«غلّة» قاتلي النصار وغريب 450 دولاراً و«لابتوب» و«آيباد» وساعتا يد

u062au062cu0645u0639 u0639u062fu062f u0645u0646 u0630u0648u064a u0627u0644u0642u062au064au0644u064au0646 u0627u0644u0643u0648u064au062au064au064au0646 u062du0648u0644 u0633u064au0627u0631u0629 u0627u0644u0625u0633u0639u0627u0641 u0641u064a u0627u0644u0645u0637u0627u0631 u0628u0639u062f u0648u0635u0648u0644 u062cu062bu0645u0627u0646u064au0647u0645u0627 u0645u0646 u0628u064au0631u0648u062a (u062au0635u0648u064au0631 u062cu0627u0633u0645 u0628u0627u0631u0648u0646)
تجمع عدد من ذوي القتيلين الكويتيين حول سيارة الإسعاف في المطار بعد وصول جثمانيهما من بيروت (تصوير جاسم بارون)
تصغير
تكبير
مصادر التحقيق لـ«الراي»: القاتلان اعتقدا أن بين أيديهما «صيداً ثميناً»

مذكرة ثالثة بحق سوري عرض عليه القاتلان المشاركة في الجريمة فلم يوافق ولم يبلغ السلطات الأمنية بنيتهما
شكّل «الكشف السريع» لقتلة الكويتييْن حسين محمد حسين النصار ونبيل بنيامين يعقوب غريب علامة ايجابية لمصلحة الأجهزة الأمنية اللبنانية، التي نجحت في أقلّ من 24 ساعة في توقيف مرتكبيْ «جريمة عاريا» وهما سوريان، عمار حمد (مواليد 1975) ناطور المبنى الذي كان يملكه الكويتيان وشريكه س.م (مواليد 1977).

وجاء هذا الإنجاز الأمني الذي حققته شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبنانية ليقطع الطريق على اي تفاعلات سياسية للجريمة التي ثبت انها ارتُكبت بدافع السرقة، والتي وقعت في لحظة أزمة غير مسبوقة في العلاقات بين لبنان ودول الخليج.


واستحقّت شعبة المعلومات ثناءً من السفارة الكويتية في بيروت، التي واكبت التحريات والتحقيقات لكشف ملابسات الجريمة التي كانت ارتُكبت قبل نحو 18 ساعة من اكتشافها عصر الخميس، حين عُثر على جثتيْ النصار وغريب مضرجتيْن بالدماء في الطبقة السفلية من المبنى الذي يضم مطعم «قمر».

وأصدرت سفارة الكويت في لبنان البيان الآتي: «تشيد سفارة دولة الكويت لدى لبنان بالسلطات الأمنية اللبنانية لسرعة كشفها منفذي جريمة قتل المواطنين الكويتييْن». وتوجهت «بالشكر والامتنان من جميع المسؤولين الذين أعربوا عن تعاطفهم واستنكارهم لهذه الجريمة النكراء، وفي مقدمهم شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي».

كما عبّرت عن «ثقتها بالقضاء العادل الذي سيقتص من المجرمين»، متقدمة من ذوي الفقيدين «بأحر التعازي والمواساة، وان يلهم الله ذويهم الصبر والسلوان».

وكانت قوى الأمن الداخلي اللبنانية اعلنت ليل الجمعة أن شعبة المعلومات نفذت عملية نوعية اسفرت عن توقيف المشتبه بهما بارتكاب جريمة قتل الكويتييْن، مشيرة الى ان المشتبه بهما اللذين اوقفتهما القوة الضاربة في «المعلومات» اعترفا بارتكابهما الجريمة بواسطة مطرقة حديدية بهدف السرقة.

وأشارت تقارير الى ان حمد وشريكه وقعا في قبضة القوى الأمنية في منطقة «الجناح» (المدخل الجنوبي لبيروت) وبدأت التحقيقات معهما تحت إشراف قاضي التحقيق في جبل لبنان رامي عبد الله.

وعلمت «الراي» من مصادر التحقيق ان القاضي عبد الله أصدر مذكرتيْ توقيف وجاهيتيْن بحق الناطور وشريكه، اضافة الى مذكرة ثالثة بحقّ سوري كان حمد و(س.م) عرضا عليه المشاركة في الجريمة الا انه لم يقبل من دون ان يقوم بإبلاغ الأجهزة الامنية بما كان يخطّط له لقتل الكويتييْن.

وبحسب معلومات «الراي»، فقد اعترف حمد وشريكه بأنهما صمما على قتْل النصار وغريب بهدف سرقتهما، وانهما سرقا 450 دولاراً اميركياً وجهاز كمبيوتر محمول (لابتوب) وساعتيْ يد وجهاز كمبيوتر لوحي (آيباد) وجهازيْن خلويين.

واكدت معلومات لـ«الراي» ان المجرميْن كانا يعتقدان قبل ارتكاب الجريمة انهما سيخرجان بصيد ثمين، مرجّحة ألا تكون هناك علاقة لزوجة الناطور وابنته (لبنانيتان من آل طالب من رياق البقاعية) وامرأة ثالثة (كلهنّ أوقفن قبل القبض على الناطور وشريكه) بالجريمة.

عمانويل غريب لـ«الراي»: وقوف الكويت معنا أكد لحمتها الوطنية

| كتب أحمد زكريا |

عبر راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية القس عمانويل غريب عن خالص شكره للكويت وقيادتها وأهلها لوقوفهم إلى جانب أسرته في مصابها، بعد الحادث الذي أودى بحياة شقيقه نبيل ورفيقه حسين النصار في لبنان. وأشار غريب في تصريح لـ«الراي» إلى ان «دفن شقيقه سيتم اليوم (الأحد) بعد ان تتم تأدية خدمة التعزية في الكنيسة الإنجيلية الوطنية، وسيتم تقبل العزاء يومى الإثنين والثلاثاء في ديوان الكنيسة للرجال، وفي الدسمة قطعة 6 منزل 14 للنساء».

وبين غريب ان «القائم بأعمال السفارة الكويتية في لبنان محمد الوقيان لم يدخر جهداً في متابعة الحادث وتسهيل كافة الصعوبات»، مقدماً الشكر أيضاً لـ«رعية الكنيسة الإنجيلية الوطنية التي لم تكف عن الاتصالات وتقديم العزاء لأسرة الفقيد». وعبر عن «فخره بلحمة الشعب الكويتي وتماسكه و وقوفه إلى جانب الأسرة في مصابها»، متوجهاً بالشكر أيضاً لـ«كافة رعاة الكنائس الكويتية الذين حرصوا أيضاً على مواساته وتقديم العزاء».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي