تغلب على الجهراء وحجز مقعداً في نصف نهائي كأس ولي العهد
السالمية ... عَبَر
نجم السالمية حمد العنزي يتلقى التهنئة بعد هدفه في مرمى الجهراء (الأزرق دوت كوم)
اقتصرت تغييرات مدرب الجهراء محمد الشيخ على عنصرين هما لاعب المحور عبيد رافع والجناح محمد العلاطي بدلاً من عبدالرحمن خالد والايطالي رافائيل سيميوني
بلغ السالمية الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الأمير في كرة القدم بعد فوزه «الصعب» على الجهراء 2-صفر امس ضمن الدور ربع النهائي.
ولحق «السماوي» بكل من «الكويت» والعربي اللذين سبقاه ببلوغ هذا الدور وسجل هدفيه حمد العنزي (18) وفيصل العنزي (89).
وأجرى مدرب السالمية سلمان عواد تغييرات عدة على تشكيلة فريقه مقارنة بتلك التي واجهت «الكويت» ضمن «دوري فيفا»، فدفع بالصاعد سعد فؤاد في مركز الظهير الايمن مكان غازي القهيدي الذي انتقل الى مركز قلب الدفاع عوضاً عن السوري احمد ديب بجانب مساعد ندا. وفي الوسط، اشرك عواد نايف زويد من البداية مع احتفاظه ببقية العناصر المؤثرة مثل العاجيين ابراهيما كيتا وجمعة سعيد وفيصل وحمد العنزي ووفقاً لتوزيعة 4-4-2.
في الجانب الآخر، اقتصرت تغييرات مدرب الجهراء محمد الشيخ على عنصرين لم يشاركا في المباراة الاخيرة في الدوري امام الشباب هما لاعب المحور عبيد رافع والجناح محمد العلاطي بدلاً من عبدالرحمن خالد والايطالي رافائيل سيميوني.
ورغم ان اول تهديد حقيقي في المباراة كان من الجهراء عبر ركلة حرة سددها زايد فوق عارضة مرمى خالد الرشيدي، الا ان السالمية سرعان ما تسلم زمام المبادرة بفضل نشاط خط وسطه وبدا واضحاً ان الفريق يسعى لتسجيل هدف مبكر يربك فيه حسابات منافسه وهو ما تحقق له قبل مضي 18 دقيقة بواسطة حمد العنزي الذي تلقى تمريرة بينية من كيتا وضعته في مواجهة حارس الجهراء فوضع الكرة من فوقه.
تحسن اداء الجهراء بصورة ملحوظة بعد الهدف وبدأ في الاستحواذ على الكرة اكثر من منافسه ولكن من دون خطورة فعلية على مرمى الرشيدي باستثناء رأسية الكاميروني روجيه توندوبا التي علت العارضة في الدقيقة الأخيرة رد عليها جمعة بتسديدة قوية مرت بجانب القائم.
ورغم ان مدرب الجهراء اعتمد توزيعة 4-3-2-1 والتي وضعت فيصل زايد كرأس حربة، الا ان زايد لم يكن يقوم بالدور التقليدي للاعب هذا المركز ووجدناه يجنح للعب على الاطراف اكثر من التواجد داخل المنطقة.
وطالب لاعبو الجهراء بضربتي جزاء الاولى بعد ان تعرض زايد لعرقلة من عادل مطر، والثانية على اثر لمسة يد على ابراهيما كيتا من دون ان يستجيب لهم الحكم وليد الفرج.
خروج جمعة
مع بداية الشوط الثاني، فقد السالمية عنصراً مؤثراً بخروج جمعة سعيد المصاب والذي ترك مكانه لبدر السماك.
وتدخل خالد الرشيدي لابعاد تسديدة من خارج المنطقة لعبدالرحمن عواد (54) وسط افضلية واضحة للجهراء الذي اجرى مدربه تبديلاً لتعزيز قدراته الهجومية بإقحام سعد الوليد ومحمد بدلاً من عبيد رافع.
و«عسكر» الجهراء في ملعب السالمية الذي تراجع للدفاع عن هدفه تاركاً حمد العنزي وحيداً في المقدمة، وأبعد الرشيدي مجدداً كرة ساقطة كادت تغالطه (71).
واعتمد «السماوي» على الهجمات المرتدة لاستغلال اندفاع لاعبي الجهراء، وفشل فيصل وحمد العنزي في التعامل مع فرصة مزدوجة (74) وأهدر نايف زويد فرصة تأمين النتيجة بعد انفراده بالحارس الجهراوي وتجاوزه لكنه سدد خارج المرمى الخالي (77).
وسحب عواد مهاجمه حمد العنزي وأشرك بدلاً منه محمد سويدان للاستفادة من سرعته في الدقائق الأخيرة.
وأنقذ الرشيدي السالمية مجدداً بإبعاده تسديدة خطرة من محمد العجمي من داخل المنطقة (85).
