دول مجلس التعاون ناقشت في الكويت مستقبل التعليم العالي الخليجي ومواجهة التحديات c
ناقش المؤتمر الثاني لكليات إدارة الأعمال في دول مجلس التعاون الخليجي في جلساته اليوم مستقبل التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتطرق المحاضرون في جلسات المؤتمر الى قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي والتحديات التي يواجهها وكيفة التغلب عليها اضافة الى دور كليات إدارة الأعمال في تعزيز التنمية الشاملة فيها.
من جهتها قالت الاستاذة في جامعة الملك سعود بالرياض الدكتورة منى بن السمحان ان قطاع التعليم من أكثر القطاعات مساهمة في مواجهة مختلف التحديات والنهوض بالتنمية الشاملة.
وأضافت بن السمحان في ورقة عمل بعنوان (معوقات البحث العلمي الأكاديمي بجامعة الملك سعود كما يراها أعضاء هيئة التدريس وآليات التغلب عليها) أن دول العالم وخصوصا النامية منها تواجه تحديات عديدة أهمها ثورة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات والتغير في مفهوم التعليم.
وبينت أن الدول العربية قطعت شوطا جيدا بمجال التوسع في التعليم وأن بعض الدول خاصة النفطية بذلت جهودا حثيثة في تطويره «لكن يبدو أن التوسع الكمي هو الصفة الغالبة على أشكال التطوير في كل الدول العربية».
وفي الجلسة العلمية الثانية التي تناولت محور (الارتقاء بالقدرات الطلابية ومستوى كفاءة الخريجين) قدمت الاستاذة في كلية العلوم الإدارية والمالية بجامعة الطائف الدكتورة نجوى الطبلاوي ورقة عمل حول معوقات التفكير الإبداعي وكيفية التغلب عليها.
وأكدت الطبلاوي ضرورة غرس مهارة التفكير الإبداعي وتنميتها لدى طلبة كليات إدارة الأعمال للاستفادة منها بعد تخرجهم ودخولهم للحياة العملية.
وذكرت أن البحث يسعى إلى تقديم مدخل مقترح لتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلبة وذلك من خلال إحداث التكامل بين وجهتي نظرا لأساتذة والطلاب فيما يتعلق بمعوقات هذا التفكير وكيفية التغلب عليها.
وتطرق المحاضرون في جلسات المؤتمر الى قطاع التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي والتحديات التي يواجهها وكيفة التغلب عليها اضافة الى دور كليات إدارة الأعمال في تعزيز التنمية الشاملة فيها.
من جهتها قالت الاستاذة في جامعة الملك سعود بالرياض الدكتورة منى بن السمحان ان قطاع التعليم من أكثر القطاعات مساهمة في مواجهة مختلف التحديات والنهوض بالتنمية الشاملة.
وأضافت بن السمحان في ورقة عمل بعنوان (معوقات البحث العلمي الأكاديمي بجامعة الملك سعود كما يراها أعضاء هيئة التدريس وآليات التغلب عليها) أن دول العالم وخصوصا النامية منها تواجه تحديات عديدة أهمها ثورة المعرفة وتكنولوجيا المعلومات والتغير في مفهوم التعليم.
وبينت أن الدول العربية قطعت شوطا جيدا بمجال التوسع في التعليم وأن بعض الدول خاصة النفطية بذلت جهودا حثيثة في تطويره «لكن يبدو أن التوسع الكمي هو الصفة الغالبة على أشكال التطوير في كل الدول العربية».
وفي الجلسة العلمية الثانية التي تناولت محور (الارتقاء بالقدرات الطلابية ومستوى كفاءة الخريجين) قدمت الاستاذة في كلية العلوم الإدارية والمالية بجامعة الطائف الدكتورة نجوى الطبلاوي ورقة عمل حول معوقات التفكير الإبداعي وكيفية التغلب عليها.
وأكدت الطبلاوي ضرورة غرس مهارة التفكير الإبداعي وتنميتها لدى طلبة كليات إدارة الأعمال للاستفادة منها بعد تخرجهم ودخولهم للحياة العملية.
وذكرت أن البحث يسعى إلى تقديم مدخل مقترح لتنمية مهارات التفكير الإبداعي لدى الطلبة وذلك من خلال إحداث التكامل بين وجهتي نظرا لأساتذة والطلاب فيما يتعلق بمعوقات هذا التفكير وكيفية التغلب عليها.