«الجنرال»... انتهى
قرار مجلس إدارة نادي الكويت بالتخلي عن خدمات محمد إبراهيم مدرب فريق كرة القدم كان سليماً وفي الوقت المناسب.
فقد وصل حال «العميد» فنياً وبدنياً ومعنوياً الى الأسوأ، ولم يعد الفريق قادرا على المنافسة الحقيقية على لقب «دوري فيفا» الذي اقترب من القادسية.
منذ تولى إبراهيم قيادة «الابيض»، والفريق في حال هبوط فني، لا لون له ولا طعم على الرغم من وجود أفضل اللاعبين والمحترفين والدعم اللامحدود من مجلس الادارة.
ويبدو ان إدارة «العميد» كابرت بعض الشيء، وحاولت أن تغطي العيوب الفنية التي كان يرتكبها المدرب في سبيل إثبات صوابية قرارها بالتعاقد معه.
قد يكون لقب دوري الموسم الماضي الشماعة التي علقت عليها الادارة بقاء المدرب، وهي تعلم جيداً أن اللقب جاء بفضلها وبفضل لاعبيها في المقام الاول.
وكان يفترض منطقياً أن يستحوذ «العميد» الى جانب الدوري، على كأسي الامير وولي العهد في الموسم الماضي.
هذا الموسم انكشف الامر، وظهر تواضع الفكر الفني لدى المدرب، وبدأ الفريق بالهبوط المخيف.
ابتسم له الحظ في قرعة كأس ولي العهد عندما أوقعته مع الصليبخات ثم خيطان، وعانى كثيراً امامهما رغم تواضعهما، ثم خسر في المشهد الاخير امام السالمية في النهائي الذي تعامل معه المدرب بشكل خاطئ رغم وجود البرازيليين روجيريو دي اسيس كوتينيو وكارلوس فينيسيوس والتونسي شادي الهمامي وفهد العنزي وعبدالله البريكي وعبدالهادي خميس وفهد الهاجري وحسين حاكم.
لم ينهض «الكويت» من النكسات الفنية، واستمر الوضع في الدوري حيث عانى الأمرين. كان يستخلص النقاط بشق الانفس امام الساحل والصليبخات والشباب والنصر وخيطان واليرموك، وعذب ادارة النادي والجماهير حتى جاءت الضربة في المواجهات الكبيرة حيث لم يستفد من سوء الحالة الفنية والمعنوية للسالمية القادم من خسارة مذلة امام القادسية برباعية، فقد نجح «السماوي» في انتزاع التعادل وكاد أن يفوز.
واستمرت تخبطات المدرب في لقاء العربي الذي كان أشبه بالاسد الذي لا يملك أنياباً للمعركة، وسقط في فخ تعادل لم تصدقه حتى جماهير «القلعة الخضراء».
قرار إبعاد المدرب كان متوقعا منذ خسارة كأس ولي العهد، وان كان يفترض أن يكون قبل ذلك بكثير، بسبب تراجع أداء ومستوى البرازيلي روجيريو، حتى وصل الامر بالادارة الى اعارته للوصل الاماراتي خلال الانتقالات الشتوية.
اما الجريمة الفنية الكبرى التي ارتكبها المدرب فتمثلت في طلبه التعاقد مع مهاجم الجهراء فينيسيوس في بداية الموسم، الا ان اللاعب ما لبث ان اختفى عن التشكيلة الاساسية، بل طالب بالاستغناء عنه فوراً.
سبق لمحمد إبراهيم عندما كان مدرباً للقادسية أن «قتل» في وقت من الاوقات موهبة السوري عمر السومة المحترف حالياً مع الاهلي السعودي إذ أبقاه حبيس دكة الاحتياط فترة طويلة جداً، حتى أنه طلب التخلص منه بأي عقد.
ولا يمكن بأي حال من الاحوال أن ينسى «القدساوية» ما فعله مع التونسي سليم بن عاشور ومهاجم منتخب كوستاريكا «المونديالي» رونالد غوميز.
لم يجد اللاعب فرصة للابداع حتى كاد أن يتطور الامر في احدى المباريات الى شجار جسدي معه.
كانت تلك نهاية اللاعب الذي شارك مع منتخب بلاده كعنصر أساسي في كأس العالم.
لمحمد إبراهيم سجل كبير يحسب له من البطولات عندما كان يدرب القادسية الذي كان ولا يزال يملك أفضل العناصر، لكنه في الوقت نفسه «قتل» الكثير من المواهب سواء المحلية او الأجنبية، كما فشل في كل البطولات الخارجية سواء مع القادسية او مع المنتخب.
