على هامش معرض فني أقيم في إطار (برنامج وزارة الخارجية الأميركية للفنون في السفارات)
السفير الأميركي في الكويت: الأعمال الفنية من أفضل السبل لإيصال ثقافتنا الى البلدان الأخرى
أوضح السفير الأميركي لدى الكويت دوغلاس سيليمان أن الاعمال الفنية من أفضل السبل التي تساعد على إيصال مفهوم التراث والثقافة الأميركية الى البلدان الأخرى، وذلك على هامش معرض فني أقيم في سفارة الولايات المتحدة الأميركية في إطار (برنامج وزارة الخارجية الأميركية للفنون في السفارات) ويشرح للجمهور الكويتي مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية لفنانين أميركيين معاصرين، في حضور عدد كبير من الجمهور وشخصيات كويتية بارزة في مجال الفنون والثقافة ومجالات العمل.
وقال السفير سيليمان في كلمة له أمام الحضور إن «البرنامج تأسس عام 1963 من قبل الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي لإيصال منظور التراث والقيم الأميركية للجمهور في الخارج من خلال الفن».
وأضاف إن «الإدارة الأميركية في ذلك الوقت شعرت أن الاعمال الفنية من أفضل السبل التي تساعد على إيصال مفهوم التراث والثقافة الأميركية الى البلدان الأخرى».
وأشار الى أن «هذا البرنامج لعب دورا بارزا في الديبلوماسية العامة لبلاده باعتباره وسيلة لإشراك وتثقيف وإلهام الجماهير وتجاوز الحدود وبناء صلات بين الناس عن طريق الفن».
وأشار في تصريح على هامش المناسبة «كموضوع لهذا المعرض حاولنا العثور على الأعمال التي تظهر العلاقة بين الأرض والماء ومعظم أعمالنا هنا تظهر علاقة الأرض بالبحر ودور الأفراد تجاهها»، لافتاً الى ان «الكويتيين والأميركيين تربطهم علاقة وثيقة بالبحر»، مشددا على «أهمية حماية الموارد الطبيعية البحرية للأجيال القادمة كما فعلت الأجيال السابقة».
من جهته، أعرب الفنان الكويتي الشهير والنحات سامي محمد الذي قدم خلال 50 عاما أعمالا فنية رائدة عن فرحته وتقديره لمبادرة السفارة الأميركية دعوة العديد من الفنانين الكويتيين المخضرمين لهذا الحدث الكبير.
وقال الفنان الكويتي في تصريح إن «هذا الحدث يساعد بالتأكيد على تعزيز العلاقات الثقافية بين الكويت والولايات المتحدة لا سيما الفنانين من كلا البلدين».
وأعرب عن الأمل في أن تعمل البعثات الديبلوماسية الكويتية في الخارج «بهذا النهج لتعزيز الروابط مع الجمهور الدولي وتسليط الضوء على مواهب الفنانين الكويتيين خارج البلاد».
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدالرسول سليمان إن «البرنامج يظهر اهتمام واشنطن بالفنون والثقافة»، مشيراً الى ان «استضافة هذا الحدث المهم في مقر إقامة السفير الأميركي تسهم في توطيد العلاقات الثقافية الثنائية بين البلدين».
وبين أنه «في خطوة مبدئية اقترحنا على السفير نقل فعاليات هذا المعرض الفني لمقر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية من أجل تمكين الجماهير الكويتية بشكل اوسع للتعرف على الأعمال الفنية المعاصرة الأميركية التي ستساعد في تعزيز العلاقات بين الفنانين الكويتيين والأميركيين».
وقال السفير سيليمان في كلمة له أمام الحضور إن «البرنامج تأسس عام 1963 من قبل الرئيس الأميركي السابق جون كينيدي لإيصال منظور التراث والقيم الأميركية للجمهور في الخارج من خلال الفن».
وأضاف إن «الإدارة الأميركية في ذلك الوقت شعرت أن الاعمال الفنية من أفضل السبل التي تساعد على إيصال مفهوم التراث والثقافة الأميركية الى البلدان الأخرى».
وأشار الى أن «هذا البرنامج لعب دورا بارزا في الديبلوماسية العامة لبلاده باعتباره وسيلة لإشراك وتثقيف وإلهام الجماهير وتجاوز الحدود وبناء صلات بين الناس عن طريق الفن».
وأشار في تصريح على هامش المناسبة «كموضوع لهذا المعرض حاولنا العثور على الأعمال التي تظهر العلاقة بين الأرض والماء ومعظم أعمالنا هنا تظهر علاقة الأرض بالبحر ودور الأفراد تجاهها»، لافتاً الى ان «الكويتيين والأميركيين تربطهم علاقة وثيقة بالبحر»، مشددا على «أهمية حماية الموارد الطبيعية البحرية للأجيال القادمة كما فعلت الأجيال السابقة».
من جهته، أعرب الفنان الكويتي الشهير والنحات سامي محمد الذي قدم خلال 50 عاما أعمالا فنية رائدة عن فرحته وتقديره لمبادرة السفارة الأميركية دعوة العديد من الفنانين الكويتيين المخضرمين لهذا الحدث الكبير.
وقال الفنان الكويتي في تصريح إن «هذا الحدث يساعد بالتأكيد على تعزيز العلاقات الثقافية بين الكويت والولايات المتحدة لا سيما الفنانين من كلا البلدين».
وأعرب عن الأمل في أن تعمل البعثات الديبلوماسية الكويتية في الخارج «بهذا النهج لتعزيز الروابط مع الجمهور الدولي وتسليط الضوء على مواهب الفنانين الكويتيين خارج البلاد».
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية عبدالرسول سليمان إن «البرنامج يظهر اهتمام واشنطن بالفنون والثقافة»، مشيراً الى ان «استضافة هذا الحدث المهم في مقر إقامة السفير الأميركي تسهم في توطيد العلاقات الثقافية الثنائية بين البلدين».
وبين أنه «في خطوة مبدئية اقترحنا على السفير نقل فعاليات هذا المعرض الفني لمقر الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية من أجل تمكين الجماهير الكويتية بشكل اوسع للتعرف على الأعمال الفنية المعاصرة الأميركية التي ستساعد في تعزيز العلاقات بين الفنانين الكويتيين والأميركيين».