ومن هجمة مرتدة، قضى فيصل العنزي على آمال الجهراء في ادراك التعادل بإحرازه الهدف الثاني بعد مجهود فردي لنايف زويد انهاه بتمريرة خالصة الى فيصل الذي وضع الكرة بثقة في الزاوية البعيدة (89).
ولحق «السماوي» بكل من «الكويت» والعربي اللذين سبقاه ببلوغ هذا الدور وسجل هدفيه حمد العنزي (18) وفيصل العنزي (89).
وأجرى مدرب السالمية سلمان عواد تغييرات عدة على تشكيلة فريقه مقارنة بتلك التي واجهت «الكويت» ضمن «دوري فيفا»، فدفع بالصاعد سعد فؤاد في مركز الظهير الايمن مكان غازي القهيدي الذي انتقل الى مركز قلب الدفاع عوضاً عن السوري احمد ديب بجانب مساعد ندا. وفي الوسط، اشرك عواد نايف زويد من البداية مع احتفاظه ببقية العناصر المؤثرة مثل العاجيين ابراهيما كيتا وجمعة سعيد وفيصل وحمد العنزي ووفقاً لتوزيعة 4-4-2.
في الجانب الآخر، اقتصرت تغييرات مدرب الجهراء محمد الشيخ على عنصرين لم يشاركا في المباراة الاخيرة في الدوري امام الشباب هما لاعب المحور عبيد رافع والجناح محمد العلاطي بدلاً من عبدالرحمن خالد والايطالي رافائيل سيميوني.
ورغم ان اول تهديد حقيقي في المباراة كان من الجهراء عبر ركلة حرة سددها زايد فوق عارضة مرمى خالد الرشيدي، الا ان السالمية سرعان ما تسلم زمام المبادرة بفضل نشاط خط وسطه وبدا واضحاً ان الفريق يسعى لتسجيل هدف مبكر يربك فيه حسابات منافسه وهو ما تحقق له قبل مضي 18 دقيقة بواسطة حمد العنزي الذي تلقى تمريرة بينية من كيتا وضعته في مواجهة حارس الجهراء فوضع الكرة من فوقه.
تحسن اداء الجهراء بصورة ملحوظة بعد الهدف وبدأ في الاستحواذ على الكرة اكثر من منافسه ولكن من دون خطورة فعلية على مرمى الرشيدي باستثناء رأسية الكاميروني روجيه توندوبا التي علت العارضة في الدقيقة الأخيرة رد عليها جمعة بتسديدة قوية مرت بجانب القائم.
ورغم ان مدرب الجهراء اعتمد توزيعة 4-3-2-1 والتي وضعت فيصل زايد كرأس حربة، الا ان زايد لم يكن يقوم بالدور التقليدي للاعب هذا المركز ووجدناه يجنح للعب على الاطراف اكثر من التواجد داخل المنطقة.
وطالب لاعبو الجهراء بضربتي جزاء الاولى بعد ان تعرض زايد لعرقلة من عادل مطر، والثانية على اثر لمسة يد على ابراهيما كيتا من دون ان يستجيب لهم الحكم وليد الفرج.
خروج جمعة
مع بداية الشوط الثاني، فقد السالمية عنصراً مؤثراً بخروج جمعة سعيد المصاب والذي ترك مكانه لبدر السماك.
وتدخل خالد الرشيدي لابعاد تسديدة من خارج المنطقة لعبدالرحمن عواد (54) وسط افضلية واضحة للجهراء الذي اجرى مدربه تبديلاً لتعزيز قدراته الهجومية بإقحام سعد الوليد ومحمد بدلاً من عبيد رافع.
و«عسكر» الجهراء في ملعب السالمية الذي تراجع للدفاع عن هدفه تاركاً حمد العنزي وحيداً في المقدمة، وأبعد الرشيدي مجدداً كرة ساقطة كادت تغالطه (71).
واعتمد «السماوي» على الهجمات المرتدة لاستغلال اندفاع لاعبي الجهراء، وفشل فيصل وحمد العنزي في التعامل مع فرصة مزدوجة (74) وأهدر نايف زويد فرصة تأمين النتيجة بعد انفراده بالحارس الجهراوي وتجاوزه لكنه سدد خارج المرمى الخالي (77).
وسحب عواد مهاجمه حمد العنزي وأشرك بدلاً منه محمد سويدان للاستفادة من سرعته في الدقائق الأخيرة.
وأنقذ الرشيدي السالمية مجدداً بإبعاده تسديدة خطرة من محمد العجمي من داخل المنطقة (85).
ومن هجمة مرتدة، قضى فيصل العنزي على آمال الجهراء في ادراك التعادل بإحرازه الهدف الثاني بعد مجهود فردي لنايف زويد انهاه بتمريرة خالصة الى فيصل الذي وضع الكرة بثقة في الزاوية البعيدة (89).
