ناصر بهبهاني: الكلية 5 أقسام وتقدم برامج الماجستير والبكالوريوس
«الصحة العامة» تبدأ الدراسة في سبتمبر 2017 ... أو 2018
هاري بيانو وماجدة القطان وعلاء علوان وناصر بهبهاني وياكو توم ليهتو (تصوير سعد هنداوي)
مبنى موقت للكلية في حولي قبل انتقالها إلى «الشدادية»
ماجدة القطان: إنشاء الكلية يعكس اهتمام الكويت المستمر بمجال الصحة العامة
علاء علوان: منظمة الصحة العامة مهتمة بتقوية وتعزيز القدرات الوطنية
ياكو توم ليهتو: الكلية ستعنى بدراسة التحديات التي تواجه الرعاية الصحية في المجتمع
ماجدة القطان: إنشاء الكلية يعكس اهتمام الكويت المستمر بمجال الصحة العامة
علاء علوان: منظمة الصحة العامة مهتمة بتقوية وتعزيز القدرات الوطنية
ياكو توم ليهتو: الكلية ستعنى بدراسة التحديات التي تواجه الرعاية الصحية في المجتمع
توقع عميد كلية الصحة العامة بالانابة الدكتور ناصر بهبهاني، أن «تبدأ الدراسة في الكلية إما في سبتمبر 2017 أو سبتمبر 2018»، مبينا أن «الكلية ستضم 5 أقسام هي، الصحة البيئية والمهنية، والإدارة والسياسات الصحية، وعلم الأوبئة والإحصائيات الحيوية، وممارسة الصحة العامة، والعلوم السلوكية والاجتماعية».
ولفت بهبهاني خلال مؤتمر صحافي اقامته كلية الصحة العامة لتقديم نفسها للمجتمع والتعريف بطبيعة رسالتها الصحية، أمس، الى ان «فكرة انشاء الكلية بدأت في العام 2010 عندما كان الدكتور عبدالله بهبهاني نائبا لمدير الجامعة للشؤون الطبية، ورعا الفكرة من بعده الدكتور باسل النقيب إلى ان تأسست الكلية في ديسمبر 2013».
وقال إن «الكلية تعد إضافة تعليمية وعلمية جديدة تتبناها جامعة الكويت تحت مظلتها التعليمية الشامخة والتي جعلت العلم والتعلم والأبحاث ذات الجودة العالية هدفها»، مبينا أن «هناك أهدافا عدة من إنشاء الكلية، منها العناية بالأصحاء قبل أن يصابوا بالمرض، وحماية وتعزيز الصحة في المجتمع، وأن تكون السياسات العامة لمختلف مؤسسات الدولة متماشية مع صحة الإنسان في الكويت، إضافة إلى نشر مفهوم الصحة العامة ومحاولة تطبيقه في كل المجالات، وتأهيل الكوادر لتفعيل هذا التوجه بالشكل الصحيح».
وأضاف بهبهاني، إن «كلية الصحة العامة ستقدم برامج تعليمية في الماجستير والبكالوريوس، منها ماجستير في الصحة العامة، وبكالوريوس في الصحة وخدمات المجتمع»، مشيرا الى أن «الكلية مخصص لها ارض في جامعة الشدادية وسيشيد عليها مبنى لها خلال الفترة المقبلة، كما أن هناك اتفاقا مع وزارة التربية على أن يكون للكلية مبنى موقت قبل انتقالها إلى مبناها الدائم في الشدادية، وذلك في إحدى مدارس منطقة حولي التعليمية».
وأشار بهبهاني إلى أن «الكلية بدأت في برنامج البعثات الخارجية للحصول على درجة الدكتوراه، وذلك لتأهيل الكوادر الوطنية، ويوجد لها حاليا 3 مبتعثين في أرقى الجامعات العالمية ونأمل بزيادة العدد هذا العام»، راجياً«ألا يقاس أداء الكلية مستقبلا بأعداد الطلبة التي تخرجهم فقط، وإنما بنوعية البحث العلمي الذي تقوم به، خصوصا البحث الذي يؤدي إلى فهم أفضل لمشاكلنا الصحية وتغيير السياسات الصحية إلى الأحسن».
من جانبها، باركت الوكيلة المساعدة للصحة العامة في وزارة الصحة الدكتورة ماجدة القطان، إنشاء كلية الصحة العامة،ككلية جديدة ضمن مركز العلوم الطبية في الجامعة، كونها إضافة تعليمية مهمة ومساهمة فعالة في رفع القدرات والكفاءات المحلية في مجال الصحة العامة، وخطوة ايجابية جادة نحو إعداد الكوادر الوطنية وتنمية مهاراتها وتأهيلها للعمل في مجالات الصحة العامة وميادينها.
وبينت القطان أن «إنشاء الكلية يعكس اهتمام الكويت المستمر بمجال الصحة العامة، ويعكس الإدراك الواسع للدور الرئيسي الذي تلعبه الصحة العامة في حماية صحة الأفراد والمجتمعات والعمل على تحصينها، ويعكس كذلك دورها الفاعل في تعزيز صحة المجتمع من خلال مكافحة الأمراض ككل وخلق الوعي الصحي ومحو الأمية الصحية وتشجيع أنماط الحياة الصحية لدى الأفراد بالمجتمع».
