«الصحة» افتتحت مؤتمر «سلامة الغذاء»: ركيزة أساسية للرفاهية
نوال القعود: الأمراض المنقولة عبر الطعام قد تصيب الجميع دون تمييز
أكدت وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتورة ماجدة القطان ان «الوزارة لا تدخر جهداً لمد يد العون والمشورة لجميع المؤسسات لتطوير مستويات سلامة الأغذية لديها بأنماط حياة صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار».
ولفتت القطان خلال كلمة ألقتها نيابة عن وزير الصحة خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الثاني لسلامة الغذاء إلى ان «إدارة التغذية حرصت منذ سنوات عدة على تدريب كوادرها لتطبيق نظم الرقابة وتأكيد الجودة لاعداد وإجازة الوجبات الغذائية بالمستشفيات والمرافق الصحية».
ونوهت إلى ان «الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى العام 2030 تضمنت نصوصاً واضحة لا لبس فيها في شأن التغذية السليمة وسلامة الاغذية والتصدي للتحديات المتعلقة بالأمن الغذائي كأولوية رئيسة للتنمية العالمية المستدامة وركيزة أساسية لضمان تمتع الجميع بأنماط حياة صحية وبرفاهية في جميع الأعمار».
وأشارت «الى أهمية إدراك ابعاد العلاقة بين الأمن الغذائي والأمن الصحي والاجتماعي والتنمية الشاملة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والوقاية من الأمراض المتعلقة بالسلامة الغذائية ووضع نهاية لجميع اشكال سوء التغذية وضمان التغذية الصحية للرضع وللأطفال وللنساء ولكبار السن والتوعية بالتغذية الصحية وسلامة الغذاء وخفض معدلات الوفيات والأمراض والأعباء المترتبة على تلك الأمراض فضلاً عن التصدي لتلوث البئية وتغيير المناخ لما لها من علاقة بالسلامة الغذائية والأمن الغذائي».
من جهتها قالت مدير إدارة التغذية والاطعام بوزارة الصحة الدكتورة نوال القعود ان «من الحقائق التي أقرتها منظمة الصحة العالمية ان إتاحة كميات كافية من الأغذية المأمونة هي مفتاح الحفاظ على الحياة وتعزيز التمتع بالصحة الجيدة الجيدة كما أقرت تلك الوثائق العلاقة بين سلامة الغذاء والتغذية والأمن الغذائي، فالأغذية غير المأمونة تنتج عنها حلقة مفرغة من المرض وسوء التغذية».
وأضافت «بالرغم من ان الأمراض المنقولة بالغذاء يمكن ان تصيب الجميع دون تمييز الا ان تأثيرها على الأطفال والمسنين والمرضي يكون أشد خطورة» لافتة إلى ان «إدارة التغذية والإطعام هي الجهة المسؤولة عن وضع الضوابط والشروط الخاصة باعداد وتجهيز وجبات المرضى ومراقبة تنفيذها».
ولفتت القطان خلال كلمة ألقتها نيابة عن وزير الصحة خلال افتتاح فعاليات المؤتمر الثاني لسلامة الغذاء إلى ان «إدارة التغذية حرصت منذ سنوات عدة على تدريب كوادرها لتطبيق نظم الرقابة وتأكيد الجودة لاعداد وإجازة الوجبات الغذائية بالمستشفيات والمرافق الصحية».
ونوهت إلى ان «الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة حتى العام 2030 تضمنت نصوصاً واضحة لا لبس فيها في شأن التغذية السليمة وسلامة الاغذية والتصدي للتحديات المتعلقة بالأمن الغذائي كأولوية رئيسة للتنمية العالمية المستدامة وركيزة أساسية لضمان تمتع الجميع بأنماط حياة صحية وبرفاهية في جميع الأعمار».
وأشارت «الى أهمية إدراك ابعاد العلاقة بين الأمن الغذائي والأمن الصحي والاجتماعي والتنمية الشاملة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والوقاية من الأمراض المتعلقة بالسلامة الغذائية ووضع نهاية لجميع اشكال سوء التغذية وضمان التغذية الصحية للرضع وللأطفال وللنساء ولكبار السن والتوعية بالتغذية الصحية وسلامة الغذاء وخفض معدلات الوفيات والأمراض والأعباء المترتبة على تلك الأمراض فضلاً عن التصدي لتلوث البئية وتغيير المناخ لما لها من علاقة بالسلامة الغذائية والأمن الغذائي».
من جهتها قالت مدير إدارة التغذية والاطعام بوزارة الصحة الدكتورة نوال القعود ان «من الحقائق التي أقرتها منظمة الصحة العالمية ان إتاحة كميات كافية من الأغذية المأمونة هي مفتاح الحفاظ على الحياة وتعزيز التمتع بالصحة الجيدة الجيدة كما أقرت تلك الوثائق العلاقة بين سلامة الغذاء والتغذية والأمن الغذائي، فالأغذية غير المأمونة تنتج عنها حلقة مفرغة من المرض وسوء التغذية».
وأضافت «بالرغم من ان الأمراض المنقولة بالغذاء يمكن ان تصيب الجميع دون تمييز الا ان تأثيرها على الأطفال والمسنين والمرضي يكون أشد خطورة» لافتة إلى ان «إدارة التغذية والإطعام هي الجهة المسؤولة عن وضع الضوابط والشروط الخاصة باعداد وتجهيز وجبات المرضى ومراقبة تنفيذها».