أعلن اختيار سمو الأمير رئيساً فخرياً للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب
الطريجي: نحن مستهدفون من دول ومنظمات إرهابية تستقطب شبابنا لضرب استقرار بلادنا
الطريجي مترئسا الاجتماع
الوفود المشاركة في صورة جماعية (تصوير كرم ذياب)
قال رئيس الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب النائب الدكتور عبدالله الطريجي، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب الثاني والعشرين والذي أقيم صباح أمس برعاية رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم في فندق ريجينسي بمشاركة 13 دولة، إن «العالم ودولنا الخليجية والعربية تمر بظروف استثنائية حيث اصبحت هدفا للدول والمنظمات الارهابية باستقطاب شبابنا من جميع الدول دون استثناء لاستخدامهم في ارتكاب الجرائم الارهابية وضرب استقرار اغلب الدول العربية والخليجية»، مشددا على «ضرورة ان نبذل كل ما في وسعنا بايجاد التشريعات والتوصيات التي تهدف الى ابعاد الشباب وتحصينهم ضد هذه الاخطار المحدقة بالعالم أجمع».
وفيما أعلن الطريجي عن اختيار سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد رئيسا فخريا للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، مشيرا إلى أن ذلك جاء تقديرا لدور سموه في الخدمة الكشفية مذ كان طالبا في الكشافة وأن الاختيار أتى باجماع الاعضاء في اللجنة التنفيذية الكشفية للبرلمانيين العرب، خاطب المشاركين في المؤتمر، قائلا، «أنني على ثقة تامة على حرصكم بأهمية هذا اللقاء لاستثماره بالخروج بعدد من التوصيات التي تخدم اوطاننا وشعوبنا وتحمي شبابنا من هذه المنظمات الارهابية والافات التي تهدد مستقبلهم وتشكل خطرا على اوطاننا»، معربا عن بالغ شكره وتقديره لرئيس مجلس الامة مرزوق الغانم على رعايته الاجتماع و لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح على دعمه للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب معنويا وماديا وتسهيل اقامة الاجتماع.
من حانبه، قال النائب في مجلس الشورى السعودي صالح بن عبدالعزيز الحميدي إن «المملكة العربية السعودية تدعم المقترح المقدم من دولة الكويت ليصبح سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الرئيس الفخري للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب لأن شخصية سموه وجهوده الكبيرة تؤكد استحقاقه لأن يحصل على هذا اللقب ونحن ندعم ذلك بكل قوة».
وأوضح الحميدي إن الاجتماع هدفه تقديم خدمة علمية وعملية للشباب العربي الذي ينتظر منا الكثير من التوصيات التي تساهم في الحفاظ عليهم من خطر الارهاب والذي اصبح يخطف شبابنا من خلال الافكار التي لا تنتمي للإسلام بأي صلة، مردفا بالقول:«تم تكليفنا من قادة دولنا بدعم الكشافة ماديا ومعنويا بما يساهم بشكل كبير في الخروج بتوصيات فعالة لمناقشتها في البرلمانات لإصدار قوانين تحد من خطر الافكار المتطرفة وخطر المخدرات على ابنائنا».
بدوره، قال النائب البحريني، فؤاد الحاجي، إن «أوطاننا تعاني من الخوف بسبب الارهاب وتعيش ظروفا لم يسبق لها المرور بها من قبل بسببه»، مبينا ان «من ينفذها ليسوا مستوردين من خارج بلادنا وإنما هم شباب مغرر بهم».
واعتبر الحاجي، أن «سن التشريعات والقوانين وتحديثها لتلائم الواقع ليس حلا إنما الحلول الاستباقية التي تحمي مجتمعاتنا العربية والاسلامية من هذا التطرف هذ المطلوبة»، مضيفا ان «الحل يبدأ من النواة وهي الاسرة والمراحل الاولى من التعليم وهي المدارس ومراجعة مناهج التعليم فهي مسؤولية مجتمعية»
من جانبه، بين النائب الأول لرئيس الاتحاد النائب اللبناني علي بزي، إن «ما نمر به من ظروف استثنائية وقاسية في كثير من الاحيان، يحتم علينا كمشرعين ان نرتقي بأهدافنا وسلوكنا لدقة ولحراجة المشاهد التي نراها».
وتابع، أن «جميعنا يجب ان نقرأ في كتاب واحد لأن جرحنا واحد ودمنا واحد وديننا واحد».
بدوره أكد النائب الاماراتي، حمد الرحومي، على اهمية الاجتماع الهادف إلى تعزيز التشريعات والقوانين المتعلقة بدعم الحركة الكشفية ودور الطفولة والشباب، مشيرا أنها «أحد العوامل المهمة لتحقيق التنمية ودعم حقوق الانسان من خلال الاهتمام بتنشئة الشباب وتلبية حقوق الطفل».
