ازدانت بلوحات معرض «الفنون في السفارات» تقريباً بين الثقافات
جدران بيت السفير الأميركي... تسُر الناظرين
السفير سيليمان في حديث مع بعض الديبلوماسيين
لوحات فنية زينت بيت السفير الأميركي
زائرة تتصفح مجلة في بيت السفير (تصوير أسعد عبد الله)
سيليمان يتحدث للزائرين
سيليمان: الشعبان الكويتي والأميركي يتشاركان حب البحر والمأكولات البحرية
بوشهري: «الشباب» حريصة على التواصل مع مختلف السفارات
بوشهري: «الشباب» حريصة على التواصل مع مختلف السفارات
ازدانت حوائط جدران بيت السفير الأميركي لدى البلاد دوغلاس سيليمان أول من أمس بلوحات فنية «تسر الناظرين»، ضمن فعاليات معرض الفنون في السفارات الذي تنظمه «الخارجية» الأميركية في سفارات أميركا بالخارج منذ عام 1963 من أجل تعزيز التواصل الثقافي والتبادل الفني.
وعن ذلك الحدث، بين سيليمان ان «هذا المعرض جزء من برنامج الفن في السفارات الذي دشنه الرئيس الراحل جون كينيدي لإعطاء الجمهور خارج أميركا فرصة للاطلاع على التراث والقيم الأميركية من خلال الفن»، لافتا إلى أن «هذا البرنامج أدى دوراً بارزاً في الجهود الديبلوماسية الأميركية كطريقة للتفاعل والتثقيف وإلهام الجماهير العالمية كشهادة على دور الفن في تخطي الحدود المحلية وبناء روابط الناس».
وقال: «اليوم يصادف يوم المرأة العالمي، ونحن نجتمع معاً لنقدر موهبة هؤلاء الفنانين الأميركيين ومنهم جوان بيرغر سيام التي عاشت ومارست الرسم في كثيرمن الدول خلال مسيرتها المهنية، ونحن ممتنون لها وللفنانين الاخرين لدورهم في سد الفجوات بين الشعوب وتقريبنا بعضنا من بعض».
وتابع: «كجزء من برنامج الفن في السفارات يتاح لكل سفير أميركي فرصة انتقاء مجموعة من اللوحات الفنية لعرضها في منزله، وقد قمت مع زوجتي كاثرين باختيار القطع الفنية التي ترونها أمامكم لأنها تعكس حبنا للمحيط بمسقط رأسنا في ولاية ماين ومنزلنا الحالي على الخليج العربي، كما تقوم هذه الاعمال بتذكيرنا بأهمية حماية مصادرنا الطبيعية الثمينة حفاظا عليها للأجيال القادمة ليستمتعوا بها ويحسنوا استخدامها كما فعلت الأجيال السابقة من الكويتيين».
ولفت الى أن الكويتيين «يتشاركون والاميركيين في ارتباطهم بالبحر، فكلا الشعبين يتمتعان بمسافات طويلة من السواحل والنشاطات المائية المتعددة ومحبة المأكولات البحرية، ولن تستمر هذه الامور المحببة لدينا الا بحال اهتمامنا وحمايتنا لمصادرنا البحرية اليوم».
بدورها، أكدت الملحق الثقافي في السفارة الأميركية لدى البلاد نادية زيادة على «أهمية دور التبادل الثقافي والفني في دعم العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأميركية والكويت»، مشيرة إلى «عمق ومتانة» هذه العلاقات واصفة إياها بـ«المتطورة».
وبينت أن «معرض الفنون في السفارات الذي أقيم في بيت السفير يدعم الجهود الديبلوماسية لبلادها من خلال إيجاد قنوات جديدة للتواصل فنيا وثقافيا ما يعزز التفاهم المشترك بين الشعبين الصديقين»، موضحة أن «معظم اللوحات في المعرض تعكس البحرية حيث حرص السفير دوغلاس سيليمان وحرمه على انتقائها بعناية، حيث تذكرهما بمسقط رأسيهما في ولاية ماين ومنزلهما الحالي على شاطئ الخليج العربي».
إلى ذلك، أعرب مدير إدارة الإنتاج الابداعي «عدسة» في وزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالله بوشهري عن سعادته لحضور الأمسية الثقافية التي اقيمت في بيت السفير الأميركي، مشدداً على «حرص وزارة الدولة لشؤون الشباب على التواصل مع مختلف السفارات والبعثات الديبلوماسية على أرض الكويت».
وذكر ان «ثمة تعاونا يجمع إدارة عدسة في وزارة الدولة لشؤون الشباب مع السفارة الأميركية لترتيب ورش فنية وسينمائية من خلال دعوة بعض المخرجين السينمائيين الأميركيين لإقامة ورش في صناعة الأفلام وعدد من الأمسيات للشباب الكويتي».
