جمعيات الهلال الخليجية في «لقاء علمي» بأبوظبي لمضاعفة الجهود الإغاثية
أكد مدير الادارة القانونية في جمعية الهلال الاحمر الكويتية الدكتور مساعد العنزي اليوم اهمية التعاون الخليجي المشترك في تعزيز العمل الانساني والاغاثي في مختلف دول وبقاع العالم المتضررة.
وقال العنزي، على هامش مشاركته في (اللقاء العلمي الاول) لجمعيات الهلال الاحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يستمر يومين في أبو ظبي، ان دول المجلس تقوم بدور ريادي على مستوى العمل الاغاثي والانساني مشيرا الى ان هذا الدور سيتضاعف مع تعزيز التعاون بين اجهزة الهلال الاحمر الخليجية.
ولفت الى مشاركته ضمن المتحدثين في فعاليات اللقاء موضحا ان العمل تحت مظلة الامانة العامة لمجلس التعاون يعد محفزا على انجاز العديد من المشاريع الانسانية والاغاثية المشتركة بين دول المجلس التي تعكس لشعوب العالم حجم الخير والسلام الذي يحمله مواطنو الخليج للعالم.
واوضح ان جمعية الهلال الاحمر الكويتية قامت بتنفيذ مشاريع انسانية مشتركة مع نظيرتها القطرية لخدمة اللاجئين السوريين في لبنان مؤكدا «انها تجربة ناجحة على كل المقاييس وتشجع على الاستمرار في الاعمال المشتركة نظرا الى حجم الفائدة التي حققتها».
واكد دور وسائل الاعلام المهم في متابعة نشاطات العمل التطوعي وتسليط الضوء على انجازاته وحشد الدعم له من مختلف فئات وشرائح المجتمع مشيرا الى ان هذا اللقاء يعد فرصة مناسبة للوقوف على مسيرة العمل الإنساني الخليجي وتقييم ما تم تحقيقه وبحث الاستراتيجيات المستقبلية.
وقال العنزي ان مثل هذه اللقاءات تسهم في فتح آفاق اكبر للتعاون الخليجي المشترك في مجال العمل الانساني وتسخير الإمكانات وتفعيل الآليات المتاحة لتحقيق أكبر قدر من الجاهزية لمواجهة الأزمات والكوارث وتخفيف وطأتها على المنكوبين وتقليل مخاطرها وضحاياها من المدنيين.
يذكر ان اللقاء العلمي الأول للجمعيات الوطنية الخليجية يأتي تنفيذا لتوصيات وقرارات الاجتماع العاشر للجنة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الذي عقد في الكويت في مايو 2014.
وقال العنزي، على هامش مشاركته في (اللقاء العلمي الاول) لجمعيات الهلال الاحمر بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي يستمر يومين في أبو ظبي، ان دول المجلس تقوم بدور ريادي على مستوى العمل الاغاثي والانساني مشيرا الى ان هذا الدور سيتضاعف مع تعزيز التعاون بين اجهزة الهلال الاحمر الخليجية.
ولفت الى مشاركته ضمن المتحدثين في فعاليات اللقاء موضحا ان العمل تحت مظلة الامانة العامة لمجلس التعاون يعد محفزا على انجاز العديد من المشاريع الانسانية والاغاثية المشتركة بين دول المجلس التي تعكس لشعوب العالم حجم الخير والسلام الذي يحمله مواطنو الخليج للعالم.
واوضح ان جمعية الهلال الاحمر الكويتية قامت بتنفيذ مشاريع انسانية مشتركة مع نظيرتها القطرية لخدمة اللاجئين السوريين في لبنان مؤكدا «انها تجربة ناجحة على كل المقاييس وتشجع على الاستمرار في الاعمال المشتركة نظرا الى حجم الفائدة التي حققتها».
واكد دور وسائل الاعلام المهم في متابعة نشاطات العمل التطوعي وتسليط الضوء على انجازاته وحشد الدعم له من مختلف فئات وشرائح المجتمع مشيرا الى ان هذا اللقاء يعد فرصة مناسبة للوقوف على مسيرة العمل الإنساني الخليجي وتقييم ما تم تحقيقه وبحث الاستراتيجيات المستقبلية.
وقال العنزي ان مثل هذه اللقاءات تسهم في فتح آفاق اكبر للتعاون الخليجي المشترك في مجال العمل الانساني وتسخير الإمكانات وتفعيل الآليات المتاحة لتحقيق أكبر قدر من الجاهزية لمواجهة الأزمات والكوارث وتخفيف وطأتها على المنكوبين وتقليل مخاطرها وضحاياها من المدنيين.
يذكر ان اللقاء العلمي الأول للجمعيات الوطنية الخليجية يأتي تنفيذا لتوصيات وقرارات الاجتماع العاشر للجنة رؤساء هيئات وجمعيات الهلال الأحمر بدول مجلس التعاون الذي عقد في الكويت في مايو 2014.
