إبراهيم ... بين السالمية والقادسية

u0645u062du0645u062f u0625u0628u0631u0627u0647u064au0645... u0625u0644u0649 u0623u064au0646 u0627u0644u064au0648u0645u061f (u0627u0644u0623u0648u0631u0642 u062fu0648u062a u0643u0648u0645)
محمد إبراهيم... إلى أين اليوم؟ (الأورق دوت كوم)
تصغير
تكبير
وصف قيادته فريق الكويت بالصفحة المضيئة في مسيرته
علمت «الراي» ان مسؤولين في نادي السالمية بدأوا بـ«جس نبض» المدرب محمد إبراهيم لقيادة «السماوي» ابتداء من الموسم المقبل بعد فسخ من تدريب فريق الكويت لكرة القدم.

وسبق لإبراهيم ان قاد السالمية في النصف الثاني من الموسم 2007-2008 حيث بلغ معه المباراة النهائية لكأس الأمير قبل ان يخسر امام العربي 1-2 بعد تحولات دراماتيكية شهدها اللقاء.

كما ألمح عدد من اعضاء مجلس إدارة نادي القادسية إلى رغبتهم في استعادة «الجنرال» صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب المسجلة باسم مدرب محلي لقيادة «الأصفر» في الموسم الجديد.

وكان إبراهيم اعتبر أن قيادته لـ «الكويت» صفحة مضيئة في مسيرته التدريبية.

وقال في تصريح لـ «الراي» أمس غداة إعلان رحيله عن النادي ان «فسخ عقده جاء بالتراضي مع إدارة النادي ووسط أجواء حبية وأخوية مع أشخاص مهذبين يعملون بمهنية عالية»، نافياً ما تردد عن وجود قرار بإقالته او تقديمه الاستقالة «فلا هم يرضون ولا انا أرضى بأن تنتهي علاقتنا المميزة بطريقة لا تليق بها، ولن أقبل بأن أخسرهم».

واوضح: «لم تكن هناك استقالة ولا إقالة، ولا تلتفتوا الى ما يقال ويشاع. لم أكن لاستقيل وأنا لم أشتك من أي تقصير تجاهي من قبل أي من المحيطين بالفريق، ومن جانب الإدارة. كان تصريح رئيس النادي عبدالعزيز المرزوق واضحاً قبل يومين فقط بأن لا توجهاً لإقالة المدير الفني».

واضاف: «هذه هي سنة الحياة، لا يمكن لأي كان ان يستمر في مكانه الى الأبد وخصوصاً في عالم كرة القدم. نعم غادرت نادي الكويت ولكن برأس مرفوع وعلاقة طيبة مع الجميع وهذا هو المكسب الحقيقي»، مشيراً إلى أنه «يفخر بالعلاقة الطيبة التي تربطني برئيس مجلس الامة الرئيس الفخري للنادي مرزوق الغانم والذي كان خير داعم لي وللفريق، مع اخوانه خالد وفهد الغانم ورئيس النادي ومجلس الإدارة والاجهزة الإدارية والفنية والطبية والإعلامية. كلهم كانوا خير مساندين لي ولم أشك من أي منهم طوال رحلتي مع الفريق».

وشدد إبراهيم على انه وضع قرار الرحيل مصلحة نادي الكويت قبل مصلحته الشخصية «فالعميد أكبر مني ومن أي شخص آخر، وسيبقى في القمة سواء بوجودي أو مع غيري».

وأكد «الجنرال» انه يشعر براحة الضمير بعد ان أدى عمله على مدار قرابة العام ونصف العام بكل ما أوتي من جهد واخلاص، حقق خلالها نسبة كبيرة مما كان يطمح إليه سواء على صعيد النتائج والأرقام أو من ناحية منح الفرص لعدد من العناصر الشابة للظهور في الفريق الأول.

وقال: «من ناحية الأرقام، كانت محصلتنا في الموسم الماضي تحقيق درع الدوري بعد منافسة هي الأقوى منذ سنوات مع العربي لم تحسم إلا في الجولة الأخيرة، والتأهل إلى نهائي كأس ولي العهد وتحقيق الدوري الرديف».

وأردف: «وفي الموسم الحالي، أحرزنا كأس السوبر المحلية على حساب القادسية، كما تأهل الفريق إلى الدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الآسيوي قبل أن يستبعد منه بقرار دولي، وبلغ نهائي كأس ولي العهد ونصف نهائي كأس الأمير، ولا يزال ينافس على لقب الدوري ولولا ما تعرض له من ظلم واضح في المباريات الأخيرة لكان في الصدارة مع القادسية».

وأبدى ابراهيم تفاؤله بمستقبل «العميد»، وقال: «لا خوف على الفريق. ففي ظل المنظومة التي يعمل بها النادي، يمكن للمهتمين بأمر الفريق ان يطمئنوا على وضعه ومستقبله. ولجمهور النادي الوفي أقول: الأبيض في أيد امينة».

وحول وجهته المقبلة، ذكر «الجنرال» أنه سيركن إلى الراحة التي ستمتد حتى الصيف المقبل، وبعد ذلك سيكون لكل حادث حديث، كاشفاً عن أنه تلقى اتصالات عديدة عقب تواتر انباء عن رحيله عن «الكويت» ومنها ما تضمن عروضاً تدريبية.

وذكر انه يخطط للدخول في دورات تدريبية جديدة سواء داخل او خارج البلاد، مشدداً على أهمية «التطوير ومواكبة المستجدات بالنسبة لأي مدرب».

وأخيراً، تمنى إبراهيم ان تزول الغمامة التي تلبدت بها سماء الكرة الكويتية وان تعود الى المشاركات الخارجية مجدداً وتلحق بركب التطور الخليجي، لافتاً إلى انه «لا يزال يعاني صدمة إقصاء الأبيض من نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي بعد أن كان على مشارف خوض المباراة النهائية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي