انطلاق فعاليات «التنمية التربوية» بالمحافظة
تعزيز القيم ومعالجة الظواهر السلبية في الأمن الاجتماعي الجهراوي
الحربي والظفيري يتوسطان فريق العمل
شدد رئيس قطاع التنمية التربوية في مركزالأمن الاجتماعي في محافظة الجهراء عادل الحربي على ضرورة ايجاد الحلول للمشاكل السلبية التي يعاني منها المجتمع بشكل عام، والجهراوي بشكل خاص، ومحاربة الظواهر السلبية والمشكلات التي تؤثر على الأمن الاجتماعي في المحافظة.
ودشنت المحافظة فعاليات القطاع مساء السبت، بحضور رئيس المركز الدكتور عبدالله العوضي، واعضاء القطاع ومجموعة من التربويين الذين يعملون على تنمية الفكر التربوي لأفراد المجتمع.
وعن اهداف القطاع، اوضح الحربي انه «يُعنى بتقديم الفكر التجديدي في الفكر التربوي، ودعم جهود الدولة في تحقيق الأمن الاجتماعي، والعمل على توعية المجتمع لتحقيق التربية السليمة». مضيفا أن من أهدافه «تعزيز القيم في المجتمع ومعالجة بعض المشكلات والظواهر السلبية التي تؤثر على الأمن الاجتماعي في محافظة الجهراء وايجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلات».
وفي ما يتعلق بأهمية انشاء مثل هذا القطاع، بين الحربي ان «تسارع التغيرات الكثيرة داخل المجتمع، وعدم وجود قطاع خارج القطاع الحكومي والتربوي يهتم بالتنمية التربوية في محافظة الجهراء، وتنامي المشاكل التربوية والظواهر السلبية في المجتمع، وتذمر افراد المجتمع من انتشار بعض الظواهر السلبية دون العمل على محاربتها»، دوافع لوجود مثل هذا القطاع «ورغبة الكثير من أهالي محافظة الجهراء التعاون والعمل الجماعي، لتحقيق الأمن الاجتماعي في المحافظة».
وعن رؤية قطاع التنمية التربوية، أكد انه يهدف الى «تأسيس مركز ومرجعية كويتية متخصصة في الجانب التربوي والاستشارات ومتخصصة كذلك بعمل الدراسات والبحوث التربوية الخاصة في المحافظة، تهتم بإعداد الانشطة والمشاريع والبرامج التي من خلالها يتم تعزيز القيم، والحد من المشكلات التربوية والظواهر السلبية».
بدوره، قال نائب رئيس قطاع التنمية التربوية محمد الظفيري ان «هناك تعاوناً مع جميع الجهات الحكومية التي لها علاقة بأي مشكلة يتم التطرق لها، وسوف نتعاون ايضا مع جميع المؤسسات التربوية وجمعيات النفع العام ومع اي جهة تساهم في خدمة البلد».
وأشار الى ان «الفريق سيقوم بحملة اعلامية والانشطة والبرامج كالمحاضرات والندوات في مختلف الاماكن وتقديم الفلاشات التربوية عن طريق وسائل التواصل، لأنها الاقرب الى الفئة المستهدفة في البرنامج، وهي مرحلة المراهقة والشباب، وللوصول الى الهدف في تحقيق الامن الاجتماعي».
وحول الطرق المستخدمة لحصر المشكلات والظواهر السلبية في محافظة الجهراء، قال الظفيري انهم يعملون حاليا على «توقيع اتفاقية تعاون مع منطقة الجهراء التعليمية نحصل من خلالها على بعض الاحصائيات للمشاكل التربوية في مدارس محافظة الجهراء، وكذلك دراسة مسحية لحصر الظواهر والمشكلات في المحافظة».
ودشنت المحافظة فعاليات القطاع مساء السبت، بحضور رئيس المركز الدكتور عبدالله العوضي، واعضاء القطاع ومجموعة من التربويين الذين يعملون على تنمية الفكر التربوي لأفراد المجتمع.
وعن اهداف القطاع، اوضح الحربي انه «يُعنى بتقديم الفكر التجديدي في الفكر التربوي، ودعم جهود الدولة في تحقيق الأمن الاجتماعي، والعمل على توعية المجتمع لتحقيق التربية السليمة». مضيفا أن من أهدافه «تعزيز القيم في المجتمع ومعالجة بعض المشكلات والظواهر السلبية التي تؤثر على الأمن الاجتماعي في محافظة الجهراء وايجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلات».
وفي ما يتعلق بأهمية انشاء مثل هذا القطاع، بين الحربي ان «تسارع التغيرات الكثيرة داخل المجتمع، وعدم وجود قطاع خارج القطاع الحكومي والتربوي يهتم بالتنمية التربوية في محافظة الجهراء، وتنامي المشاكل التربوية والظواهر السلبية في المجتمع، وتذمر افراد المجتمع من انتشار بعض الظواهر السلبية دون العمل على محاربتها»، دوافع لوجود مثل هذا القطاع «ورغبة الكثير من أهالي محافظة الجهراء التعاون والعمل الجماعي، لتحقيق الأمن الاجتماعي في المحافظة».
وعن رؤية قطاع التنمية التربوية، أكد انه يهدف الى «تأسيس مركز ومرجعية كويتية متخصصة في الجانب التربوي والاستشارات ومتخصصة كذلك بعمل الدراسات والبحوث التربوية الخاصة في المحافظة، تهتم بإعداد الانشطة والمشاريع والبرامج التي من خلالها يتم تعزيز القيم، والحد من المشكلات التربوية والظواهر السلبية».
بدوره، قال نائب رئيس قطاع التنمية التربوية محمد الظفيري ان «هناك تعاوناً مع جميع الجهات الحكومية التي لها علاقة بأي مشكلة يتم التطرق لها، وسوف نتعاون ايضا مع جميع المؤسسات التربوية وجمعيات النفع العام ومع اي جهة تساهم في خدمة البلد».
وأشار الى ان «الفريق سيقوم بحملة اعلامية والانشطة والبرامج كالمحاضرات والندوات في مختلف الاماكن وتقديم الفلاشات التربوية عن طريق وسائل التواصل، لأنها الاقرب الى الفئة المستهدفة في البرنامج، وهي مرحلة المراهقة والشباب، وللوصول الى الهدف في تحقيق الامن الاجتماعي».
وحول الطرق المستخدمة لحصر المشكلات والظواهر السلبية في محافظة الجهراء، قال الظفيري انهم يعملون حاليا على «توقيع اتفاقية تعاون مع منطقة الجهراء التعليمية نحصل من خلالها على بعض الاحصائيات للمشاكل التربوية في مدارس محافظة الجهراء، وكذلك دراسة مسحية لحصر الظواهر والمشكلات في المحافظة».