ولفت بوشهري إلى أن «مهرجان عدسة (مساحات إبداعية) سينطلق بداية من الخميس 10 مارس حتى السبت 12 في حديقة الشهيد برعاية وحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود»، كاشفا أنه «سيضم رسم أكبر لوحة جدارية في الهواء الطلق على يد مجموعة تتكون من 30 فنانا تشكيليا كويتيا وتمتد بطول 100 متر ومعرضا للتصوير الفوتوغرافي عن المساحات الافتراضية في عالمنا اليوم وكيف انتقلت الصورة الفوتوغرافية من المعرض إلى الانستغرام».
وعن ذلك الحدث، بين سيليمان ان «هذا المعرض جزء من برنامج الفن في السفارات الذي دشنه الرئيس الراحل جون كينيدي لإعطاء الجمهور خارج أميركا فرصة للاطلاع على التراث والقيم الأميركية من خلال الفن»، لافتا إلى أن «هذا البرنامج أدى دوراً بارزاً في الجهود الديبلوماسية الأميركية كطريقة للتفاعل والتثقيف وإلهام الجماهير العالمية كشهادة على دور الفن في تخطي الحدود المحلية وبناء روابط الناس».
وقال: «اليوم يصادف يوم المرأة العالمي، ونحن نجتمع معاً لنقدر موهبة هؤلاء الفنانين الأميركيين ومنهم جوان بيرغر سيام التي عاشت ومارست الرسم في كثيرمن الدول خلال مسيرتها المهنية، ونحن ممتنون لها وللفنانين الاخرين لدورهم في سد الفجوات بين الشعوب وتقريبنا بعضنا من بعض».
وتابع: «كجزء من برنامج الفن في السفارات يتاح لكل سفير أميركي فرصة انتقاء مجموعة من اللوحات الفنية لعرضها في منزله، وقد قمت مع زوجتي كاثرين باختيار القطع الفنية التي ترونها أمامكم لأنها تعكس حبنا للمحيط بمسقط رأسنا في ولاية ماين ومنزلنا الحالي على الخليج العربي، كما تقوم هذه الاعمال بتذكيرنا بأهمية حماية مصادرنا الطبيعية الثمينة حفاظا عليها للأجيال القادمة ليستمتعوا بها ويحسنوا استخدامها كما فعلت الأجيال السابقة من الكويتيين».
ولفت الى أن الكويتيين «يتشاركون والاميركيين في ارتباطهم بالبحر، فكلا الشعبين يتمتعان بمسافات طويلة من السواحل والنشاطات المائية المتعددة ومحبة المأكولات البحرية، ولن تستمر هذه الامور المحببة لدينا الا بحال اهتمامنا وحمايتنا لمصادرنا البحرية اليوم».
بدورها، أكدت الملحق الثقافي في السفارة الأميركية لدى البلاد نادية زيادة على «أهمية دور التبادل الثقافي والفني في دعم العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة الأميركية والكويت»، مشيرة إلى «عمق ومتانة» هذه العلاقات واصفة إياها بـ«المتطورة».
وبينت أن «معرض الفنون في السفارات الذي أقيم في بيت السفير يدعم الجهود الديبلوماسية لبلادها من خلال إيجاد قنوات جديدة للتواصل فنيا وثقافيا ما يعزز التفاهم المشترك بين الشعبين الصديقين»، موضحة أن «معظم اللوحات في المعرض تعكس البحرية حيث حرص السفير دوغلاس سيليمان وحرمه على انتقائها بعناية، حيث تذكرهما بمسقط رأسيهما في ولاية ماين ومنزلهما الحالي على شاطئ الخليج العربي».
إلى ذلك، أعرب مدير إدارة الإنتاج الابداعي «عدسة» في وزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالله بوشهري عن سعادته لحضور الأمسية الثقافية التي اقيمت في بيت السفير الأميركي، مشدداً على «حرص وزارة الدولة لشؤون الشباب على التواصل مع مختلف السفارات والبعثات الديبلوماسية على أرض الكويت».
وذكر ان «ثمة تعاونا يجمع إدارة عدسة في وزارة الدولة لشؤون الشباب مع السفارة الأميركية لترتيب ورش فنية وسينمائية من خلال دعوة بعض المخرجين السينمائيين الأميركيين لإقامة ورش في صناعة الأفلام وعدد من الأمسيات للشباب الكويتي».
ولفت بوشهري إلى أن «مهرجان عدسة (مساحات إبداعية) سينطلق بداية من الخميس 10 مارس حتى السبت 12 في حديقة الشهيد برعاية وحضور وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود»، كاشفا أنه «سيضم رسم أكبر لوحة جدارية في الهواء الطلق على يد مجموعة تتكون من 30 فنانا تشكيليا كويتيا وتمتد بطول 100 متر ومعرضا للتصوير الفوتوغرافي عن المساحات الافتراضية في عالمنا اليوم وكيف انتقلت الصورة الفوتوغرافية من المعرض إلى الانستغرام».