اطلع في كوريا على الجيل الثاني من المنازل الصديقة للبيئة ومنطقة أنتشون الحرة
ياسر أبل: الكويت حريصة على الاستفادة من تجارب الدول الغنية في «المدن الذكية»
ابل يقدم درعا لوزير الأراضي والبنية التحتية والمواصلات الكوري
الوزير والوفد المرافق يستمعون إلى عرض عن المدن الذكية
كونا- اطلع وزير الدولة لشؤون الاسكان ياسر ابل أمس الأول، على الجيل الثاني من المدن الذكية والمنازل الصديقة للبيئة في كوريا الجنوبية، ضمن زيارته الحالية التي تستغرق خمسة ايام، وذلك خلال لقائه مع وزير الأراضي والبنية التحتية والمواصلات الكوري كانغ هوين، مشددا على حرص الكويت على الاستفادة من تجارب الدول الاخرى «الغنية» في مجال المدن الذكية.
واستمع ابل والوفد المرافق له الى شرح حول مختلف مرافق العاصمة سيؤول والمدن الجديدة التي انشئت حولها، حيث تعتبر مدينة سيؤول وحدها موطنا لنحو 10 ملايين نسمة، الى جانب 10 ملايين شخص يسكنون المناطق المحيطة بها.
وفي اطار زيارته الى مدينة سيجونغ الإدارية الواقعة على بعد 130 كلم جنوب شرق سيؤول، اطلع الوزير ابل على خطط تطوير هذه المدينة منذ بروز فكرة انشائها عام 2002 في عهد الرئيس الثامن للبلاد كيم دي جونغ، الذي قرر تبني اللامركزية عبر تحويل عدد من المباني الادارية ومقار الوزارات والهيئات الرسمية الى هذه المدينة، التي تتسع لنحو 100 ألف شخص على مساحة قدرها 70 كلم مربعا.
كما تلقى الوفد الكويتي شروحات في شأن الجيل الثاني من المدن الذكية المتبعة في كوريا الجنوبية، ومنها مدينة (دونغ نان) وهي الكبرى بين مدن الجيل الثاني، وتضم 30 الف مسكن تتسع لنحو 100 الف شخص واستغرق انشاؤها ثماني سنوات.
ثم طاف الوزير ابل بعدها عبر طوابق ما يعرف باسم (المنزل الأخضر)، حيث تعرض مختلف التقنيات الكورية الجنوبية المعنية بتوافر السبل المثلى لإدارة المنازل على نحو صديق للبيئة، ابتداء من الاستغلال الأمثل للطاقة الشمسية وتكنولوجيات الاضاءة الاقتصادية، وصولا الى مواد البناء الصحية وتقنياته التي تضمن السلامة والتكيف مع المحيط.
وفي إطار الزيارة التقى أبل مع مفوض هيئة منطقة «انتشون» الاقتصادية الحرة لي يونغ كون، حيث اطلع على التجربة الكورية الجنوبية في هذا المجال وبحث سبل اوجه التعاون المشترك لاسيما ما يتعلق منها بالقضايا الاسكانية.
وقال لي يونغ كون في تصريح ان منطقة انتشون الحرة لها عوامل جذب عدة منها الموقع الاستراتيجي لربطها جنوب شرق اسيا بشمالها عبر شبكة مواصلات تضم مطارا جويا وميناء بحريا وقطارا فائق السرعة، فضلا عن كفاءة الموارد البشرية العاملة بها. واضاف ان المنطقة امست «وجهة جاذبة» لكثير من الدول بالمؤسسات المختصة للاطلاع على آلية عملها في مجال المناطق الاقتصادية الحرة معربا في الوقت ذاته عن الاستعداد التام للتعاون مع الجانب الكويتي في هذا المجال.
من جانبه أكد الوزير أبل حرص الكويت على الاستفادة من تجارب الدول الاخرى «الغنية» في مجال المدن الذكية ولاسيما كوريا الجنوبية مضيفا ان زيارته تهدف الى التعرف على هذه التجارب الناجحة لادخالها ضمن المشاريع السكنية القادمة في دولة الكويت.
ووصف ابل في تصريح صحافي محادثاته مع المسؤولين الكوريين الجنوبيين بـ«الناجحة والايجابية» مشيرا الى رغبة واهتمام الجانب الكوري الجنوبي بالمشاركة في مشاريع الاسكان المستقبلية.
يذكر ان منطقة انتشون الاقتصادية الحرة هي أول منطقة اقتصادية حرة يتم انشاؤها في كوريا الجنوبية بين المناطق الاقتصادية الثمانية المتوفرة حاليا اذ تعد مقرا لـ13 هيئة أممية واربع جامعات دولية وعدد من الشركات العالمية.
من جهة اخرى قام الوزير أبل بزيارة الى مدينة سونغ نام أين الذكية اطلع خلالها على التقنيات المعمول بها في «محطة بان غيو» لتحويل النفايات بمختلف أنواعها الى طاقة حرارية تزود المدينة بنحو 20 في المئة من حاجتها من الطاقة. واطلع أيضا على مختلف مخططات المدينة التي تضمن توافر أنواع عديدة من المدن السكنية تتناسب مع مختلف قطاعات المجتمع الكوري الجنوبي من عمارات سكنية فاخرة وشقق للبيع بالايجار ومنازل فردية خاصة.
