3 سوريين اعترفوا بالجريمة والسفير القناعي دعا الرعايا لمغادرة بيروت فوراً
مقتل كويتي ثالث في لبنان بـ «طعنات بالسكين»
الضحية صلاح أبو البنات
لم يكن جفّ حبر مذكرات التوقيف الوجاهية التي سُطّرت أمس بحق سورييْن ارتكبا (ليل الأربعاء) جريمة قتل الكويتييْن حسين محمد حسين النصار ونبيل بنيامين يعقوب غريب في منطقة عاريا (قضاء بعبدا) وثالث لكتم معلومات، حتى صُدم لبنان بخبر العثور على جثة الكويتي صلاح عبد الحميد محمد حسن حسين أبو البنات مقتولاً في منطقة برج حمود (ساحل المتن الشمالي) على يد عصابة من 3 سوريين تم توقيفهم.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إن جهاز أمن الدولة كان يرصد العصابة السورية في شبهة مخدرات وسرقة قبل أن ينجح في القبض عليها، كاشفة عن أن التحقيق مع أفرادها الموقوفين تركّز على سرقتهم سيارة نوع هوندا وثانية نوع «بي.ام.دبليو» تعودان للكويتي «أبو البنات».
وخلال التحقيق اعترف أفراد العصابة بأنهم قتلوا الكويتي وسوري آخر في منطقة برج حمود داخل بيت يعود إلى «أبو البنات»، بحسب المصادر الأمنية التي أكدت لـ «الراي» أن الجريمة وقعت عصر الجمعة وتم اكتشافها عصر أمس.
وبحسب المصادر نفسها فإن معاينة جثة الكويتي أظهرت أنه قُتل بطعنات سكين، وأن المسروقات شملت السيارتين وبطاقة مصرفية والأوراق الثبوتية العائدة لـ «أبو البنات».
ولم تشأ المصادر الأمنية الكشف عن مزيد من التفاصيل، لأن التحقيقات ما زالت في أوّلها مع السوريين الثلاثة.
وعلى وقع الصدمة التي شكّلها استهداف 3 كويتيين في أقلّ من 48 ساعة، أعلن سفير الكويت في بيروت عبد العال القناعي مساء أمس أنه تلقى من السلطات الأمنية اللبنانية «نبأ اغتيال مواطن كويتي آخر، وأن السفارة تقوم بالتنسيق مع الجهات الأمنية لمعرفة تفاصيل الجريمة ومتابعة التحقيقات»، مضيفاً: «في هذا الصدد، تؤكد سفارة دولة الكويت على تحذيراتها السابقة التي تفيد بعدم المجيء إلى لبنان، والمغادرة فوراً من لبنان، نظراً للظروف الأمنية الصعبة والاستثنائية التي يعيشها البلد.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إن جهاز أمن الدولة كان يرصد العصابة السورية في شبهة مخدرات وسرقة قبل أن ينجح في القبض عليها، كاشفة عن أن التحقيق مع أفرادها الموقوفين تركّز على سرقتهم سيارة نوع هوندا وثانية نوع «بي.ام.دبليو» تعودان للكويتي «أبو البنات».
وخلال التحقيق اعترف أفراد العصابة بأنهم قتلوا الكويتي وسوري آخر في منطقة برج حمود داخل بيت يعود إلى «أبو البنات»، بحسب المصادر الأمنية التي أكدت لـ «الراي» أن الجريمة وقعت عصر الجمعة وتم اكتشافها عصر أمس.
وبحسب المصادر نفسها فإن معاينة جثة الكويتي أظهرت أنه قُتل بطعنات سكين، وأن المسروقات شملت السيارتين وبطاقة مصرفية والأوراق الثبوتية العائدة لـ «أبو البنات».
ولم تشأ المصادر الأمنية الكشف عن مزيد من التفاصيل، لأن التحقيقات ما زالت في أوّلها مع السوريين الثلاثة.
وعلى وقع الصدمة التي شكّلها استهداف 3 كويتيين في أقلّ من 48 ساعة، أعلن سفير الكويت في بيروت عبد العال القناعي مساء أمس أنه تلقى من السلطات الأمنية اللبنانية «نبأ اغتيال مواطن كويتي آخر، وأن السفارة تقوم بالتنسيق مع الجهات الأمنية لمعرفة تفاصيل الجريمة ومتابعة التحقيقات»، مضيفاً: «في هذا الصدد، تؤكد سفارة دولة الكويت على تحذيراتها السابقة التي تفيد بعدم المجيء إلى لبنان، والمغادرة فوراً من لبنان، نظراً للظروف الأمنية الصعبة والاستثنائية التي يعيشها البلد.
