«الصحة»: حريصون على توفير العلاج المناعي لمرضى السرطان رغم ارتفاع تكلفته

تصغير
تكبير
أكدت وزارة الصحة اليوم السبت حرصها على مكافحة الامراض السرطانية واجراء المسوح الطبية للكشف المبكر عن الاورام السرطانية لاسيما تلك التي تصيب الثدي والقولون والبروستاتا.

وقال الوكيل المساعد لقطاع الخدمات الطبية المساندة بالوزارة الدكتور جمال الحربي في تصريح صحافي على هامش افتتاح مؤتمر الكويت الدولي للعلاج المناعي ان العلاج المناعي يعد أفضل من العلاجات القديمة سواء الاشعاعية او الكيماوية حيث يستخدم لتحفيز مناعة الجسم لتعمل على قتل الأورام.

وأضاف الحربي ان العلاج المناعي «يعطي نتائج افضل ومضاعفات اقل» في هذا الشأن، مبينا ان هذا النوع من العلاج متوفر في الكويت منذ نحو عامين و«رغم ارتفاع تكلفته فإن الوزارة حرصت على توفيره للمرضى كونه يحقق نتائج أفضل».
وتوقع ان تشهد السنوات العشر المقبلة التوصل إلى علاج من هذا النوع لامراض سرطان الدم الحاد عند الاطفال.

وكان الحربي قد قال في كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر نيابة عن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي ان علاج الأورام يعتبر من الفروع الطبية التي توليها وزارة الصحة اهتماما كبيرا نظرا للتطورات المتسارعة في هذا العلم ولأهميته في التوصل الى التشخيص الدقيق للامراض المختلفة واتخاذ القرارات اللازمة لتقديم العلاج الامثل لها.

وأوضح ان المؤتمر الذي يستمر يومين يتسق مع حرص الوزارة على تعزيز التواصل العلمي المستمر مع المراكز العالمية من خلال الاستعانة بخبرات المتخصصين من شتى دول العالم لتبادل الخبرات مع الأطباء المحليين.

وأفاد بأن المؤتمر يهدف إلى مواكبة المستجدات العالمية المتعلقة بالطرق المختلفة لعلاج الاورام مثل العلاج الكيميائي او الاشعاعي وكذلك العلاج الموجه، إضافة الى العلاج المناعي والهرمون البشري.

وبين ان المؤتمر يتوافق مع جهود وبرامح الوزارة للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وفي مقدمتها السرطان التزاما بالاهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة 2030.

وأاشار الى ان المؤتمر يتسق ايضا مع الاستراتيجيات وخطط العمل العالمية الصادرة عن الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وتعزيز قدرات النظام الصحي لمواجهة هذا التحدي والذي يؤثر على الخطط والبرامج الإنمائية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي