المراجعون أشادوا بالقنصل العام: حققت نقلة نوعية وأعلت كرامتنا

القنصلية المصرية وأبناء الجالية ... ميّة ميّة !

تصغير
تكبير
هويدا عبدالرحمن: بابي مفتوح أمام الجميع ولا يغلق إلا في نهاية الدوام

حاتم محمد: شهدنا نقلة نوعية في الإنجاز وطريقة التعامل

أيمن أحمد: تنظيم العمل الجيد داخل القنصلية أنهى الزحمة

محمد حازم: الملاحظ إعلاء كرامة المراجع وسرعة إنجاز معاملته

أحمد النجار: أصبحت مقصدنا بعدما كسبت ثقتنا وكنا نادرا ما نلجأ لها

حسن التعامل انعكس إيجابيا في نفوس المراجعين وأبعد النظرة السوداوية
يعيش أبناء الجالية المصرية في الكويت «شهر عسل» ممتعا مع قنصليتهم التي يرون أنها تمر بأزهى فترات عملها، من خلال إنجاز المعاملات سريعا وسياسة الباب المفتوح الذي اتبعته القنصل العام هويدا عبدالرحمن منذ تعيينها على رأس العمل القنصلي، وهو الذي انعكس ثناءات من المراجعين على القنصل وما حققته من نقلة نوعية أهمها احترام المراجعين وإعلاء كرامتهم.

المراجع للقنصلية يشعر مباشرة بأن ثمة تغيرات طرأت على آلية التعامل مع المراجعين سواء أكانوا مصريين أو من جاليات أخرى، اختلفت تماما عن الفترات التي سبقت مجيء عبدالرحمن، فمن كان يتخيل من هؤلاء المراجعين أن يأتي يوم ويرون باب القنصل العام مشرعا طيلة فترة الدوام لاستقبال المراجعين الذين تستعصي عليهم أحيانا بعض الأمور.


كثير من المراجعين الذين التقتهم «الراي» أمس مصادفة في مبنى القنصلية الكائن في منطقة الروضة، ثمنوا جهود القنصل العام والفريق المساند له في اتخاذ خطوات ملموسة لتغيير النظرة السلبية المترسخة لدى عموم أبناء الجالية تجاه قنصليتهم.

أحد أبناء الجالية، ويدعى حاتم محمد، يقول ان العمل القنصلي شهد نقلة نوعية ليست في تخفيف حدة الازدحام التي كانت تعاني منها القنصلية طيلة فترة الدوام ولكن في تعاطي الموظفين مع المراجعين.

ويضيف محمد «في السابق عندما كان يفكر الواحد منا في مراجعة القنصلية لإنهاء معاملة كان يضع في حسبانه كما من العراقيل التي يمكن أن تواجهه وتحول في النهاية إلى عدم إتمام معاملته، أما اليوم فالتعامل مريح وفوق كل هذا وذاك تلك السنة الحميدة التي تنتهجها القنصل العام هويدا عبدالرحمن وهي فتح بابها لاستقبال المراجعين وهذا في حد ذاته شيء يجب ان تشكر عليه».

من جانبه يقول أيمن أحمد «رغم تعداد أبناء الجالية الكبير إلا أن تنظيم العمل داخل القنصلية خلال الفترة الأخيرة جعلنا لا نشعر بالزحمة، مشيدا بجهود جميع العاملين في مبنى القنصلية»

من جهته يرى محمد عزت ان احتكاك القنصل العام وأفراد طاقم القنصلية سيكون له انعكاسات ايجابية في نفوس أبناء الجالية المصرية ومن شأنه ان يغطي على نظرتهم السوداوية تجاه قنصليتهم.

ويؤكد محمد حازم ان الفرق بين تعاطي القنصلية مع مراجعيها هذه الفترة يختلف اختلافا كليا عن الفترات السابقة، وبالتأكد هذا الأمر يعود لنجاح القيادة التي تتولى دفة العمل في القنصلية.

ويضيف حازم «الشيء الملاحظ هو إعلاء كرامة المراجع وتسخير كافة الإمكانات لانهاء معاملته».

يقول احمد النجار ان «استماع أفراد القنصلية إلى مشاكل وهموم المواطنين المصريين العاملين في الكويت يعد أفضل وسيلة لكسب القنصلية ثقة أبناء جاليتها، نادرا ما كان يلجأ أحدنا إلى القنصلية لحل مشكلة تواجهه لمعرفته المسبقة برد فعل القنصلية (اذهب أنت وربك فقاتلا)».

من جانبها قالت القنصل العام لدى الكويت هويدا عبدالرحمن «أنا وأفراد طاقم القنصلية نعمل هنا من أجل خدمة أبناء الجالية وكل من يقصد مبنى القنصلية، وبابي مفتوح أمام الجميع ولا يغلق إلا في نهاية الدوام الرسمي».

دعوة الجالية للمشاركة في انتخابات دائرة طلخا ونبروه

دعت السفارة المصرية لدى الكويت أبناء جاليتها للمشاركة في الانتخابات التكميلية لمجلس النواب في الدائرة الرابعة «طلخا ونبروه» لانتخاب عضو واحد، وذلك يومي غد الجمعة وبعد غد السبت، في مقر السفارة.

وقال بيان من السفارة إنه في حال إجراء إعادة للانتخابات فستجرى يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، 26 و27 مارس الجاري. وحددت السفارة الضوابط التي يجب توافرها في الناخب، ومنها أن يكون اسمه مقيدا بقاعدة بيانات الناخبين في الدائرة المذكورة، ويحمل بطاقة رقم قومي، ويقدم إقرارا يفيد بإقامته بالخارج، ويقوم بممارسة الحق بنفسه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي