رئيس البرلمان الهنغاري يرحب بالزيارة المرتقبة لرئيس مجلس الأمة
السفير بورحمة: أيام بودابست الثقافية فرصة لعرض المخزون الثقافي العربي
السفير بورحمة مع شخصيتين مشاركتين في «أيام بودابست»
جناح الكويت في أيام الثقافة العربية في بودابست
دور متميز للكويت لإيصال صوت الثقافة العربية للشعب الهنغاري وفي التعريف بالحضارة العربية الاسلامية
كونا- أشاد سفير الكويت لدى هنغاريا الدكتور حمد بورحمة أمس، بمبادرة مجلس السفراء العرب في بودابست بإقامة الايام الثقافية العربية في بودابست، واصفا اياها بانها فرصة لعرض ما تزخر به الحضارة العربية من مخزون ثقافي وحضاري.
واضاف بو رحمة في ختام فعاليات الايام العربية ببودابست التي اقيمت بمتحف الاثنوغرافيا، تحت رعاية رئيس البرلمان الهنغاري لاسلو كوفير، ان 13 دولة عربية بينها الكويت شاركت في الحدث من خلال دور متميز لإيصال صوت الثقافة العربية للشعب الهنغاري وفي التعريف بالحضارة العربية الاسلامية وانجازاتها في مجال القيم الإنسانية العالمية والفنون الجميلة ومختلف العلوم.
وفيما يتعلق بالعلاقات الكويتية الهنغارية اشاد السفير بورحمة بمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، مشيرا الى ان البلدين احتفلا قبل عامين بذكرى مرور 50 عاما على اقامة علاقاتهما الديبلوماسية ويتطلعان الى تطوير علاقاتهما التاريخية على مختلف الصعد.
وحول زيارة قام بها رئيس البرلمان الهنغاري الى الجناح الكويتي المشارك في الايام الثقافية ببودابست، قال السفير بورحمة ان لاسلو كوفير أعرب خلالها عن إعجابه الشديد بالموروث الثقافي والحضاري لدولة الكويت.
وأضاف أن رئيس البرلمان الهنغاري أعرب كذلك عن ترحيبه مسبقا بزيارة مرتقبة لرئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم الى هنغاريا، لتفعيل التعاون البرلماني بين البلدين.
وأكد السفير الكويتي ان هنغاريا تعتمد توجها خاصا في ما يتعلق بعلاقاتها مع الدول العربية يقوم على اساس تفعيل التعاون والانفتاح على الشرق الاوسط في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
بدوره، أكد رئيس البرلمان الهنغاري كوفير لاسلو، أن الحضارة والثقافة العربية والإسلامية منحوتة في ذاكرة الأوروبيين كالنحت على الصخر مذكرا بان الاوروبيين نهلوا من منابعها واستوعبوا من خلالها حركة التاريخ والحضارة في الماضي ما ساعدهم على صنع الحاضر وبلورة المستقبل.
وأعاد رئيس البرلمان الهنغاري الى الاذهان بعض ما قدمته الحضارة العربية للإنسانية من علوم ومعارف مستشهدا بعلوم الجبر والرياضيات والفلك والرقم صفر الذي كان أساسا للتطور التكنولوجي المعاصر.
كما استذكر دور بعض المؤرخين المسلمين وفي مقدمهم الجغرافي ابن رسته الذي كان أول من ذكر اسم المجر في القرن العاشر. واشار الى تفاصيل عن استيطان الهنغاريين في الحوض الكارباثي، وكذلك ابن حيان الذي ساعد هنغاريا على فهم تاريخ أسلافهم.
ولم يغفل رئيس البرلمان في حديثه أيضا عن ذكر أهمية مراكز الثقافة العربية مثل بغداد وقرطبة وغيرها من المدن الاندلسية في إسبانيا.
وختم بالاستشهاد بمقولة للمهاتما غاندي «يجب أن أفتح نوافذ بيتي لكى تهب علي رياح كل الثقافات، بشرط ألا تقتلعني من جذوري»، شاكرا دعوته إلى هذا الحدث الثقافي العربي.
واضاف بو رحمة في ختام فعاليات الايام العربية ببودابست التي اقيمت بمتحف الاثنوغرافيا، تحت رعاية رئيس البرلمان الهنغاري لاسلو كوفير، ان 13 دولة عربية بينها الكويت شاركت في الحدث من خلال دور متميز لإيصال صوت الثقافة العربية للشعب الهنغاري وفي التعريف بالحضارة العربية الاسلامية وانجازاتها في مجال القيم الإنسانية العالمية والفنون الجميلة ومختلف العلوم.
وفيما يتعلق بالعلاقات الكويتية الهنغارية اشاد السفير بورحمة بمستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، مشيرا الى ان البلدين احتفلا قبل عامين بذكرى مرور 50 عاما على اقامة علاقاتهما الديبلوماسية ويتطلعان الى تطوير علاقاتهما التاريخية على مختلف الصعد.
وحول زيارة قام بها رئيس البرلمان الهنغاري الى الجناح الكويتي المشارك في الايام الثقافية ببودابست، قال السفير بورحمة ان لاسلو كوفير أعرب خلالها عن إعجابه الشديد بالموروث الثقافي والحضاري لدولة الكويت.
وأضاف أن رئيس البرلمان الهنغاري أعرب كذلك عن ترحيبه مسبقا بزيارة مرتقبة لرئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق الغانم الى هنغاريا، لتفعيل التعاون البرلماني بين البلدين.
وأكد السفير الكويتي ان هنغاريا تعتمد توجها خاصا في ما يتعلق بعلاقاتها مع الدول العربية يقوم على اساس تفعيل التعاون والانفتاح على الشرق الاوسط في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
بدوره، أكد رئيس البرلمان الهنغاري كوفير لاسلو، أن الحضارة والثقافة العربية والإسلامية منحوتة في ذاكرة الأوروبيين كالنحت على الصخر مذكرا بان الاوروبيين نهلوا من منابعها واستوعبوا من خلالها حركة التاريخ والحضارة في الماضي ما ساعدهم على صنع الحاضر وبلورة المستقبل.
وأعاد رئيس البرلمان الهنغاري الى الاذهان بعض ما قدمته الحضارة العربية للإنسانية من علوم ومعارف مستشهدا بعلوم الجبر والرياضيات والفلك والرقم صفر الذي كان أساسا للتطور التكنولوجي المعاصر.
كما استذكر دور بعض المؤرخين المسلمين وفي مقدمهم الجغرافي ابن رسته الذي كان أول من ذكر اسم المجر في القرن العاشر. واشار الى تفاصيل عن استيطان الهنغاريين في الحوض الكارباثي، وكذلك ابن حيان الذي ساعد هنغاريا على فهم تاريخ أسلافهم.
ولم يغفل رئيس البرلمان في حديثه أيضا عن ذكر أهمية مراكز الثقافة العربية مثل بغداد وقرطبة وغيرها من المدن الاندلسية في إسبانيا.
وختم بالاستشهاد بمقولة للمهاتما غاندي «يجب أن أفتح نوافذ بيتي لكى تهب علي رياح كل الثقافات، بشرط ألا تقتلعني من جذوري»، شاكرا دعوته إلى هذا الحدث الثقافي العربي.