتابع المصدر«في الوقت الذي نقل فنيو الطوارئ المطعونة إلى سيارة الإسعاف لنقلها إلى مستشفى العدان، لفظت أنفاسها قبل وصولها إليه، وتم إخطار رجال الأدلة الجنائية الذين حضروا إلى الموقع وعاينوا الجثة تمهيداً لإحالتها إلى الطب الشرعي بمعرفة النيابة العامة».
وأضاف المصدر الأمني أن «عناصر الأمن عثروا في مسرح الجريمة على سكين مطبخ تم التحفظ عليها لنقلها إلى الأدلة الجنائية، فيما اقتيدت المتهمة إلى مكتب مباحث مبارك الكبير».
وأكمل «بالتحقيق مع المتهمة أقرّت بأنها قبل التوجه إلى سكن صديقتها، ذهبت إلى أحد الأسواق الشعبية واشترت السكين التي استخدمتها في الجريمة، ثم توجهت إلى شقتها (صديقتها)، وتجادلت معها في أمور ومشاكل عالقة بينهما ثم انقضّت عليها طعناً وهي بحال هستيرية، وادعت أن المجني عليها سبب خراب بيتها، حيث قام زوجها بضربها قبل فترة بسببها، بعدما حرضته عليها».
وزاد المصدر «بالتدقيق على بيانات زوج المتهمة، اتضح أنه محتجز في «الطب النفسي» ومطلوب لجهات أمنية بسبب قضايا مخدرات، وتقرر التحفظ على الجانية لاستكمال التحقيقات معها وإحالتها على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقها على ذمّة قضية قتل عمد».
وعن الجريمة الثانية، أبلغ مصدر أمني «الراي» بأن «عدداً من المواطنين والمقيمين فوجئوا أمام محطة وقود في منطقة صباح السالم بوجود شخص يشتعل ناراً فأخبروا عمليات وزارة الداخلية، فسارع الأمنيون إلى الموقع إلا أن المحترق تفحّم سريعاً».
وطبقاً للمصدر الأمني «اتضح أن شخصاً دخل المحطّة سيراً على الأقدام، واشترى وقوداً عبأه في قنينة مياه معدنية، حيث اعتقد العاملون في المحطة أن لديه سيارة متعطلة، إلا أنه خرج من المحطة وسكب الوقود على جسده وأشعل فتيل النار لتنطلق صرخاته، ولم يتمكنوا من إنقاذه».
وبحسب المصدر فإن «رجال الأمن اطلعوا على كاميرات المراقبة المثبتة في المحطة، وتأكدوا من صحّة أقوال العمال، وتم انتداب الأدلة الجنائية لنقل الجثة إلى الطب الشرعي، بغية التعرف على هوية المنتحر، وسجلت قضية في مخفر منطقة صباح السالم».
الجريمة الأولى، تمثلت في إقدام مواطنة على قتل صديقتها المطلقة بثلاث طعنات، وادعت أنها سبب خراب بيتها.
أما الثانية، فقد أقدم شخص مجهول الهوية على التخلص من حياته حرقاً على مرأى المارّة مقابل محطة وقود في المنطقة ذاتها.
القضية الأولى تلقت عمليات وزارة الداخلية بلاغاً في شأنها من مواطن أفاد بأن إحدى عمارات منطقة صباح السالم شهدت جريمة قتل، فهرع إلى المكان رجال أمن مبارك الكبير بقيادة الوكيل المساعد لشؤون الأمن العام بالإنابة اللواء إبراهيم الطراح والمدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ، وفنيو الطوارئ الطبية.
واستناداً إلى مصدر أمني «فقد صادف وصول رجال الأمن مع قيام أحد الجيران بالإمساك بامرأة ادعى أنها القاتلة، بعدما سمع صرخات المجني عليها، وقام بتسليمها لهم»، مشيراً إلى أنه «بدخول الأمنيين الى الشقة التي حصلت فيها الواقعة ومعاينتها، عثروا فيها على الضحية غارقة في دمائها، جراء تعرضها لثلاث طعنات نافذة سددتها لها الجانية».
وتابع المصدر«في الوقت الذي نقل فنيو الطوارئ المطعونة إلى سيارة الإسعاف لنقلها إلى مستشفى العدان، لفظت أنفاسها قبل وصولها إليه، وتم إخطار رجال الأدلة الجنائية الذين حضروا إلى الموقع وعاينوا الجثة تمهيداً لإحالتها إلى الطب الشرعي بمعرفة النيابة العامة».
وأضاف المصدر الأمني أن «عناصر الأمن عثروا في مسرح الجريمة على سكين مطبخ تم التحفظ عليها لنقلها إلى الأدلة الجنائية، فيما اقتيدت المتهمة إلى مكتب مباحث مبارك الكبير».
وأكمل «بالتحقيق مع المتهمة أقرّت بأنها قبل التوجه إلى سكن صديقتها، ذهبت إلى أحد الأسواق الشعبية واشترت السكين التي استخدمتها في الجريمة، ثم توجهت إلى شقتها (صديقتها)، وتجادلت معها في أمور ومشاكل عالقة بينهما ثم انقضّت عليها طعناً وهي بحال هستيرية، وادعت أن المجني عليها سبب خراب بيتها، حيث قام زوجها بضربها قبل فترة بسببها، بعدما حرضته عليها».
وزاد المصدر «بالتدقيق على بيانات زوج المتهمة، اتضح أنه محتجز في «الطب النفسي» ومطلوب لجهات أمنية بسبب قضايا مخدرات، وتقرر التحفظ على الجانية لاستكمال التحقيقات معها وإحالتها على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقها على ذمّة قضية قتل عمد».
وعن الجريمة الثانية، أبلغ مصدر أمني «الراي» بأن «عدداً من المواطنين والمقيمين فوجئوا أمام محطة وقود في منطقة صباح السالم بوجود شخص يشتعل ناراً فأخبروا عمليات وزارة الداخلية، فسارع الأمنيون إلى الموقع إلا أن المحترق تفحّم سريعاً».
وطبقاً للمصدر الأمني «اتضح أن شخصاً دخل المحطّة سيراً على الأقدام، واشترى وقوداً عبأه في قنينة مياه معدنية، حيث اعتقد العاملون في المحطة أن لديه سيارة متعطلة، إلا أنه خرج من المحطة وسكب الوقود على جسده وأشعل فتيل النار لتنطلق صرخاته، ولم يتمكنوا من إنقاذه».
وبحسب المصدر فإن «رجال الأمن اطلعوا على كاميرات المراقبة المثبتة في المحطة، وتأكدوا من صحّة أقوال العمال، وتم انتداب الأدلة الجنائية لنقل الجثة إلى الطب الشرعي، بغية التعرف على هوية المنتحر، وسجلت قضية في مخفر منطقة صباح السالم».