وزير الداخلية استجاب له فجنّس زوجته ووعده بالحجّ
أكبر معمّر لبناني يفشي للمشنوق سرّ «العمر المديد»
المشنوق مرحباً بسليمان محمد الملّ
يستيقظ في الثانية فجراً ويتناول إبريقا من أعشاب مغلية
أولاده وأحفاده وأحفاد أولاده يزيدون على الـ 300
أولاده وأحفاده وأحفاد أولاده يزيدون على الـ 300
... وزير الداخلية نهاد المشنوق استجاب لأكبر معمّر في لبنان فجنّس زوجته ووعده بالحجّ.
هو سليمان محمد الملّ، ابن بلدة العبودية الحدودية في عكار (الشمال)، يراوح عمره بين 110 و120 عاماً، في غياب تاريخ ميلاد دقيق، إذ إنّه قبل أكثر من 100 عام لم تكن هناك قيود رسمية أصلا للعودة إليها.
قبل نحو اسبوعين ناشد الملّ الوزير المشنوق التدخّل لمساعدته على منح الجنسية اللبنانية لزوجته الثانية من أصل سوري، التي كانت تلجأ إلى بلدها الأم قبل الحرب السورية للحصول على خدمات طبية.
واستند أكبر معمّر في لبنان في مناشدته المشنوق الى ان زوجته الاولى توفيت وانه متزوّج من السورية منذ اكثر من 10 سنوات ويخشى عليها من الأمراض.
ووقّع المشنوق معاملة التجنيس وزاره الملّ في مكتبه لشكره كاشفاً له «أسرار» عيشه المديد فاختصرها بـ «الاستيقاظ باكراً جداً عند الساعة الثانية فجراً، وشرب خليط أعشاب مغليّة بالماء، من اليانسون والزوبع البرّي والكينا، مضافاً إليها قرنان من الخرّوب».
سليمان المعمّر، المولود في القرن التاسع عشر، في العام 1896 ربما أو 1906، يحافظ على صحّته بأن يشرب ابريقاً من هذه الخلطة يوميا، ثم يصلّي الفجر، وبعدها يخرج إلى العمل، ليعود عند الثانية ظهراً، ويتناول طعام الغداء ثم ينام بعد الظهر: «لا آكل كثيراً، وكلّ ما أتناوله يجب أن يكون طبيعيا...لحم البقر داء وحليبه دواء، والغنم لحمه دواء وحليبه داء».
وإذ سأله الوزير المشنوق عن عدد أفراد عائلته أجاب الملّ أنّ أحفاده لديهم أحفاد«وعائلتي تقارب الألف بين أولادي وأزواجهم وأولادهم وأولاد أولادهم». لكنّ الرقم التقريبي يقارب الـ300، بين أبناء وأحفاد وأولادهم، بحسب الجيران. وأكبر أبنائه عمره 88 عاماً، وأصغرهم 5 سنوات، وهم 13 ابناً.
وعلّق المشنوق بعد لقاء الملّ:«عصبه وسمعه وصوته، كلها لا تدلّ على عمره، فهو قويّ البنية وهذا أمر مدهش». وإذ قال إنّه لم يزر بيت الله الحرام بعد، وعده الوزير بتأمين حجّته، مع زوجته بدعوة من الرئيس سعد الحريري، في موسم الحجّ المقبل، ثم ودّعه قائلا له:«هذا مكتبك تزوره حين تشاء».
هو سليمان محمد الملّ، ابن بلدة العبودية الحدودية في عكار (الشمال)، يراوح عمره بين 110 و120 عاماً، في غياب تاريخ ميلاد دقيق، إذ إنّه قبل أكثر من 100 عام لم تكن هناك قيود رسمية أصلا للعودة إليها.
قبل نحو اسبوعين ناشد الملّ الوزير المشنوق التدخّل لمساعدته على منح الجنسية اللبنانية لزوجته الثانية من أصل سوري، التي كانت تلجأ إلى بلدها الأم قبل الحرب السورية للحصول على خدمات طبية.
واستند أكبر معمّر في لبنان في مناشدته المشنوق الى ان زوجته الاولى توفيت وانه متزوّج من السورية منذ اكثر من 10 سنوات ويخشى عليها من الأمراض.
ووقّع المشنوق معاملة التجنيس وزاره الملّ في مكتبه لشكره كاشفاً له «أسرار» عيشه المديد فاختصرها بـ «الاستيقاظ باكراً جداً عند الساعة الثانية فجراً، وشرب خليط أعشاب مغليّة بالماء، من اليانسون والزوبع البرّي والكينا، مضافاً إليها قرنان من الخرّوب».
سليمان المعمّر، المولود في القرن التاسع عشر، في العام 1896 ربما أو 1906، يحافظ على صحّته بأن يشرب ابريقاً من هذه الخلطة يوميا، ثم يصلّي الفجر، وبعدها يخرج إلى العمل، ليعود عند الثانية ظهراً، ويتناول طعام الغداء ثم ينام بعد الظهر: «لا آكل كثيراً، وكلّ ما أتناوله يجب أن يكون طبيعيا...لحم البقر داء وحليبه دواء، والغنم لحمه دواء وحليبه داء».
وإذ سأله الوزير المشنوق عن عدد أفراد عائلته أجاب الملّ أنّ أحفاده لديهم أحفاد«وعائلتي تقارب الألف بين أولادي وأزواجهم وأولادهم وأولاد أولادهم». لكنّ الرقم التقريبي يقارب الـ300، بين أبناء وأحفاد وأولادهم، بحسب الجيران. وأكبر أبنائه عمره 88 عاماً، وأصغرهم 5 سنوات، وهم 13 ابناً.
وعلّق المشنوق بعد لقاء الملّ:«عصبه وسمعه وصوته، كلها لا تدلّ على عمره، فهو قويّ البنية وهذا أمر مدهش». وإذ قال إنّه لم يزر بيت الله الحرام بعد، وعده الوزير بتأمين حجّته، مع زوجته بدعوة من الرئيس سعد الحريري، في موسم الحجّ المقبل، ثم ودّعه قائلا له:«هذا مكتبك تزوره حين تشاء».