وأمِل الرحومي، أن يخرج الاجتماع بقرارات تكون فيه نتائج ملموسة بشكل أكبر خلال الاجتماع المقبل لتنعكس ايجابا على المؤسسة، مهنئا الدكتور الطريجي على «وجوده على رأس مؤسسة مهمة تهتم بالنشء والجيل القادم حيث ان التزاوج بين المنصبين سيكون فيه ايجابية متوقعة».
وفيما أعلن الطريجي عن اختيار سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد رئيسا فخريا للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب، مشيرا إلى أن ذلك جاء تقديرا لدور سموه في الخدمة الكشفية مذ كان طالبا في الكشافة وأن الاختيار أتى باجماع الاعضاء في اللجنة التنفيذية الكشفية للبرلمانيين العرب، خاطب المشاركين في المؤتمر، قائلا، «أنني على ثقة تامة على حرصكم بأهمية هذا اللقاء لاستثماره بالخروج بعدد من التوصيات التي تخدم اوطاننا وشعوبنا وتحمي شبابنا من هذه المنظمات الارهابية والافات التي تهدد مستقبلهم وتشكل خطرا على اوطاننا»، معربا عن بالغ شكره وتقديره لرئيس مجلس الامة مرزوق الغانم على رعايته الاجتماع و لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح على دعمه للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب معنويا وماديا وتسهيل اقامة الاجتماع.
من حانبه، قال النائب في مجلس الشورى السعودي صالح بن عبدالعزيز الحميدي إن «المملكة العربية السعودية تدعم المقترح المقدم من دولة الكويت ليصبح سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الرئيس الفخري للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب لأن شخصية سموه وجهوده الكبيرة تؤكد استحقاقه لأن يحصل على هذا اللقب ونحن ندعم ذلك بكل قوة».
وأوضح الحميدي إن الاجتماع هدفه تقديم خدمة علمية وعملية للشباب العربي الذي ينتظر منا الكثير من التوصيات التي تساهم في الحفاظ عليهم من خطر الارهاب والذي اصبح يخطف شبابنا من خلال الافكار التي لا تنتمي للإسلام بأي صلة، مردفا بالقول:«تم تكليفنا من قادة دولنا بدعم الكشافة ماديا ومعنويا بما يساهم بشكل كبير في الخروج بتوصيات فعالة لمناقشتها في البرلمانات لإصدار قوانين تحد من خطر الافكار المتطرفة وخطر المخدرات على ابنائنا».
بدوره، قال النائب البحريني، فؤاد الحاجي، إن «أوطاننا تعاني من الخوف بسبب الارهاب وتعيش ظروفا لم يسبق لها المرور بها من قبل بسببه»، مبينا ان «من ينفذها ليسوا مستوردين من خارج بلادنا وإنما هم شباب مغرر بهم».
واعتبر الحاجي، أن «سن التشريعات والقوانين وتحديثها لتلائم الواقع ليس حلا إنما الحلول الاستباقية التي تحمي مجتمعاتنا العربية والاسلامية من هذا التطرف هذ المطلوبة»، مضيفا ان «الحل يبدأ من النواة وهي الاسرة والمراحل الاولى من التعليم وهي المدارس ومراجعة مناهج التعليم فهي مسؤولية مجتمعية»
من جانبه، بين النائب الأول لرئيس الاتحاد النائب اللبناني علي بزي، إن «ما نمر به من ظروف استثنائية وقاسية في كثير من الاحيان، يحتم علينا كمشرعين ان نرتقي بأهدافنا وسلوكنا لدقة ولحراجة المشاهد التي نراها».
وتابع، أن «جميعنا يجب ان نقرأ في كتاب واحد لأن جرحنا واحد ودمنا واحد وديننا واحد».
بدوره أكد النائب الاماراتي، حمد الرحومي، على اهمية الاجتماع الهادف إلى تعزيز التشريعات والقوانين المتعلقة بدعم الحركة الكشفية ودور الطفولة والشباب، مشيرا أنها «أحد العوامل المهمة لتحقيق التنمية ودعم حقوق الانسان من خلال الاهتمام بتنشئة الشباب وتلبية حقوق الطفل».
وأمِل الرحومي، أن يخرج الاجتماع بقرارات تكون فيه نتائج ملموسة بشكل أكبر خلال الاجتماع المقبل لتنعكس ايجابا على المؤسسة، مهنئا الدكتور الطريجي على «وجوده على رأس مؤسسة مهمة تهتم بالنشء والجيل القادم حيث ان التزاوج بين المنصبين سيكون فيه ايجابية متوقعة».