وكان وزير الدولة لشؤون الاسكان ياسر ابل قد بدأ امس الاول زيارة رسمية الى كوريا الجنوبية تهدف الى الاطلاع على التجربة الكورية في انشاء المدن الذكية وإدارتها وفقا لأحدث المعايير العالمية التي تكفل المحافظة على البيئة وتوفير الطاقة والاستخدام الأمثل لها.
ويضم الوفد الكويتي ممثلين عن مؤسسة الرعاية السكنية والمجلس الأعلى للتخطيط وصندوق التنمية الاقتصادية العربية وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر.
واستمع ابل والوفد المرافق له الى شرح حول مختلف مرافق العاصمة سيؤول والمدن الجديدة التي انشئت حولها، حيث تعتبر مدينة سيؤول وحدها موطنا لنحو 10 ملايين نسمة، الى جانب 10 ملايين شخص يسكنون المناطق المحيطة بها.
وفي اطار زيارته الى مدينة سيجونغ الإدارية الواقعة على بعد 130 كلم جنوب شرق سيؤول، اطلع الوزير ابل على خطط تطوير هذه المدينة منذ بروز فكرة انشائها عام 2002 في عهد الرئيس الثامن للبلاد كيم دي جونغ، الذي قرر تبني اللامركزية عبر تحويل عدد من المباني الادارية ومقار الوزارات والهيئات الرسمية الى هذه المدينة، التي تتسع لنحو 100 ألف شخص على مساحة قدرها 70 كلم مربعا.
كما تلقى الوفد الكويتي شروحات في شأن الجيل الثاني من المدن الذكية المتبعة في كوريا الجنوبية، ومنها مدينة (دونغ نان) وهي الكبرى بين مدن الجيل الثاني، وتضم 30 الف مسكن تتسع لنحو 100 الف شخص واستغرق انشاؤها ثماني سنوات.
ثم طاف الوزير ابل بعدها عبر طوابق ما يعرف باسم (المنزل الأخضر)، حيث تعرض مختلف التقنيات الكورية الجنوبية المعنية بتوافر السبل المثلى لإدارة المنازل على نحو صديق للبيئة، ابتداء من الاستغلال الأمثل للطاقة الشمسية وتكنولوجيات الاضاءة الاقتصادية، وصولا الى مواد البناء الصحية وتقنياته التي تضمن السلامة والتكيف مع المحيط.
وفي إطار الزيارة التقى أبل مع مفوض هيئة منطقة «انتشون» الاقتصادية الحرة لي يونغ كون، حيث اطلع على التجربة الكورية الجنوبية في هذا المجال وبحث سبل اوجه التعاون المشترك لاسيما ما يتعلق منها بالقضايا الاسكانية.
وقال لي يونغ كون في تصريح ان منطقة انتشون الحرة لها عوامل جذب عدة منها الموقع الاستراتيجي لربطها جنوب شرق اسيا بشمالها عبر شبكة مواصلات تضم مطارا جويا وميناء بحريا وقطارا فائق السرعة، فضلا عن كفاءة الموارد البشرية العاملة بها. واضاف ان المنطقة امست «وجهة جاذبة» لكثير من الدول بالمؤسسات المختصة للاطلاع على آلية عملها في مجال المناطق الاقتصادية الحرة معربا في الوقت ذاته عن الاستعداد التام للتعاون مع الجانب الكويتي في هذا المجال.
من جانبه أكد الوزير أبل حرص الكويت على الاستفادة من تجارب الدول الاخرى «الغنية» في مجال المدن الذكية ولاسيما كوريا الجنوبية مضيفا ان زيارته تهدف الى التعرف على هذه التجارب الناجحة لادخالها ضمن المشاريع السكنية القادمة في دولة الكويت.
ووصف ابل في تصريح صحافي محادثاته مع المسؤولين الكوريين الجنوبيين بـ«الناجحة والايجابية» مشيرا الى رغبة واهتمام الجانب الكوري الجنوبي بالمشاركة في مشاريع الاسكان المستقبلية.
يذكر ان منطقة انتشون الاقتصادية الحرة هي أول منطقة اقتصادية حرة يتم انشاؤها في كوريا الجنوبية بين المناطق الاقتصادية الثمانية المتوفرة حاليا اذ تعد مقرا لـ13 هيئة أممية واربع جامعات دولية وعدد من الشركات العالمية.
من جهة اخرى قام الوزير أبل بزيارة الى مدينة سونغ نام أين الذكية اطلع خلالها على التقنيات المعمول بها في «محطة بان غيو» لتحويل النفايات بمختلف أنواعها الى طاقة حرارية تزود المدينة بنحو 20 في المئة من حاجتها من الطاقة. واطلع أيضا على مختلف مخططات المدينة التي تضمن توافر أنواع عديدة من المدن السكنية تتناسب مع مختلف قطاعات المجتمع الكوري الجنوبي من عمارات سكنية فاخرة وشقق للبيع بالايجار ومنازل فردية خاصة.
وكان وزير الدولة لشؤون الاسكان ياسر ابل قد بدأ امس الاول زيارة رسمية الى كوريا الجنوبية تهدف الى الاطلاع على التجربة الكورية في انشاء المدن الذكية وإدارتها وفقا لأحدث المعايير العالمية التي تكفل المحافظة على البيئة وتوفير الطاقة والاستخدام الأمثل لها.
ويضم الوفد الكويتي ممثلين عن مؤسسة الرعاية السكنية والمجلس الأعلى للتخطيط وصندوق التنمية الاقتصادية العربية وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر.