الطيب: ليس أمامنا سوى التكاتف لمواجهة التيارات المنحرفة

u0627u0644u0637u064au0628 u0645u0633u062au0642u0628u0644u0627u064b u0627u0644u062au0631u0643u064a u0641u064a u0645u0634u064au062eu0629 u00abu0627u0644u0623u0632u0647u0631u00bb
الطيب مستقبلاً التركي في مشيخة «الأزهر»
تصغير
تكبير
علام: «الأزهر» و«الإفتاء» يخدمان الأمة الإسلامية
ثمن شيخ الأزهر أحمد الطيب، العلاقات المصرية - السعودية، ووصفها بـ «الوطيدة التي تضرب في أعماق التاريخ».

وأكد، خلال استقباله الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عبدالله التركي، في مشيخة الازهر، أمس، على أنه «ليس أمام الأمة الإسلامية سوى التعاضد والتكاتف في مواجهة التيارات المنحرفة التي تحاول تشويه صورة الإسلام والمسلمين».


ونوّه إلى أنه «ينبغي على العلماء أن يؤدّوا دورهم في توعية شعوب الأمة بما يُدَبَرُ لها من جانب أعدائها الذين يبيعون لها الموت».

من ناحيته، شدّد التركي على «حرصه على توسيع التعاون مع الأزهر في كل المجالات التي تخدم أمتنا العربية والإسلامية»، داعيا المؤسسات الدينية والإعلامية إلى «أن تؤدي دورها في بيان وجه الإسلام الصحيح».

الى ذلك، بحث مفتي مصر شوقي علام، مع وفد رفيع المستوى من ولاية باهانغ الماليزية، برئاسة وزير الدعوة الإسلامية والأوقاف سيد إبراهيم بن سيد أحمد، أوجه تعزيز التعاون الديني بين الجانبين.

واكد علام، أن «الأزهر ودار الإفتاء المصرية تخدمان المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها»، شارحا للوفد الماليزي تفاصيل المؤتمر الدولي الذي نظمته الدار في أغسطس الماضي.

ونوه إلى أنه «سيتم عقد مؤتمر دوري سنوي يهتم ببحث قضايا الإفتاء، سعيا إلى مساعدة الأمة الإسلامية في ظل التحديات التي تواجهها، والتي تسببت في واقع عصيب يعيشه كثير من بلاد المسلمين سياسيا واقتصاديا وأمنيا وأخلاقيا»، كاشفا أن «المؤتمر المقبل سيكون عنوانه: التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للجاليات المسلمة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي