المرشحان الجمهوريان تيد كروز وماركو روبيو طلبا إرسال مقاتلي «داعش» إلى غوانتانامو
طالب المرشحان المحتملان للرئاسة الأميركية تيد كروز وماركو روبيو و13 من الأعضاء الجمهوريين الآخرين بمجلس الشيوخ أمس الخميس بإرسال مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية إلى مركز الاحتجاز في خليج غوانتانامو في تحدٍ لمساعي الرئيس باراك أوباما لإغلاقه.
وقدم كروز وروبيو والآخرون مشروع قرار عبروا فيه عن ضرورة احتجاز المقاتلين في السجن الحربي المثير للجدل الذي تديره الولايات المتحدة في كوبا بعدما أفادت تقارير بأن قوات أمريكية خاصة تمكنت من اعتقال قياديين بالتنظيم.
وقال روبيو في بيان «ينبغي ألا يكون لدى أعدائنا أدنى شك في أنهم.. إذا أسروا.. فسيتم إرسالهم إلى منشأة الاحتجاز في خليج غوانتانامو لاستجوابهم».
وسيظهر روبيو وكروز ومعهما الملياردير دونالد ترامب متصدر سباق الحزب الجمهوري والمرشح الآخر جون كيسيك في مناظرة انتخابية مساء اليوم الخميس في ميامي.
ولن يكون هذا القرار ملزما لكنه سيسلط الضوء على المعارضة القوية من جانب الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون لمحاولات أوباما لإغلاق السجن.
وبدأ أوباما الشهر الماضي محاولة أخيرة لإقناع الكونغرس بإغلاق مركز الاحتجاز الذي يضم أشخاصا يشتبه في انتمائهم لجماعات كتنظيم القاعدة.
وتسعى حكومة أوباما منذ سنوات للوفاء بعهد قطعه الرئيس في بداية ولايته الأولى عام 2009 بإغلاق السجن لكنها تواجه معارضة سياسية قوية.
وقدم كروز وروبيو والآخرون مشروع قرار عبروا فيه عن ضرورة احتجاز المقاتلين في السجن الحربي المثير للجدل الذي تديره الولايات المتحدة في كوبا بعدما أفادت تقارير بأن قوات أمريكية خاصة تمكنت من اعتقال قياديين بالتنظيم.
وقال روبيو في بيان «ينبغي ألا يكون لدى أعدائنا أدنى شك في أنهم.. إذا أسروا.. فسيتم إرسالهم إلى منشأة الاحتجاز في خليج غوانتانامو لاستجوابهم».
وسيظهر روبيو وكروز ومعهما الملياردير دونالد ترامب متصدر سباق الحزب الجمهوري والمرشح الآخر جون كيسيك في مناظرة انتخابية مساء اليوم الخميس في ميامي.
ولن يكون هذا القرار ملزما لكنه سيسلط الضوء على المعارضة القوية من جانب الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون لمحاولات أوباما لإغلاق السجن.
وبدأ أوباما الشهر الماضي محاولة أخيرة لإقناع الكونغرس بإغلاق مركز الاحتجاز الذي يضم أشخاصا يشتبه في انتمائهم لجماعات كتنظيم القاعدة.
وتسعى حكومة أوباما منذ سنوات للوفاء بعهد قطعه الرئيس في بداية ولايته الأولى عام 2009 بإغلاق السجن لكنها تواجه معارضة سياسية قوية.