ماهر الشمري: «الأجنبي»... تجربة فاشلة في التضامن
ماهر الشمري (الأزرق دوت كوم)
تمنى ماهر الشمري ان يسند مجلس إدارة نادي التضامن مهمة تدريب فريق كرة القدم الى احد ابنائه ويتجاهل البحث عن مدرب أجنبي.
وقال في تصريح لـ «الراي» امس: «الجميع يعرف بالظروف التي مر بها النادي منذ ما يقارب العامين، وهو يحتاج في الفترة المقبلة مجهودا كبيرا من مجلس الادارة الجديد، ومن جميع منتسبيه من اجل اعادته الى وضعه الطبيعي»، معتبرا ان كرة القدم هي واجهة النادي، وتتطلب تكليف مدرب وطني يعرف جيدا وضع الفريق، وعلى دراية بالظروف التي مر بها التضامن، حتى تتسنى له الفرصة لاعادة البناء بطريقة مناسبة، وان يكون على قدر المسؤولية ويتمتع بالكفاءة والخبرة التي تساعده على ايجاد تشكيلة مناسبة يخوض بها منافسات الموسم المقبل.
وكان التضامن انسحب من «دوري فيفا» في الموسم الحالي، بسبب المشاكل التي عاشها النادي منذ ابريل 2014، قبل ان يتم اختيار مجلس ادارة جديد السبت الماضي.
واعتبر ماهر ان «المدرب الوطني افضل وأكثر كفاءة من الاجنبي، خصوصا وان العديد من المدربين الاجانب الذين قادوا الفريق منذ فترة طويلة لم يحققوا نتائج لافتة، على عكس المدرب المحلي الذي نجح في ترك بصمة في مرات عدة». واعتبر ان الفترة الذهبية للتضامن من 1997 حتى 2001 كان حينها الجهاز الفني يضم المدرب فوزي ابراهيم وهو شخصياً كمساعد له وخليفة منصور مدربا لحراس المرمى، مشيرا الى ان اللاعب «يحتاج ايضا الى جهاز فني يتمكن من اعادة تأهيله نفسيا بعد الازمة التي مر بها النادي، وان هذا الامر لن يتقنه الا المدرب الوطني».
وكشف ان «ظروفه الخاصة تمنعه من الإنضمام الى الجهاز الفني في الموسم المقبل»، معبرا عن رغبته في مساندة فريقه، وانه «مستعد لخدمته استشاريا»، وأنه لا يطمح لأي منصب.
وتمنى ان يوفق الجهاز الاداري المؤلف من طلال المرشاد وفهد دابس في المهمة، وان يختاروا الاجهزة الفنية المناسبة.
وهنأ ماهر مجلس ادارة النادي الجديد، واكد أن أعضاءه امام مسؤولية كبيرة في اعادة «الحياة» الى التضامن، الذي يعد من الاندية التي خرّجت العديد من اللاعبين المميزين منذ تأسيسه، وتركوا بصمتهم على الساحة المحلية، متمنيا ان يوفقوا في اتخاذ القرارات التي من شأنها ان تسهم في تطوير الفرق في مختلف المراحل، وفي الألعاب كافة، وكذلك التعاقد مع الاجهزة الفنية والادارية التي تمتلك الخبرة والامكانات، والتعاون ومد اليد الى كل من يريد المساهمة في إعادة التضامن الى مصاف أندية المقدمة.
تهنئة من الحمود
هنأ وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي التضامن، بمناسبة فوزهم في انتخابات مجلس إدارة النادي لاستكمال الدورة الحالية للمجلس (2012-2016) التي جرت أخيرا.
وقال في رسالته الى رئيس مجلس إدارة النادي مبارك المعصب امس: «هذا الفوز دليل على الثقة الغالية التي أولاها لكم أعضاء الجمعية العمومية للنادي»، متمنياً لمجلس الإدارة «النجاح في القيام بالمهام المسندة إليه»، والتوفيق في مسيرته المستقبلية.
وقال في تصريح لـ «الراي» امس: «الجميع يعرف بالظروف التي مر بها النادي منذ ما يقارب العامين، وهو يحتاج في الفترة المقبلة مجهودا كبيرا من مجلس الادارة الجديد، ومن جميع منتسبيه من اجل اعادته الى وضعه الطبيعي»، معتبرا ان كرة القدم هي واجهة النادي، وتتطلب تكليف مدرب وطني يعرف جيدا وضع الفريق، وعلى دراية بالظروف التي مر بها التضامن، حتى تتسنى له الفرصة لاعادة البناء بطريقة مناسبة، وان يكون على قدر المسؤولية ويتمتع بالكفاءة والخبرة التي تساعده على ايجاد تشكيلة مناسبة يخوض بها منافسات الموسم المقبل.
وكان التضامن انسحب من «دوري فيفا» في الموسم الحالي، بسبب المشاكل التي عاشها النادي منذ ابريل 2014، قبل ان يتم اختيار مجلس ادارة جديد السبت الماضي.
واعتبر ماهر ان «المدرب الوطني افضل وأكثر كفاءة من الاجنبي، خصوصا وان العديد من المدربين الاجانب الذين قادوا الفريق منذ فترة طويلة لم يحققوا نتائج لافتة، على عكس المدرب المحلي الذي نجح في ترك بصمة في مرات عدة». واعتبر ان الفترة الذهبية للتضامن من 1997 حتى 2001 كان حينها الجهاز الفني يضم المدرب فوزي ابراهيم وهو شخصياً كمساعد له وخليفة منصور مدربا لحراس المرمى، مشيرا الى ان اللاعب «يحتاج ايضا الى جهاز فني يتمكن من اعادة تأهيله نفسيا بعد الازمة التي مر بها النادي، وان هذا الامر لن يتقنه الا المدرب الوطني».
وكشف ان «ظروفه الخاصة تمنعه من الإنضمام الى الجهاز الفني في الموسم المقبل»، معبرا عن رغبته في مساندة فريقه، وانه «مستعد لخدمته استشاريا»، وأنه لا يطمح لأي منصب.
وتمنى ان يوفق الجهاز الاداري المؤلف من طلال المرشاد وفهد دابس في المهمة، وان يختاروا الاجهزة الفنية المناسبة.
وهنأ ماهر مجلس ادارة النادي الجديد، واكد أن أعضاءه امام مسؤولية كبيرة في اعادة «الحياة» الى التضامن، الذي يعد من الاندية التي خرّجت العديد من اللاعبين المميزين منذ تأسيسه، وتركوا بصمتهم على الساحة المحلية، متمنيا ان يوفقوا في اتخاذ القرارات التي من شأنها ان تسهم في تطوير الفرق في مختلف المراحل، وفي الألعاب كافة، وكذلك التعاقد مع الاجهزة الفنية والادارية التي تمتلك الخبرة والامكانات، والتعاون ومد اليد الى كل من يريد المساهمة في إعادة التضامن الى مصاف أندية المقدمة.
تهنئة من الحمود
هنأ وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي التضامن، بمناسبة فوزهم في انتخابات مجلس إدارة النادي لاستكمال الدورة الحالية للمجلس (2012-2016) التي جرت أخيرا.
وقال في رسالته الى رئيس مجلس إدارة النادي مبارك المعصب امس: «هذا الفوز دليل على الثقة الغالية التي أولاها لكم أعضاء الجمعية العمومية للنادي»، متمنياً لمجلس الإدارة «النجاح في القيام بالمهام المسندة إليه»، والتوفيق في مسيرته المستقبلية.