من جانبه، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العامة الدكتور علاء علوان، إن «المنظمة مهتمة بتقوية وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات الصحة العامة»، مبينا أن «للصحة العامة مفهوما أوسع بكثير من الرعاية الصحية أو العلاجية، حيث تتضمن سلسلة من الإجراءات تبدأ بتعزيز الصحة».
بدوره، قال مدير المهام العلمية في معهد دسمان للسكري ياكو توم ليهتو، «هناك تعاون قائم بين المركز والكلية»، مشيرا إلى أهمية إنشاء هذه الكلية التي ستعنى بدراسة التحديات التي تواجه الرعاية الصحية في المجتمع ككل ودراسة العادات الصحية الخاطئة التي قد تتسبب في تزايد انتشار الأمراض في المجتمع مثل مرض السكري الذي أخذ بالتزايد في المجتمعين الكويتي والخليجي على وجه الخصوص.
ولفت بهبهاني خلال مؤتمر صحافي اقامته كلية الصحة العامة لتقديم نفسها للمجتمع والتعريف بطبيعة رسالتها الصحية، أمس، الى ان «فكرة انشاء الكلية بدأت في العام 2010 عندما كان الدكتور عبدالله بهبهاني نائبا لمدير الجامعة للشؤون الطبية، ورعا الفكرة من بعده الدكتور باسل النقيب إلى ان تأسست الكلية في ديسمبر 2013».
وقال إن «الكلية تعد إضافة تعليمية وعلمية جديدة تتبناها جامعة الكويت تحت مظلتها التعليمية الشامخة والتي جعلت العلم والتعلم والأبحاث ذات الجودة العالية هدفها»، مبينا أن «هناك أهدافا عدة من إنشاء الكلية، منها العناية بالأصحاء قبل أن يصابوا بالمرض، وحماية وتعزيز الصحة في المجتمع، وأن تكون السياسات العامة لمختلف مؤسسات الدولة متماشية مع صحة الإنسان في الكويت، إضافة إلى نشر مفهوم الصحة العامة ومحاولة تطبيقه في كل المجالات، وتأهيل الكوادر لتفعيل هذا التوجه بالشكل الصحيح».
وأضاف بهبهاني، إن «كلية الصحة العامة ستقدم برامج تعليمية في الماجستير والبكالوريوس، منها ماجستير في الصحة العامة، وبكالوريوس في الصحة وخدمات المجتمع»، مشيرا الى أن «الكلية مخصص لها ارض في جامعة الشدادية وسيشيد عليها مبنى لها خلال الفترة المقبلة، كما أن هناك اتفاقا مع وزارة التربية على أن يكون للكلية مبنى موقت قبل انتقالها إلى مبناها الدائم في الشدادية، وذلك في إحدى مدارس منطقة حولي التعليمية».
وأشار بهبهاني إلى أن «الكلية بدأت في برنامج البعثات الخارجية للحصول على درجة الدكتوراه، وذلك لتأهيل الكوادر الوطنية، ويوجد لها حاليا 3 مبتعثين في أرقى الجامعات العالمية ونأمل بزيادة العدد هذا العام»، راجياً«ألا يقاس أداء الكلية مستقبلا بأعداد الطلبة التي تخرجهم فقط، وإنما بنوعية البحث العلمي الذي تقوم به، خصوصا البحث الذي يؤدي إلى فهم أفضل لمشاكلنا الصحية وتغيير السياسات الصحية إلى الأحسن».
من جانبها، باركت الوكيلة المساعدة للصحة العامة في وزارة الصحة الدكتورة ماجدة القطان، إنشاء كلية الصحة العامة،ككلية جديدة ضمن مركز العلوم الطبية في الجامعة، كونها إضافة تعليمية مهمة ومساهمة فعالة في رفع القدرات والكفاءات المحلية في مجال الصحة العامة، وخطوة ايجابية جادة نحو إعداد الكوادر الوطنية وتنمية مهاراتها وتأهيلها للعمل في مجالات الصحة العامة وميادينها.
وبينت القطان أن «إنشاء الكلية يعكس اهتمام الكويت المستمر بمجال الصحة العامة، ويعكس الإدراك الواسع للدور الرئيسي الذي تلعبه الصحة العامة في حماية صحة الأفراد والمجتمعات والعمل على تحصينها، ويعكس كذلك دورها الفاعل في تعزيز صحة المجتمع من خلال مكافحة الأمراض ككل وخلق الوعي الصحي ومحو الأمية الصحية وتشجيع أنماط الحياة الصحية لدى الأفراد بالمجتمع».
من جانبه، قال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العامة الدكتور علاء علوان، إن «المنظمة مهتمة بتقوية وتعزيز القدرات الوطنية في مجالات الصحة العامة»، مبينا أن «للصحة العامة مفهوما أوسع بكثير من الرعاية الصحية أو العلاجية، حيث تتضمن سلسلة من الإجراءات تبدأ بتعزيز الصحة».
بدوره، قال مدير المهام العلمية في معهد دسمان للسكري ياكو توم ليهتو، «هناك تعاون قائم بين المركز والكلية»، مشيرا إلى أهمية إنشاء هذه الكلية التي ستعنى بدراسة التحديات التي تواجه الرعاية الصحية في المجتمع ككل ودراسة العادات الصحية الخاطئة التي قد تتسبب في تزايد انتشار الأمراض في المجتمع مثل مرض السكري الذي أخذ بالتزايد في المجتمعين الكويتي والخليجي على وجه الخصوص.