«1.6 مليون دينار ميزانية كلية التربية الأساسية للفصل الصيفي»
الأثري لـ «الراي»: مفتعلة مشكلة الشعب المغلقة
- ليست مالية بل بسبب تطبيق اللائحة على غير المستوفين
فيما تداعى عدد من طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للاعتصام اليوم احتجاجاً على استمرار أزمة الشعب المغلقة في كلية التربية الأساسية، كشف المدير العام للهيئة الدكتور أحمد الأثري ان اجتماعاً سيعقد اليوم أيضاً لإدارة الهيئة لبحث قضية الشعب المغلقة وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لها، واصفاً مشكلة طلبة كلية التربية الأساسية بأنها «مفتعلة، وتتعلق بأمور لائحية وليست مالية».
وقال الأثري في تصريح لـ «الراي» ان «لائحة الفصل الصيفي تحدد أولوية التسجيل «للطلبة المتوقع تخرجهم في الفصل الصيفي والمتوقع تخرجهم في نهاية الفصل الأول، إضافة للطلبة الحاصلين على معدل عام لا يقل عن 3 نقاط، وغيرهم»، مبيناً أن المشكلة المفتعلة هي من (غيرهم) الذين يأتون في آخر قائمة من يحق لهم التسجيل في الفصل الصيفي، ويطالبون بفتح جميع المواد ليتسنى لهم الدراسة حسب رغبتهم، وهذا يخالف اللائحة، مع العلم أن المواد التي تدرس في الفصل الصيفي نسبتها 20 في المئة من المواد في الفصل العادي، بالإضافة إلى إغلاق الشعب التي يقل فيها عدد الطلبة عن سبعة طلبة».
وأوضح ان «الطلبة المستمرين في الدراسة هم الذين يطالبون بفتح الشعب الدراسية على الرغم من إمكانية أن يدخلوا مع زملائهم ويشتركوا معهم في المقررات المطروحة، ولكن ليس لهم الحق في المطالبة بفتح شعب لمواد جديدة أو مواد ذات مستوى أول حسب لائحة الفصل الصيفي»، مشيراً إلى ان «الفصل الصيفي هو الذي تتم الدراسة فيه خلال العطلة الصيفية ويسجل فيه الطالب عدداً من الوحدات الدراسية وفق الأسس والمعايير التي يقوم عليها نظام الدراسة والخطة الدراسية للبرامج العلمية حسب حاجات الطلبة وقدراتهم، وبحسب إمكانات القسم العلمي والكلية».
واضاف إن الهيئة «تتبع نظاماً للإصلاح الإداري والمالي والأكاديمي هدفه مصلحة الطلبة والأساتذة»، مبيناً أن «الميزانية المقررة لكلية التربية الأساسية للفصل الصيفي تقدر بـ 1.6 مليون دينار، منها 1.2 مليون خصصت لتسجيل الطلبة المستحقين، والأربعمئة ألف المتبقية يجري توزيعها الآن لإنشاء جداول للطلبة المستمرين، علماً بأن هذه الميزانية تغطي تكلفة 200 عضو هيئة تدريس بمعدل 1200 ساعة تدريسية، وهو معدل عال بحسب المعايير العالمية ويغطي نحو 450 شعبة».
وفيما أعرب الأثري عن تقديره واعتزازه بالأساتذة الذين أعلنوا عن استعدادهم لتدريس الطلبة في الفصل الصيفي مجاناً، أبدى استعداده «لاستقبالهم وتسهيل أمور عملهم شرط أن يكون ذلك بطلب رسمي منهم وتعهد بالاستمرار في التدريس خلال الفصل الصيفي وألا يكون ذلك عبر مواقع التواصل أو بكلام شفهي فقط».
وبين الأثري أن «اجتماعاً سيعقد ظهر اليوم لعمداء الكليات والمعاهد لتزويد الهيئة بالإحصائيات وعدد الطلبة المسجلين وعدد المواد المطلوبة حسب الوضع القائم لدراسة الأمر وإيجاد الحلول والتي تصب في مصلحة الطلبة».
وقال الأثري في تصريح لـ «الراي» ان «لائحة الفصل الصيفي تحدد أولوية التسجيل «للطلبة المتوقع تخرجهم في الفصل الصيفي والمتوقع تخرجهم في نهاية الفصل الأول، إضافة للطلبة الحاصلين على معدل عام لا يقل عن 3 نقاط، وغيرهم»، مبيناً أن المشكلة المفتعلة هي من (غيرهم) الذين يأتون في آخر قائمة من يحق لهم التسجيل في الفصل الصيفي، ويطالبون بفتح جميع المواد ليتسنى لهم الدراسة حسب رغبتهم، وهذا يخالف اللائحة، مع العلم أن المواد التي تدرس في الفصل الصيفي نسبتها 20 في المئة من المواد في الفصل العادي، بالإضافة إلى إغلاق الشعب التي يقل فيها عدد الطلبة عن سبعة طلبة».
وأوضح ان «الطلبة المستمرين في الدراسة هم الذين يطالبون بفتح الشعب الدراسية على الرغم من إمكانية أن يدخلوا مع زملائهم ويشتركوا معهم في المقررات المطروحة، ولكن ليس لهم الحق في المطالبة بفتح شعب لمواد جديدة أو مواد ذات مستوى أول حسب لائحة الفصل الصيفي»، مشيراً إلى ان «الفصل الصيفي هو الذي تتم الدراسة فيه خلال العطلة الصيفية ويسجل فيه الطالب عدداً من الوحدات الدراسية وفق الأسس والمعايير التي يقوم عليها نظام الدراسة والخطة الدراسية للبرامج العلمية حسب حاجات الطلبة وقدراتهم، وبحسب إمكانات القسم العلمي والكلية».
واضاف إن الهيئة «تتبع نظاماً للإصلاح الإداري والمالي والأكاديمي هدفه مصلحة الطلبة والأساتذة»، مبيناً أن «الميزانية المقررة لكلية التربية الأساسية للفصل الصيفي تقدر بـ 1.6 مليون دينار، منها 1.2 مليون خصصت لتسجيل الطلبة المستحقين، والأربعمئة ألف المتبقية يجري توزيعها الآن لإنشاء جداول للطلبة المستمرين، علماً بأن هذه الميزانية تغطي تكلفة 200 عضو هيئة تدريس بمعدل 1200 ساعة تدريسية، وهو معدل عال بحسب المعايير العالمية ويغطي نحو 450 شعبة».
وفيما أعرب الأثري عن تقديره واعتزازه بالأساتذة الذين أعلنوا عن استعدادهم لتدريس الطلبة في الفصل الصيفي مجاناً، أبدى استعداده «لاستقبالهم وتسهيل أمور عملهم شرط أن يكون ذلك بطلب رسمي منهم وتعهد بالاستمرار في التدريس خلال الفصل الصيفي وألا يكون ذلك عبر مواقع التواصل أو بكلام شفهي فقط».
وبين الأثري أن «اجتماعاً سيعقد ظهر اليوم لعمداء الكليات والمعاهد لتزويد الهيئة بالإحصائيات وعدد الطلبة المسجلين وعدد المواد المطلوبة حسب الوضع القائم لدراسة الأمر وإيجاد الحلول والتي تصب في مصلحة الطلبة».
