أزماته الرقابية بدأت مبكراً ولا تزال متواصلة
«حرام الجسد» يخوض معركته الأخيرة للوصول إلى دور السينما
ناهد السباعي في مشهد من الفيلم
ناهد السباعي: حورية فرغلي رفضت الفيلم بسبب مشاهده الجريئة
خالد عبدالجليل: الرقابة لم تصرح بالعرض والحوار متواصل مع صنّاع الفيلم
خالد عبدالجليل: الرقابة لم تصرح بالعرض والحوار متواصل مع صنّاع الفيلم
هل يعرف «حرام الجسد» طريقه إلى شاشات السينما؟
إجابة هذا السؤال لا تزال غامضة، حيث لا يزال صنّاع الفيلم المثير للجدل يواصلون خوض معركتهم الأخيرة مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في مصر، في سبيل الوصول به إلى بر الأمان، مع توقعات بأن يفجر الفيلم الذي يعالج قضايا شائكة جدلاً أوسع بعد عرضه.
ومتوقعةً إثارة المزيد، اعترفت بطلة الفيلم الفنانة ناهد السباعي لـ«الراي» بأن الفيلم أثار الكثير من الجدل حتى قبل أن يخرج إلى النور، قائلةً: «الفنانة حورية فرغلي رفضت الفيلم، وتعللت بأنها مشغولة بمسلسلها (ساحرة الجنوب)، إلا أننا اكتشفنا بعد ذلك أنها رفضته بسبب مشاهده الجريئة، لأحل محلها». وأضافت: «لا أنكر أنني شخصياً كنت أخشى قبول السيناريو، نظراً لما قرأته عن أن الفيلم يتناول قضية (زنى المحارم)، ولكن بعد قراءتي للسيناريو اكتشفت أن القصة ليس لها أي علاقة بما يتردد على الإطلاق، وأن الفيلم يناقش قصة واقعية وبها مساحة من الحرية».
وكشفت السباعي عن قصة الفيلم التي تدور حول حسن وفاطمة، وهما زوجان من الريف، وخلال فترة الانفلات الأمني واقتحام السجون أثناء ثورة 25 يناير في مصر، يهرب علي ابن عم حسن من السجن ويذهب إلى منزل ابن عمه للاختباء لديه، لتكشف الأحداث أن علاقة حب قديمة كانت تجمع بين علي وفاطمة، وتتوالى عليهما المشكلات خصوصاً مع الحرمان الجسدي الذي تعاني منه فاطمة، في ظل عجز زوجها عن إرضائها جسدياً.
من جانبه، كشف رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في مصر خالد عبدالجليل، عن أن الرقابة لم تصرح بعد بعرض الفيلم، مشيراً إلى أن التصريح الذي صدر من جانبها هو خاص بالسيناريو والتصوير، وصدر إبان رئاسة الرئيس السابق عبدالستار فتحي، بعد معارك وأخذ ورد مع صنّاع الفيلم.
وقال عبدالجليل لـ «الراي» إن الفيلم يتضمن بالفعل عدداً من المشاهد المثيرة، التي يمكن أن تضع الرقابة في أزمة، وهذا ما يجعل الحوار متواصلاً بين الرقابة وصناع الفيلم، مشيراً إلى أن هذا الحوار سيتواصل للتوافق على حذف المشاهد التي لا يمكن السماح بها.
إجابة هذا السؤال لا تزال غامضة، حيث لا يزال صنّاع الفيلم المثير للجدل يواصلون خوض معركتهم الأخيرة مع جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في مصر، في سبيل الوصول به إلى بر الأمان، مع توقعات بأن يفجر الفيلم الذي يعالج قضايا شائكة جدلاً أوسع بعد عرضه.
ومتوقعةً إثارة المزيد، اعترفت بطلة الفيلم الفنانة ناهد السباعي لـ«الراي» بأن الفيلم أثار الكثير من الجدل حتى قبل أن يخرج إلى النور، قائلةً: «الفنانة حورية فرغلي رفضت الفيلم، وتعللت بأنها مشغولة بمسلسلها (ساحرة الجنوب)، إلا أننا اكتشفنا بعد ذلك أنها رفضته بسبب مشاهده الجريئة، لأحل محلها». وأضافت: «لا أنكر أنني شخصياً كنت أخشى قبول السيناريو، نظراً لما قرأته عن أن الفيلم يتناول قضية (زنى المحارم)، ولكن بعد قراءتي للسيناريو اكتشفت أن القصة ليس لها أي علاقة بما يتردد على الإطلاق، وأن الفيلم يناقش قصة واقعية وبها مساحة من الحرية».
وكشفت السباعي عن قصة الفيلم التي تدور حول حسن وفاطمة، وهما زوجان من الريف، وخلال فترة الانفلات الأمني واقتحام السجون أثناء ثورة 25 يناير في مصر، يهرب علي ابن عم حسن من السجن ويذهب إلى منزل ابن عمه للاختباء لديه، لتكشف الأحداث أن علاقة حب قديمة كانت تجمع بين علي وفاطمة، وتتوالى عليهما المشكلات خصوصاً مع الحرمان الجسدي الذي تعاني منه فاطمة، في ظل عجز زوجها عن إرضائها جسدياً.
من جانبه، كشف رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية في مصر خالد عبدالجليل، عن أن الرقابة لم تصرح بعد بعرض الفيلم، مشيراً إلى أن التصريح الذي صدر من جانبها هو خاص بالسيناريو والتصوير، وصدر إبان رئاسة الرئيس السابق عبدالستار فتحي، بعد معارك وأخذ ورد مع صنّاع الفيلم.
وقال عبدالجليل لـ «الراي» إن الفيلم يتضمن بالفعل عدداً من المشاهد المثيرة، التي يمكن أن تضع الرقابة في أزمة، وهذا ما يجعل الحوار متواصلاً بين الرقابة وصناع الفيلم، مشيراً إلى أن هذا الحوار سيتواصل للتوافق على حذف المشاهد التي لا يمكن السماح بها.