دشّن مؤتمر «الهندسة» نيابة عن سمو ولي العهد
وزير التربية: «النفط» رصيد من الطاقة يجب استثماره بوعي وتطويره
الحضور وقوفا لدى عزف النشيد الوطني(تصوير جلال معوض)
الأنصاري: الطاقة أحد المكونات الجوهرية في تحقيق التنمية المستدامة
الصيرفي: المؤتمر يضم 50 ورقة علمية يطرحها 16 باحثاً من مختلف
دول العالم
الصيرفي: المؤتمر يضم 50 ورقة علمية يطرحها 16 باحثاً من مختلف
دول العالم
اعتبر وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، «النفط» انه «رصيد من الطاقة يجب استثماره بوعي، وان نتابع تطويره».
وقال العيسى، الذي دشن المؤتمر الدولي السادس لأبحاث وتطوير الطاقة، لكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت، أمس، نيابة عن راعي المؤتمر سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، قال، إن «تنظيم هذا المؤتمر يتيح الفرصة للقاء مثمر بين النظراء من المهندسين من أبناء الوطن وسائر الدول، كما يتيح الفرصة للتعرف على احدث المستجدات في مجال استخدامات الطاقة وتطويرها، وهو ما يعد أهم ما يهدف إليه عقد المؤتمرات».
وتابع العيسى، «كان نصيب الدول التي عملت على تطوير الطاقة واستثمارها بأحدث وسائل الاستثمار كبيرا، فصعدت إلى القمر وجابت سفنها البحار فقربت المسافات وتلاشت الأبعاد».
وزاد، ان «الطاقة التي تجري أنهارا في باطن الأرض، ونحيا عليها هي رصيد يجب استثماره بوعي وان نتابع تطويره وأن نشارك الآخرين جهودهم في تطويره ولا ندخر وسعا في الانفتاح على العالم في هذا الميدان، وذلك ما نأخذ به في الكويت، حيث تشارك مراكز البحث وكثير من المؤسسات التي يعنيها أمر الطاقة في مؤتمرنا هذا».
من جهته، اعتبر مدير جامعة الكويت حسين الانصاري، أن «المؤتمر يمثل فرصة لجميع المهندسين والفنيين والمختصين في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، للتعرف على احدث مستجدات العالم في هذا المجال»، مبينا ان «الطاقة هي احد المكونات الجوهرية في تحقيق التنمية المستدامة».
ولفت الى ان «نتائج وتوصيات المؤتمر ستكون لها أهمية كبيرة في مجال تطوير وسن تشريعات شاملة للمسائل التي تتصل بالطاقة، لضمان توفير ما نحتاجه من مصادر موثوقة وآمنة لسكان دول مجلس التعاون الخليجي في السنوات المقبلة».
من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر عمار الصيرفي، إن «المؤتمر يضم ما يزيد على 50 ورقة علمية يطرحها 16 باحثا من مختلف دول العالم عدا 5 محاضرات رئيسية متنوعة تستعرض تحديات الطاقة في الكويت ودول التعاون في ظل انخفاض اسعار النفط، واتجاهات التكييف ومستقبل المباني الذكية وتقنيات التكييف المستدامة».
ونوه الى ان «المؤتمر يستضيف ايضا حلقة نقاشية لرؤساء أقسام تخصص الهندسة الميكانيكية في منطقة الخليج لمناقشة التقييم الاكاديمي لهذه البرامج، بالاضافة الى معرض لأحدث المعدات والتجهيزات الخاصة بالطاقة باشراف الجمعية الأميركية لمهندسي التكييف والتبريد فرع الكويت».
وقال العيسى، الذي دشن المؤتمر الدولي السادس لأبحاث وتطوير الطاقة، لكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت، أمس، نيابة عن راعي المؤتمر سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، قال، إن «تنظيم هذا المؤتمر يتيح الفرصة للقاء مثمر بين النظراء من المهندسين من أبناء الوطن وسائر الدول، كما يتيح الفرصة للتعرف على احدث المستجدات في مجال استخدامات الطاقة وتطويرها، وهو ما يعد أهم ما يهدف إليه عقد المؤتمرات».
وتابع العيسى، «كان نصيب الدول التي عملت على تطوير الطاقة واستثمارها بأحدث وسائل الاستثمار كبيرا، فصعدت إلى القمر وجابت سفنها البحار فقربت المسافات وتلاشت الأبعاد».
وزاد، ان «الطاقة التي تجري أنهارا في باطن الأرض، ونحيا عليها هي رصيد يجب استثماره بوعي وان نتابع تطويره وأن نشارك الآخرين جهودهم في تطويره ولا ندخر وسعا في الانفتاح على العالم في هذا الميدان، وذلك ما نأخذ به في الكويت، حيث تشارك مراكز البحث وكثير من المؤسسات التي يعنيها أمر الطاقة في مؤتمرنا هذا».
من جهته، اعتبر مدير جامعة الكويت حسين الانصاري، أن «المؤتمر يمثل فرصة لجميع المهندسين والفنيين والمختصين في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، للتعرف على احدث مستجدات العالم في هذا المجال»، مبينا ان «الطاقة هي احد المكونات الجوهرية في تحقيق التنمية المستدامة».
ولفت الى ان «نتائج وتوصيات المؤتمر ستكون لها أهمية كبيرة في مجال تطوير وسن تشريعات شاملة للمسائل التي تتصل بالطاقة، لضمان توفير ما نحتاجه من مصادر موثوقة وآمنة لسكان دول مجلس التعاون الخليجي في السنوات المقبلة».
من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر عمار الصيرفي، إن «المؤتمر يضم ما يزيد على 50 ورقة علمية يطرحها 16 باحثا من مختلف دول العالم عدا 5 محاضرات رئيسية متنوعة تستعرض تحديات الطاقة في الكويت ودول التعاون في ظل انخفاض اسعار النفط، واتجاهات التكييف ومستقبل المباني الذكية وتقنيات التكييف المستدامة».
ونوه الى ان «المؤتمر يستضيف ايضا حلقة نقاشية لرؤساء أقسام تخصص الهندسة الميكانيكية في منطقة الخليج لمناقشة التقييم الاكاديمي لهذه البرامج، بالاضافة الى معرض لأحدث المعدات والتجهيزات الخاصة بالطاقة باشراف الجمعية الأميركية لمهندسي التكييف والتبريد فرع الكويت».