فقد وصل حال «العميد» فنياً وبدنياً ومعنوياً الى الأسوأ، ولم يعد الفريق قادرا على المنافسة الحقيقية على لقب «دوري فيفا» الذي اقترب من القادسية.
منذ تولى إبراهيم قيادة «الابيض»، والفريق في حال هبوط فني، لا لون له ولا طعم على الرغم من وجود أفضل اللاعبين والمحترفين والدعم اللامحدود من مجلس الادارة.
ويبدو ان إدارة «العميد» كابرت بعض الشيء، وحاولت أن تغطي العيوب الفنية التي كان يرتكبها المدرب في سبيل إثبات صوابية قرارها بالتعاقد معه.
قد يكون لقب دوري الموسم الماضي الشماعة التي علقت عليها الادارة بقاء المدرب، وهي تعلم جيداً أن اللقب جاء بفضلها وبفضل لاعبيها في المقام الاول.
وكان يفترض منطقياً أن يستحوذ «العميد» الى جانب الدوري، على كأسي الامير وولي العهد في الموسم الماضي.
هذا الموسم انكشف الامر، وظهر تواضع الفكر الفني لدى المدرب، وبدأ الفريق بالهبوط المخيف.
ابتسم له الحظ في قرعة كأس ولي العهد عندما أوقعته مع الصليبخات ثم خيطان، وعانى كثيراً امامهما رغم تواضعهما، ثم خسر في المشهد الاخير امام السالمية في النهائي الذي تعامل معه المدرب بشكل خاطئ رغم وجود البرازيليين روجيريو دي اسيس كوتينيو وكارلوس فينيسيوس والتونسي شادي الهمامي وفهد العنزي وعبدالله البريكي وعبدالهادي خميس وفهد الهاجري وحسين حاكم.
لم ينهض «الكويت» من النكسات الفنية، واستمر الوضع في الدوري حيث عانى الأمرين. كان يستخلص النقاط بشق الانفس امام الساحل والصليبخات والشباب والنصر وخيطان واليرموك، وعذب ادارة النادي والجماهير حتى جاءت الضربة في المواجهات الكبيرة حيث لم يستفد من سوء الحالة الفنية والمعنوية للسالمية القادم من خسارة مذلة امام القادسية برباعية، فقد نجح «السماوي» في انتزاع التعادل وكاد أن يفوز.
واستمرت تخبطات المدرب في لقاء العربي الذي كان أشبه بالاسد الذي لا يملك أنياباً للمعركة، وسقط في فخ تعادل لم تصدقه حتى جماهير «القلعة الخضراء».
قرار إبعاد المدرب كان متوقعا منذ خسارة كأس ولي العهد، وان كان يفترض أن يكون قبل ذلك بكثير، بسبب تراجع أداء ومستوى البرازيلي روجيريو، حتى وصل الامر بالادارة الى اعارته للوصل الاماراتي خلال الانتقالات الشتوية.
اما الجريمة الفنية الكبرى التي ارتكبها المدرب فتمثلت في طلبه التعاقد مع مهاجم الجهراء فينيسيوس في بداية الموسم، الا ان اللاعب ما لبث ان اختفى عن التشكيلة الاساسية، بل طالب بالاستغناء عنه فوراً.
سبق لمحمد إبراهيم عندما كان مدرباً للقادسية أن «قتل» في وقت من الاوقات موهبة السوري عمر السومة المحترف حالياً مع الاهلي السعودي إذ أبقاه حبيس دكة الاحتياط فترة طويلة جداً، حتى أنه طلب التخلص منه بأي عقد.
ولا يمكن بأي حال من الاحوال أن ينسى «القدساوية» ما فعله مع التونسي سليم بن عاشور ومهاجم منتخب كوستاريكا «المونديالي» رونالد غوميز.
لم يجد اللاعب فرصة للابداع حتى كاد أن يتطور الامر في احدى المباريات الى شجار جسدي معه.
كانت تلك نهاية اللاعب الذي شارك مع منتخب بلاده كعنصر أساسي في كأس العالم.
لمحمد إبراهيم سجل كبير يحسب له من البطولات عندما كان يدرب القادسية الذي كان ولا يزال يملك أفضل العناصر، لكنه في الوقت نفسه «قتل» الكثير من المواهب سواء المحلية او الأجنبية، كما فشل في كل البطولات الخارجية سواء مع القادسية او مع المنتخب.